كتائب القسام تقصف (تل أبيب) برشقة صاروخية وتدمر آليات إسرائيلية بـ(جباليا)
غزة / عواصم /
(14أكتوبر) خاص :
يعقد في
بروكسل، اجتماع الشركاء الدوليين حول فلسطين، برئاسة النرويج، وباستضافة الاتحاد
الأوروبي، وبمشاركة وزراء خارجية 5 دول عربية، بالإضافة إلى أطراف أخرى.
ويركز المؤتمر
على الوضع في غزة، وإصلاح مؤسسات السلطة، والتحضير لمؤتمر سلام سيعقده الاتحاد
الأوروبي الشهر المقبل.
ودعت 70 منظمة
دولية، في بيان مشترك، إلى إعلان المجاعة في غزة، نتيجة تصعيد إسرائيل جريمة
التجويع.
وأكدت
المنظمات الموقعة، ومن بينها المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، أمس الأحد، أن
انعدام الأمن الغذائي تفاقم بشكل مطرد في القطاع نتيجة إصرار إسرائيل على التجويع
واستخدام سلاح حرب، في إطار جريمتها الأشمل في الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين في
قطاع غزة.
ووثقت
المنظمات تدهورا خطيرا في الأمن الغذائي مع الهجوم على رفح جنوب قطاع غزة منذ 7
مايو الحالي، والذي سبقه بيوم منع إدخال شاحنات المساعدات الإنسانية عبر معبر رفح.
وشددت
المنظمات على إلزام إسرائيل بتنفيذ التدابير التحفظية التي أعلنتها محكمة العدل
الدولية بضرورة إبقاء معبر رفح مفتوحا لتوفير الخدمات الأساسية والمساعدات
الإنسانية.
ويواصل
الاحتلال قصفه لمناطق متفرقة من قطاع غزة، لليوم الـ233 مخلفا مئات الشهداء
والجرحى.
ميدانيا أعلنت
كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة (حماس)- أنها قصفت تل أبيب برشقة صاروخية
كبيرة، ردا على المجازر الإسرائيلية بحق المدنيين.
من جهتها قالت
القناة الـ12 الإسرائيلية إن تل أبيب قُصفت من مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وذكرت إذاعة
الجيش الإسرائيلي أنه تم إطلاق نحو 12 صاروخا من منطقة رفح إلى قلب إسرائيل،
وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية أن تل أبيب الكبرى لم تتعرض للقصف من غزة منذ نحو 4
أشهر.
وأعلن الإسعاف
الإسرائيلي عن إصابة شخص في هرتسليا شمال تل أبيب بشظايا صاروخ أطلق من قطاع غزة،
كما أصيبت امرأتان بجروح طفيفة أثناء توجههما إلى منطقة محمية، وفق إذاعة الجيش
الإسرائيلي.
ودوت صفارات
الإنذار بجميع مدن وسط إسرائيل وتل أبيب الكبرى بعد الرشقة الصاروخية المكثفة، كما
دوت في كفار سابا وهرتسليا ورعنانا شمال تل أبيب، وفق ما نقلته الأنباء.
وفي وقت سابق أمس،
قالت كتائب القسام إن مقاتليها استهدفوا 5 دبابات إسرائيلية وجرافتين عسكريتين
وناقلة جند في "بلوك 2" وشارع الداخلية بمخيم جباليا شمالي قطاع غزة.
كما قصفت قوات
إسرائيلية متوغلة في حي القصاصيب بمخيم جباليا بقذائف الهاون من العيار الثقيل،
واستهدفت دبابة "ميركافا 4" بقذيفة "الياسين 105" في مشروع
بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.
وأعلن أبو
عبيدة الناطق العسكري باسم كتائب القسام عن أسر وقتل وجرح جنود إسرائيليين خلال
عملية مركّبة عصر أول من أمس السبت شمالي قطاع غزة حيث استدرجوا قوة إسرائيلية إلى
أحد الأنفاق في مخيم جباليا.
وهذه هي المرة
الأولى التي تعلن فيها كتائب القسام أسر جنود إسرائيليين في غزة منذ معركة طوفان
الأقصى التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية في السابع من أكتوبر الماضي.
إلى ذلك أعلنت
إذاعة الجيش الإسرائيلي أمس الأحد إصابة قائد كتيبة في الجيش -وهو نجل وزير
الإسكان الإسرائيلي السابق آفي إيتام- برصاص قناص في جباليا، في حين تواصل قوات
الاحتلال غاراتها على مناطق عدة في قطاع غزة، فيما استهدفت المقاومة قوات الاحتلال
في جباليا وبيت لاهيا.
وأوضحت إذاعة
الجيش الإسرائيلي أن المقدم إيتمار إيتام في لواء بيسلماخ أصيب السبت بجروح متوسطة
خلال اشتباك بجباليا.
من جانبها،
قالت صحيفة (معاريف) العبرية إن إيتمار أصيب بنيران قناص، وتم نقله إلى المستشفى
وإجراء عملية جراحية له، وأوضحت أنه يشغل منصب قائد كتيبة 6282 احتياط في لواء
بيسلماخ.
وقالت إن
المقدم المصاب في جباليا هو نجل آفي إيتام الذي كان عميدا في الجيش الإسرائيلي،
قبل أن يشغل مناصب وزارية عدة، آخرها وزير الإسكان والبناء بين عامي 2003 و2004.
وبذلك، ارتفع
عدد مصابي الجيش الإسرائيلي المعلن إلى 3591 منذ بداية الحرب على غزة في 7 أكتوبر
2023، بينهم 1781 منذ بداية العملية البرية في الـ27 من الشهر ذاته، حسب أحدث
البيانات المنشورة على الموقع الإلكتروني للجيش.
ويبلغ العدد
المعلن لقتلى الجيش الإسرائيلي 634، منهم 282 منذ بداية العملية البرية، وفق
بيانات الجيش الذي يواجه اتهامات محلية بإخفاء حصيلة أكبر بكثير لقتلاه وجرحاه.
إلى ذلك أعلنت
وزارة الصحة في غزة، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 35984 شهيدا
و 80643 مصابا منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وقالت
الوزارة، في التقرير الاحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جراء العدوان
الإسرائيلي المستمر لليوم الـ 233 على قطاع غزة، إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 8
مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 81 شهيد و 223 اصابة خلال ال
24 ساعة الماضية
ولا زال عدد
من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الاسعاف والدفاع المدني الوصول
إليهم.
ويواصل جيش
الاحتلال الإسرائيلي، قصف مناطق متفرقة من شمال قطاع غزة.
وأفادت
الأنباء بأن القصف الإسرائيلي طال مناطق: جباليا، الفالوجا، تل الزعتر والشوارع
الرئيسية المحيطة.
واستهدفت قوات
الاحتلال مراكز الإيواء بالمنطقة، ما أسفرعن ارتقاء عدد من الشهداء جراء الاستهداف
الإسرائيلي.
كما واصلت
المسيرات الإسرائيلية استهداف المواطنين، والمارة، بالمناطق الشمالية من قطاع غزة،
ما زاد من حالات النزوح من تلك المناطق صوت غرب القطاع.
من جهتها،
أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة (حماس) أنها قصفت قوات إسرائيلية متوغلة
في حي القصاصيب بمخيم جباليا بقذائف الهاون من العيار الثقيل
كما استهدفت
دبابة "ميركافا 4" بقذيفة "الياسين 105" في مشروع بيت لاهيا
شمال قطاع غزة.
وفي 12 مايو
الجاري بدأ الجيش الإسرائيلي عملية برية بمخيم جباليا وبعض المناطق المحيطة به،
قبل أن يعلن في الـ15 من الشهر ذاته توسيع هذه العملية بعد مواجهة قواته
"معارك شرسة"، على حد قوله.
في غضون ذلك،
تواصل طائرات الاحتلال الإسرائيلي شن غارات عنيفة وأحزمة نارية استهدفت مدينة رفح
وخان يونس ومخيم جباليا، مما أدى إلى استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة آخرين.
واستشهد 11
فلسطينيا في 4 غارات إسرائيلية استهدفت مساء السبت وصباح أمس الأحد منزلا وتجمعات
للفلسطينيين وسط مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وقالت الأنباء
في رفح إن 6 فلسطينيين -بينهم طفلتان- استشهدوا إثر غارة إسرائيلية على منزل
بمنطقة خربة العدس شمالي رفح جنوبي قطاع غزة.
وشهدت أحياء
الجنينة (شرق رفح) والشابورة (وسط) ومخيم يبنا (وسط) والبرازيل والسلام (شرق)
غارات إسرائيلية عنيفة طوال ساعات وصباح أمس الأحد.
وأفادت
الأنباء باستشهاد فلسطينية وإصابة آخرين في قصف مدفعي إسرائيلي على بلدة عبسان
شرقي مدينة خان يونس.
وفي مخيم
البريج وسط قطاع غزة قالت الأنباء إن عددا من الفلسطينيين أصيبوا إثر غارة
إسرائيلية استهدفت منزلا بالمخيم.
كما استهدفت
غارات إسرائيلية مخيم جباليا، وأدت إلى سقوط شهداء وجرحى، بينهم اطفال.
يأتي ذلك ضمن
الحرب الإسرائيلية على غزة المتواصلة للشهر الثامن على التوالي، والتي خلفت أكثر
من 116 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح -معظمهم أطفال ونساء- ونحو 10 آلاف مفقود، وسط
دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
إنسانيا قال
المتحدث باسم القوات المسلحة المصرية، غريب عبد الحافظ، أمس إن القوات الجوية
المصرية واصلت، بالتعاون مع دول أخرى، خلال الأيام الماضية، إسقاط المساعدات
الإنسانية على قطاع غزة.
وبحسب (وكالة
أنباء العالم العربي)، أضاف عبد الحافظ، في بيان مصوَّر، أن عمليات الإسقاط الجوي
شملت أطناناً من المساعدات لسكان القطاع للتخفيف من معاناتها غير المسبوقة جراء
العمليات العسكرية الراهنة على القطاع.
وأضاف أن ذلك
يأتي استمراراً للمساعي والجهود المصرية الحثيثة لحشد المجتمع الدولي من أجل
التوصل لهدنة إنسانية ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، وضمان إنفاذ المساعدات لأبناء
الشعب الفلسطيني الشقيق، في ظل تفاقم الأوضاع الإنسانية الحرجة التي يعاني منها
سكان القطاع.
من جهته قال
خالد زايد رئيس الهلال الأحمر المصري بشمال سيناء، في بيان له أمس الأحد إن 150
شاحنة مساعدات إنسانية وصلت إلى معبر كرم أبو سالم وبدأت في العبور إلى داخل قطاع
غزة للمرة الأولى منذ عشرين يوماً.
وأضاف زايد
أنه «يجري تجهيز شاحنات إضافية حال إمكانية دخول المزيد من شاحنات المساعدات
والوقود على مدار اليوم»، وفق ما نقلته «وكالة أنباء العالم العربي».
وحذّر زايد من
أن المواد الغذائية والطبية «قد تتعرض للتلف بسبب امتلاء مخازن الهلال الأحمر في
شمال سيناء وتكدس مئات الشاحنات من المساعدات أمام معبر رفح وفي الشوارع، مع
استمرار عرقلة إسرائيل لدخول المساعدات إلى القطاع».
وذكر تلفزيون «القاهرة
الإخبارية» في وقت سابق اليوم أن 200 شاحنة تحمل مساعدات انطلقت من أمام معبر رفح
إلى معبر كرم أبو سالم، تضم مساعدات غذائية وأربع شاحنات وقود.
وأضاف أن
المساعدات سيتم تسليمها للأمم المتحدة على الجانب الفلسطيني وأن الشاحنة الواحدة
تحمل ما بين 15 و20 طنا من المساعدات.
كانت الرئاسة
المصرية قد أعلنت يوم الجمعة أن الرئيس عبدالفتاح السيسي ونظيره الأميركي جو بايدن
اتفقا على ضرورة إيصال كميات من المساعدات الإنسانية والوقود لتسليمها إلى الأمم
المتحدة في معبر كرم أبو سالم وذلك بصورة مؤقتة.
وأغلق الجيش
الإسرائيلي معبر كرم أبو سالم أمام مرور شاحنات المساعدات في السادس من مايو
الجاري عقب تعرض قواته المتمركزة في المعبر لقصف تسبب في وقوع قتلى ومصابين. كما
تسببت سيطرة إسرائيل على الجانب الفلسطيني من معبر رفح في الثامن من مايو في إغلاق
المعبر أمام حركة دخول المساعدات وخروج المرضى والمصابين.
وقالت الرئاسة
المصرية إن إيصال المساعدات عبر معبر كرم أبو سالم سيكون مؤقتاً لحين التوصل إلى
آلية قانونية لإعادة تشغيل معبر رفح من الجانب الفلسطيني.
وجاء الاتفاق
المصري - الأميركي خلال اتصال بين الرئيسين بحثا خلاله التطورات في قطاع غزة، حيث
أكدا ضرورة تكثيف الجهود الدولية لإنجاح مسار التفاوض وتحقيق انفراجة تنهي المأساة
التي يعيشها الشعب الفلسطيني.
كما جدد
الزعيمان، بحسب الرئاسة المصرية، رفضهما جميع محاولات تهجير الفلسطينيين ودعمهما
لمنع توسع الصراع، وتضمن الاتصال تأكيداً على «ضرورة تضافر المساعي المختلفة
لإنفاذ حل الدولتين وفقاً لقرارات الشرعية الدولية».
وفي بيان
أصدره البيت الأبيض، في وقت لاحق، رحب بايدن «بالتزام السيسي بالسماح بتدفق
المساعدات الإنسانية التي تقدمها الأمم المتحدة من مصر عبر معبر كرم أبو سالم بصفة
مؤقتة، من أجل توزيعها في جميع أنحاء غزة».
وأعرب بايدن
عن التزامه الكامل بدعم الجهود الرامية إلى إعادة فتح معبر رفح بترتيبات مقبولة
لكل من مصر وإسرائيل..وأشار البيان إلى إرسال فريق رفيع المستوى إلى القاهرة هذا
الأسبوع لإجراء مزيد من المناقشات حول هذا الموضوع.
وفي رام الله،
قالت الرئاسة الفلسطينية، في بيان لها إنه تم الاتفاق على إدخال المساعدات
الإغاثية لقطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم بشكل مؤقت بعد اتصالات مع مصر، وذلك إلى
حين «الاتفاق على تشغيل الجانب الفلسطيني الرسمي لمعبر رفح».
في الوقت
نفسه، نقلت قناة (القاهرة الإخبارية) عن مصدر مصري رفيع تأكيده أن معبر رفح هو
معبر مصري فلسطيني، وأن مصر ستعيد إدخال المساعدات من خلال آلية يتم الاتفاق عليها
بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية.
وتوغّل الجيش
الإسرائيلي في رفح أوائل الشهر الحالي وسيطر على الجانب الفلسطيني من المعبر
الواقع على الحدود مع مصر.