إن النجاحات والمنجزات التي حققها فخامة الاخ رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي خلال فترة قصيرة جدا وضع خلالها اروع ملاحم النصر والبناء لمستقبل آمن في يمن حر ديمقراطي مدني حديث ولو كره الحاقدون، حيث أثبت مهارة عالية ومقدرة شخصية فائقة في احتواء الكثير من الصعوبات والمشاكل التي كانت من ابرز سمات المرحلة خلال العامين الماضيين حيث تخندق فرقاء العملية السياسية خلف المتارس والجدران الإسمنتية بالسلاح والعتاد العسكري وأياديهم على الزناد وبوادر الحرب كانت وشيكة والاقتصاد منهار ووصلت الدولة الى حافة الهاوية والانهيار الوشيك والحركة دؤوبة لاحراق الاخضر واليابس في يمن الإيمان والحكمة.
وكان الوضع اكثر من متوتر بل ويزداد توترا وكان نداء الواجب والمسؤولية الوطنية يستدعي القائد لادارة شؤون المرحلة واليمن يعيش هذه الازمة الطاحنة والاوضاع المعقدة المأزومة فكان لها فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي القائد السياسي والعسكري الذي تمكن من ادارة الازمة باقتدار وحنكة سياسية، ويكفي هذا القائد شرفا انه جنب الوطن مخاطر ومحن الحرب والاقتتال ونزع فتيلها وحظي باحترام وتقدير الجميع في الداخل اليمني وعلى المستوى الاقليمي والدولي.
وبالتالي ينبغي على كافة القوى السياسية والاجتماعية الاصطفاف والوقوف الى جانب فخامة الاخ رئيس الجمهورية من اجل توفير المناخات والاجواء الآمنة للانتقال باليمن الى بر الأمان حيث يجب ان يستوعب الاعلام والاعلاميون الدور المهم والمسؤولية الوطنية في هذا المنعطف التاريخي الصعب الذي هو بحاجة الى التهدئة وجمع الصفوف ولملمة الجروح رغم ما هو ظاهر من سوء النوايا في بعض التناولات الاعلامية المنشورة في بعض الوسائل الاعلامية التي هي عبارة عن وجهة نظر لا تمثل سوى قناعات ومفاهيم أصحابها او كتابها وهي ليس بالضرورة ان تكون ملزمة لاي كائن ولا تعبر عن رأي عام بل انها رؤية شخصية ليس اكثر، وعليه نقول للحاقدين سماسرة الكلمة عليهم ان يقولوا خيرا او فليصمتوا لانهم ينعقون كالغربان بالشؤم ولا يمكن ان نصنفهم بالتغريد خارج السرب لان كلماتهم مجزأة الحروف، ركيكة المعنى، ضعيفة الدلالة، بعيدة عن حقيقة الواقع ولا تعبر عن مشاعر واحاسيس الناس البسطاء الضحايا الابرياء، كلماتهم تندرج في سياق الكتابات الاعلامية الهابطة سياسيا وفكريا واخلاقيا ومهنيا كونها موجهة ضد الوطن والشعب والقيادة السياسية ممثلة بفخامة الاخ رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي وما عسانا ان نقول سوى «ان كل إناء بما فيه ينضح».
وعليه يجب علينا التعامل بروح المسؤولية الصادقة مع كل الآراء المنشورة في الصحف والقنوات الفضائية والمواقع الالكترونية بنوع من المنطقية والعقلانية واستيعاب الحقائق والتمييز بين الصواب والخطأ، وعليه يكون التعامل المسؤول من حيث القبول او الرفض للمعلومات والآراء التي يضخها الاعلام الآخر لحزب الاصلاح باقلام اعلاميين ينبغي عليهم احترام المبادئ والقواعد الاخلاقية والادبية المهنية والمسؤوليات الوطنية خصوصا ونحن في هذه المرحلة الصعبة التي تمر بها بلادنا وتعقيدات الوضع اليمني المأزوم الذي ينبغي فيه على قيادة وزارة الاعلام ممثلة بالاخ وزير الاعلام القيام بالمهام الرقابية والاشرافية لادارة منظومة العمل الاعلامي باتجاه تصحيح التوجهات الاعلامية غير المهنية التي تسيء وتثير الاحقاد والصراعات وتؤجج النعرات الطائفية والقبلية والمناطقية في المجتمع كما ينبغي حشد الهمم والطاقات وتشكيل الاصطفاف الشعبي الوطني الواسع لما فيه المصلحة العليا للوطن والمواطن التي هي اليوم بحاجة الى الجهود الوطنية لكل الشرفاء الوطنيين الخيرين في هذا الوطن الذي يعاني الكثير من الآلام والاوجاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية بفعل الازمات والصراعات والتناقضات القائمة بين فرقاء العملية والنظام السياسي التي تستوجب المزيد من الجهد الوطني الاعلامي المسؤول وتحري الدقة والمصداقية فيما يكتب وينشر والاعتماد على الشفافية والوضوح للاسهام الفاعل والايجابي الذي يجنب البلاد والعباد كل المخاطر والمحن.
فخامة الرئيس هادي والمسؤولية الإعلامية
أخبار متعلقة