أعداء سوريا العربية الإسلامية يتجمعون، يحتشدون لمواجهة الأرض والإنسان في سوريا والبحث عن الدعم والمساعدة بالمال والسلاح الحديث والمتطور والمساندة العسكرية من الدول الغربية الأوروبية والولايات المتحدة الأمريكية الصهيوامبريالية وقد هلل وكبر بعض الإسلاميين الجهاديين الإرهابيين لنجاح الضربات الجوية للطيران الإسرائيلي في العمق السوري وصدرت الفتاوى بالجهاد في سوريا والتحريض على قتل المؤمن لأخيه المؤمن بصورة مخالفة لقول الله تعالى: “ومن يقتل مؤمناً متعمداً فجزاؤه جهنم خالداً فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذاباً عظيماً” (الآية 93 من سورة النساء).
انه التغرير والتضليل لشباب الأمة من قبل تجار السلاح ومقاولي الموت والأعمال الإرهابية بحشد وارسال الشباب للجهاد مع اعداء الأمة، أعداء الأرض والشعب والمقدسات الدينية. انهم يرسلون الشباب إلى احضان الناتو الصهيوني والكيان الإسرائيلي ليشاركوا في قتال المقاومة العربية على أرض الشام حيث قبر القائد الإسلامي صلاح الدين محرر القدس من الصليبيين.
ولكن هيهات! هاهو الجيش العربي السوري ينهض ويخرج من تحت الأنقاض والثكنات والخنادق بعملية عسكرية تكتيكية منظمة ليدك أوكار المعتدين من العملاء والمرتزقة المأجورين ويستعيد السيطرة على الأراضي ويقلب المعادلة بالانتصارات وبسط نفوذ قوة الدولة على الأرض السورية الذي يثبت حقيقة الأمر الواقع فيها حيث تفر العناصر الإرهابية كالجرذان المذعورة ويتقدم الجيش العربي السوري والمقاومة العربية السورية لملاحقتهم وتصفية بقايا الجيوب والأوكار الإرهابية حتى النصر وتطهير الأرض منهم ومن أعمالهم وفتاواهم الشيطانية وشطحات التحالفات السياسية والصفقات المشبوهة المعقودة مع الدوائر الصهيونية.
إن الفتاوى الصادرة التي تدعو إلى الجهاد ضد إخواننا في سوريا العربية الإسلامية، المتزامنة مع حشد القوات الغربية والإسرائيلية والدعم المقدم من الدول الصهيوامبريالية يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك على حجم المؤامرة والمخطط الذي يستهدف قلعة المقاومة والصمود الأسطوري في منطقتنا العربية سوريا العربية الصامدة في مواجهة العدو والعدوان المباشر، ولا تزال سوريا وستظل قمة المقاومة والشموخ والقوة والاباء العربي.
نعم نشاهد ونسمع المتخاذلين من عربان هذا الزمان الذي جار وجحد فيه الاخوان وناشدوا الغرب الصهيوني والكيان الاسرائيلي لضرب سوريا الأرض والإنسان وفرض الحصار عليها كما هو حال فتاوى مؤتمر العلماء (المسلمين) المنعقد في القاهرة والإخوان المسلمين الذين اعلنوا قطع العلاقات الرسميه والدبلوماسية مع سوريا الشقيقة التي كانت في كل مراحل الصراع في خندق واحد مع جمهورية مصر العربية ضد العدوان الاسرائيلي على الأمة والأرض العربية.. حقاً هو غريب حال هذا الزمن الصعب الذي فيه الكثير من المفاجآت والتحالفات!!.
ولكن سوريا اليوم تؤكد مجدداً أنها قلعة الصمود والمقاومة الباسلة للمشاريع والأجندات الصهيوامبريالية التي تحاك ضد الأمة والوطن العربي والمقدسات الدينية.. سوريا اليوم في مجدها صامدة لن تلين وستحافظ على عزة وكرامة الأرض والإنسان وستنتصر شاء من شاء وابى من ابى وأن غداً لناظره قريب..والخزي والعار للخونة والعملاء أنصار الشر والشيطان، والمجد والخلود لشهداء الشعب والجيش العربي السوري وندعو الله تعالى أن يتقبلهم بواسع رحمته ويدخلهم فسيح جناته ويلهم ذويهم الصبر والسلوان “إنا لله وإنا إليه راجعون” وللجرحى والمصابين الشفاء العاجل.
رغم فتاوى التغرير والتضليل.. سوريا تنتصر
أخبار متعلقة