في الفضاءات الواسعة للحرية الإعلامية المفتوحة أمام ذوي الاختصاص المهني والإعلامي الذين ينبغي لهم أن يكونوا على رأس هذه المنابر الإعلامية المقروءة والمسموعة والمرئية والمواقع الالكترونية في مجال الإعلام الحديث ، هناك في الساحة الكثير من الهامات والقامات الثقافية والإعلامية البارزة التي لها باع طويل في هذا المجال الحيوي والهام في العملية التنموية الشاملة.
إنهم أعلام وطنية بارزة على امتداد الساحة الوطنية اليمنية مشهود لها بالكفاءة والمواقف الصلبة والالتزام المهني والتعامل الراقي في مختلف الأحداث والوقائع السياسية والأزمات والمخاطر والفتن والصراعات المختلفة الطائفية والمذهبية والتعامل الواعي مع مختلف المتناقضات وحالات الافتراء والدس والتضليل وتزوير الحقائق والدجل والشعوذة الفكرية والشطط والشطحات السياسية والعقليات المتشنجة والسلوكيات البليدة والألفاظ السوقية الصادرة من مدفوعي الثمن في الصحف والمواقع الالكترونية الصفراء والقنوات الفضائية مدفوعة الأجر.
إلا أن هذه القامات الوطنية تنتصب شامخة أمام هؤلاء الأقزام الذين لا يمثلون أي رقم في المعادلات الثقافية والإعلامية كونهم دخلاء ومتسلقين على العمل المهني الإعلامي، وهذا ظاهر من خلال تناولاتهم الهابطة، باحثين عن الشهرة والرضى من أسيادهم الممولين لحملاتهم التشهيرية والإساءة للرموز الوطنية ومن الأمثلة على ذلك استهداف الأستاذ أحمد محمد الحبيشي (رئيس مجلس الإدارة رئيس تحرير صحيفة 14أكتوبر) الشخصية الوطنية البارزة والقامة الثقافية والإعلامية المعروفة بالمهنية والبلاغة والخبرة والمؤهل الثقافي والسياسي التي تمكنه من الإدارة والقيادة بمهنية عالية قل أن نجدها في الأقزام التي ظهرت أسماؤها على صدر بعض الصفحات الصحفية الصفراء والمواقع الالكترونية مدفوعة الأجر وضعفهم يظهر بارزاً من خلال الإساءة الشخصية وتوجيه التهم الباطلة جزافاً جملة وتفصيلا بل يصل بهم الحال إلى الكذب وتزوير الحقائق والمستندات وهذه الفضيحة الكبرى التي تكشف حجمهم الحقيقي وبلادة الفكر والتفكير والعقول التائهة للسفهاء المنافقين محترفي الدجل والتضليل.
إن من الأفضل لهذه القامات والهامات الوطنية الشريفة من الوطنيين الأحرار أن تدع القافلة تسير والكلاب تنبح واتركوا كل إناء بما فيه ينضح لأننا لو همينا العصافير ما ذرينا دخن.
لو همينا العصافير ما ذرينا دخن
أخبار متعلقة