إسرائيل تعدّ لمواجهة (الجنائية) وغالانت يصف أحكامها بالـ(مشينة)
"خاص 14 اكتوبر" غزة / عواصم /
متابعات :
سقط عشرات
الشهداء والجرحى في غارات للاحتلال الإسرائيلي على جباليا وبيت لاهيا شمال قطاع
غزة وعلى رفح جنوبيه، وذلك وسط اشتباكات عنيفة بين المقاومة والاحتلال في مخيم
جباليا.
وأفادت بسقوط
3 شهداء وعدد من المصابين صباح أمس إثر قصف إسرائيلي استهدف منزلا في بيت لاهيا
شمالي قطاع غزة، كما استشهد 13 فلسطينيا وجرح آخرون جراء غارات استهدفت مدنيين شرق
جباليا شمالي غزة.
كما قالت الأنباء
إن قوات الاحتلال استهدفت بقصف مدفعي الطابق الخامس لمستشفى العودة بمخيم جباليا
شمالي القطاع مع استمرار حصاره، في حين استشهدت طفلة داخل قسم الحضانات في مستشفى
الشهيد كمال عدوان بسبب توقف جهاز الأكسجين.
وذكرت كذلك
بوقوع اشتباكات عنيفة بين المقاومة وقوات الاحتلال في مخيم جباليا، وقد بثت كتائب
عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة (حماس)، مشاهد قنص جندي إسرائيلي في محور
التقدم شمال شرقي مخيم جباليا شمالي قطاع غزة.
كما بثت كتائب
القسام مشاهد استهداف مروحية من نوع أباتشي بصاروخ سام 7 شرق مخيم جباليا.
وقصفت قوات
الاحتلال منزلا وسط مخيم البريج، مما أسفر عن عدد كبير من المصابين، نقلوا إلى
مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح وسط القطاع.
وشنت قوات
الاحتلال كذلك قصفا استهدف عدة منازل في منطقة خزاعة شرقي خان يونس صباح أمس. وقالت
الأنباء إن القصف استهدف مدنين، واستقبل مستشفى غزة الأوروبي عددا كبيرا من
المصابين جراء القصف من بينهم عدد من الأطفال.
كما أفادت
باستشهاد 4 فلسطينيين وجرح آخرين إثر غارة إسرائيلية على منزل في حي الصبرة جنوبي
مدينة غزة. وقال المراسل إن قوات الاحتلال قصفت بالمدفعية محيط مسجد حسن البنا بحي
الزيتون جنوب شرقي المدينة.
وفي رفح جنوب
قطاع غزة شنت طائرات الاحتلال شنت 3 غارات على وسط المدينة، كما استشهدا شخصين في
قصف استهدف منزلا بمنطقة مْصَبِّح شمالي رفح، وتم نقل الشهيدين إلى مستشفى الكويت
في المدينة.
وفي وقت سابق
وصل إلى مستشفى الكويت التخصصي في رفح، 6 شهداء وعددا من المصابين جراء قصف عدد من
المنازل وتجمعات للمواطنين ولجان تأمين البضائع بمدينة رفح.
من جهته، قال
جيش الاحتلال الإسرائيلي صباح أمس إن جنديين في قوات الاحتياط من وحدتي غفعاتي
والدعم اللوجستي أصيبا بجروح خطيرة خلال معارك في جنوب قطاع غزة.
من ناحيتها
أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن قوات الجيش تقدمت في عمق رفح، واحتلت ثلثي محور
فيلادلفيا ووصلت إلى حي البرازيل.
وأضافت
الإذاعة أن تقديرات الجيش الإسرائيلي تشير إلى أن 950 ألف فلسطيني غادروا محاور
القتال في رفح.
وفي الإطار
ذاته، قال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، إن العمليات
العسكرية في رفح مستمرة ولا تبدو محدودة، مشيرا إلى نزوح نحو 900 ألف شخص من
محافظة رفح ومن شمالي غزة أيضا، أي حوالي 40% من سكان غزة، خلال الأسبوعين
الماضيين. وأضاف أن 75% من مساحة القطاع تخضع لأوامر إخلاء إسرائيلية.
واعتبر
دوجاريك أن العمليات العسكرية في رفح مستمرة بأشكال مختلفة والناس يضطرون إلى
الفرار باستمرار ولا يوجد مكان آمن، مؤكدا أن لهذا الأمر "تأثيرا كارثيا على
المدنيين، كما يعقد عملياتنا الإنسانية".
وقد عقد مجلس
الأمن الدولي جلسة مفتوحة لمناقشة الوضع في رفح، حيث علت التحذيرات من تداعيات أي
عملية عسكرية إسرائيلية هناك. وخلال الجلسة أعرب المنسق الأممي الخاص لعملية
السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند عن خشيته من حدوث الأسوأ إن لم تستأنف
المفاوضات بين إسرائيل وحركة حماس.
من جانبها،
أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) أن أكثر من 810 آلاف شخص
أجبروا على الفرار من رفح خلال الأسبوعين الماضيين، مشيرة إلى أنه لا مكان آمنا في
غزة، وفي كل مرة يُشرَّد فيها الأهالي بحثا عن الأمن تكون حياتهم في خطر.
كما أعلنت
وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد 7 فلسطينيين بينهم طفل وإصابة 8 آخرين إصابات 3
منهم خطيرة برصاص وحدات خاصة إسرائيلية تسللت إلى مدينة جنين ومخيمها شمالي الضفة
الغربية المحتلة في ساعات الصباح الأولى.
وقال الهلال
الأحمر الفلسطيني إن قوات الاحتلال تمنع طواقمه من الوصول إلى مصابين في المخيم.
وفي الضفة
الغربية اقتحمت قوات إسرائيلية من المستعربين مخيم جنين واحتلت منازل في مناطق
متفرقة بالمخيم ونشرت فرق القناصة ودفعت بتعزيزات عسكرية.
كما أفادت
الأنباء بأن اشتباكات عنيفة تجري بين مقاومين وقوات الاحتلال.
وقالت سرايا
القدس–كتيبة جنين إن مقاتليها يخوضون اشتباكات عنيفة مع قوات الاحتلال بعد اكتشاف
قوة خاصة عند أطراف المخيم.
من جهته، قال
الجيش الإسرائيلي إنه بدأ ما وصفها بعملية لمكافحة الإرهاب في جنين.
وعلى الصعيد
ذاته، قال شهود عيان إن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت عشرات المواطنين واعتدت
على عدد منهم في بلدة سنجل شمال رام الله بالضفة الغربية.
كما اقتحمت
قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة طوباس شمالي الضفة الغربية، وسيّرت قوات الاحتلال
آلياتها في المدينة مصحوبة بجرافة عسكرية، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات مسلحة مع
مقاومين فلسطينيين.
وقد انفجرت
عبوة ناسفة محلية الصنع لدى وصول جرافة لقوات الاحتلال في مدينة طوباس كانت زُرعت
في سيارة متوقفة أثناء سير الجرافة.
واقتحمت قوات
الاحتلال الإسرائيلي بلدة تقوع جنوب بيت لحم بالضفة الغربية، وداهمت قوات الاحتلال
مدينة يطا وبلدات شيوخ وسعير وترقوميا في جنوب وشمال وغرب الخليل، كما داهمت منطقة
الكرنتينا وسط الخليل.
على صعيد آخر،
قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن متطرفين اعترضوا الليلة قبل الماضية عددا من
الشاحنات في مدينة القدس، لتفتيشها والتحقق مما إذا كانت مخصصة كمساعدات إنسانية
لغزة.
ووصف صحفيون
إسرائيليون اعتراض المتطرفين والمستوطنين الشاحنات في مواقع مختلفة بأنه قرصنة.
في الأثناء،
اندلع حريق بالقرب من مستوطنة "عتنائيل"، جنوب الخليل بالضفة الغربية؛
وامتدت النيران باتجاه منازل المستوطنة.
وتوجهت قوات
من الإطفاء والإنقاذ إلى مكان الحادث، بينما شاركت طائرات في إخماد الحريق. وقالت
وسائل إعلام إسرائيلية إن التحقيقات جارية لمعرفة ما إذا كان الحريق متعمدا.
وبموازاة
الحرب المدمرة على قطاع غزة، صعّد المستوطنون اعتداءاتهم كما صعّد الجيش
الإسرائيلي عملياته بالضفة، وهو ما أدى إجمالا إلى استشهاد 506 فلسطينيين منذ
السابع من أكتوبر وإصابة نحو 5 آلاف، واعتقال 8 آلاف و800 آخرين، وفق معطيات رسمية
فلسطينية.
في حين خلّفت
الحرب الإسرائيلية على غزة أكثر من 115 ألفا بين شهيد وجريح من الفلسطينيين،
معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال
ومسنين.
من جهته وصف
وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أمس الثلاثاء طلب المدعي العام للمحكمة
الجنائية الدولية إصدار أوامر اعتقال بحقه وبحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بأنه
محاولة «مشينة» للتأثير على حرب غزة.
وكتب غالانت
على موقع «إكس»: «محاولة المدعي العام كريم خان حرمان دولة إسرائيل من الحق في
الدفاع عن النفس وإطلاق سراح رهائنها يتعين رفضها جملة وتفصيلاً».
وهاجمت
إسرائيل و«حماس» قرار المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان، بتقديم
طلبات إلى الدائرة التمهيدية بالمحكمة لإصدار مذكرات اعتقال بحق
رئيس الوزراء
الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ورئيس حركة «حماس» في قطاع غزة يحيى السنوار،
ومسؤولين آخرين.
وكان خان قد
أعلن، الاثنين، أنه قدم طلبات للدائرة التمهيدية الأولى بالمحكمة الجنائية الدولية
لإصدار أوامر اعتقال بحق زعيم «حماس» في غزة، يحيى السنوار، وقائد «كتائب القسام»
التابعة لـ«حماس»، محمد الضيف، ورئيس المكتب السياسي للحركة، إسماعيل هنية؛ لأن
لديه أسباباً معقولة لاعتقاد أنهم يتحملون المسؤولية الجنائية عن جرائم الحرب
والجرائم ضد الإنسانية، بداية من السابع من أكتوبر 2023.
ومن جانبها،
كشفت هيئة البثّ الإسرائيلية أمس عن أنّ محادثات سريّة كانت قد جرت خلف الكواليس
بين مسؤولين إسرائيليين ومكتب المدعي العام للمحكمة الجنائيّة الدوليّة، لإقناعه
بأنّ المحكمة لا تملُك صلاحيّة النظر في القضية المنظورة أمامها.
وأشارت هيئة
البثّ أيضا إلى أنّ اتفاقا إسرائيليّا جرى مع مكتب المدعي العام، كان من المفترض
بموجبه أن يصل كريم خان إلى إسرائيل الأسبوع المقبل ويسبقه طاقم من مكتبه هذا
الأسبوع؛ لكنّ الزيارة أُلغيت في اللحظة الأخيرة. وينظر الإسرائيليون بعين الريبة
إلى التطوّرات الأخيرة التي أدّت لصدور الطلب بشكل مفاجئ وإلغاء الزيارة، وفق ما
نقلته الهيئة عن مسؤولين إسرائيليين.
من جهته أعلن
الجيش الإسرائيلي أمس الثلاثاء، إصابة جنديين بـ”جروح خطيرة” إثر معارك شهدها جنوب
قطاع غزة.
وقال الجيش في
بيانين منفصلين على منصة “إكس”: “أصيب جندي احتياط من كتيبة روتيم، لواء غفعاتي،
بجروح خطيرة خلال معركة بجنوب قطاع غزة”.
وأضاف: “كما
أصيب أمس جندي احتياط في المجموعة اللوجستية 8237 بجروح خطيرة، خلال معركة في جنوب
قطاع غزة”.
وأشار إلى
“إجلاء الجنديين لتلقي العلاج الطبي في المستشفى”، دون الكشف عن أي تفاصيل بشأن
ملابسات المعارك أو مواقعها بشكل محدد.
وبذلك ارتفع
عدد مصابي الجيش الإسرائيلي المعلن إلى 3543 ضابطا وجنديا منذ بداية الحرب في 7
أكتوبر الماضي، بينهم 1752 بالمعارك البرية في قطاع غزة التي بدأت في 27 من الشهر
ذاته، حسب معطيات بموقع الجيش الإلكتروني الذي يواجه اتهامات محلية بإخفاء حصيلة
أكبر لقتلاه وجرحاه.
ويأتي إعلان
الجيش الإسرائيلي إصابة الجنديين، بينما تشتد المواجهات العسكرية في رفح جنوب قطاع
غزة مع الفصائل الفلسطينية.
وقالت كتائب
القسام الجناح المسلح لحركة حماس إنها قصفت القوات الإسرائيلية داخل معبر رفح،
بينما أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، تفجيرها عبوة
ناسفة بقوة راجلة إسرائيلية شرقي رفح وأوقعت أفرادها بين قتيل وجريح.
ومنذ 6 مايو
الجاري، ينفذ الجيش الإسرائيلي في رفح ما يزعم أنها “عملية محدودة النطاق”، وأعلن
في اليوم التالي السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح البري مع مصر.
وتسبب توغل
القوات الإسرائيلية برفح في تهجير مئات آلاف الفلسطينيين من المدينة وإغلاق
المعبر، وهو الممر الرئيس للمساعدات الإنسانية المحدودة بالأساس إلى غزة.
وتواصل
إسرائيل الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف القتال فورا، وكذلك رغم أن
محكمة العدل الدولية طالبتها بتدابير فورية لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين
الوضع الإنساني بغزة.
ووفقا للمصادر
ذاتها، فإنّ الأمر تحوّل إلى حالة إرباك في إسرائيل، في ظل قلق متعاظم من ألّا
تتوقّف طلبات المدّعي العام بإصدار أوامر توقيف عند نتنياهو وغالانت وتطال تلك
الطلبات قادة الجيش. وقالت الهيئة "تحتوي الوثائق التي سلّمها المدّعي العام
للمحكمة على مواد مكتوبة يُخشى أن تؤدّي إلى إصدار مذكّرات اعتقال ضد قادة الجيش
الإسرائيلي وضبّاطه وأعضاء المؤسسة الأمنية".
وأشارت إلى أن
القلق الإسرائيلي من التطوّرات القضائية الأخيرة دفع نتنياهو إلى إجراء محادثات
عديدة مع مسؤولين سياسيين ودبلوماسيين وقانونيين للتشاور معهم بشأن كيفيّة التعامل
مع احتمال إصدار مذكرات الاعتقال، مضيفة أنّ وزارة الخارجيّة تدرس سلسلة من
الإجراءات في محاولة لوقف تحرّك المدعي العام.
ووفقا لهيئة
البثّ، فإنّ جزءا من الإجراءات التي تدرسها الخارجيّة يقوم على إنشاء غرفة عمليّات
تهدِف إلى تفعيل كافّة ممثلي إسرائيل في العالم لإرسال رسائل مفادها أنّه لا يُمكن
وضع رئيس الوزراء ووزير الدفاع في صفّ واحد مع قادة حماس "والتأكيد على أنّ
الطلب يُزعزِع الاستقرار ويضرّ بشدة بفرص عودة المختطفين". وتخطط إسرائيل
للضغط على الدول الأعضاء في المحكمة لرفض القرار والإعلان عن أنّ إسرائيل لديها
نظام قضائي قويّ وأنّ تلك الدول تثق بالمحاكم الإسرائيلية.
ويرى المحلل
السياسي فراسي ياغي أنّ طلب مدعي عام الجنائيّة الدوليّة إصدار أوامر توقيف بحق
نتنياهو وغالانت سيكون له الكثير من التداعيات في إسرائيل، على الرغم من كلّ
بيانات الإدانة والتعليقات الإسرائيليّة التي قالت إن يدها نظيفة ولم ترتكب جرائم
حرب.وأضاف في حديث لوكالة أنباء العالم العربي "مدعي عام المحكمة ما كان له
أن يتّخذ مثل هذا القرار لولا وجود ضوء أخضر أميركي، حتّى لو كان من تحت الطاولة
وبشكل سريّ".
وبحسب ياغي،
فإنّ ما يجري يأتي في إطار "مفهوم الضغط على نتنياهو"، خاصّة أنّ
الإدارة الأميركية لم تستطع أن تُقنِعه بشيء فيما يتعلّق بالحرب على غزة ورفح
وصفقة تبادل الأسرى والمحتجزين. وقال "بالتالي، فإنّ طلب كريم خان سيؤدّي إلى
مزيد من الضغوط الداخليّة على نتنياهو للمطالبة بإسقاط حكومته، في ظلّ قناعة
دوليّة وإقليميّة بأنه لا يُمكن إحداث شيء في المنطقة طالما كان نتنياهو رئيسا
للوزراء".
من جانبه،
أشار المحلّل السياسيّ والمستشار القانونيّ نعمان العابد إلى أنّ المحكمة
الجنائيّة الدوليّة لديها العديد من الملفّات بشأن ما وصفها بجرائم حرب إسرائيلية
قبل السابع من أكتوبر تشرين الأول الماضي؛ لكنه قال إن المدّعي العام
"تلكأ" في النظر فيها.
واعتبر العابد
في حديث لوكالة أنباء العالم العربي أنّ المحكمة الجنائية الدوليّة وازنت بين
الموقفين السياسي والقانوني "في ظل ضغوط دوليّة على نتنياهو بشأن الحرب على
قطاع غزة". وتابع "باتت المحكمة في موقف مخجل... فكانت سريعة جدا في
إصدار مذكرة اعتقال بحق الرئيسي الروسي فلاديمير بوتين، لكنّها تلكأت عندما تعلّق
الأمر بالشأن الفلسطيني، خاصّة أن لديها قضيّة مرفوعة من فلسطينيين منذ سنوات ولم
تنظر فيها".