الإساءة للأخ المناضل عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية- القائد الأعلى لقوات المسلحة - النائب الأول لرئيس المؤتمر الشعبي العام في إطار حملة إعلامية تعبر في مضمونها عن موقف تلك القوى التي تتعارض مصالحها غير المشروعة مع مصالح اليمن ووحدته وأمنه واستقراره ومسيرة نمائه وتقدمه وبالتالي مع قراراته الهادفة إلى استعادة وحدة مؤسسته الدفاعية والأمنية وهيكلتها على أسس علمية مهنية تخصصية احترافية، وكذلك قراره في ما يخص حل ومعالجة قضايا الأراضي وإعادة المبعدين من القطاع المدني والعسكري، وكذا قانون العدالة الانتقالية مثبتةً هذه الأطراف حقيقتها والمرامي التي تسعى إليها عبر تفكيرها المهووس بنزعات الهيمنة والسيطرة التي يفترض أن يكون اليمنيون وفي طليعتهم الأحزاب والتنظيمات السياسية قد تجاوزوها بالتوقيع على المبادرة الخليجية وآليتها والتي تصب نتائجها في إخراج اليمن إلى بر الأمان.
في هذا السياق يتجلى موقف المؤتمر الشعبي العام وحلفائه إلى جانب رئيس الجمهورية وجهوده المبذولة لوضع اليمن في الطريق الصحيح الذي ينبغي السير فيه لبناء وطن يسوده النظام والقانون والمواطنة المتساوية بين كل أبنائه ولا مكان فيه لتلك النزعات المريضة الحزبية المتطرفة التي أبدتها عصبة الشر التي كادت أن تدفع الوطن إلى كارثة الاحتراب والصراعات والفُرقة والتمزق والفوضى التي رفضها المؤتمر وحلفاؤه في الماضي ويرفضونها اليوم وغداً وسيواجهونها انتصاراً لإرادة الشعب في الحاضر والمستقبل.. مستوعبين المعاني التي حملتها وتحملها قرارات الأخ رئيس الجمهورية في هذه المرحلة الدقيقة والحساسة من تاريخ اليمن المعاصر. أن رفض تلك الشلة الفاسدة الموتورة لهذه القرارات قد عبرت عنه بممارسات فجة تعكس الحالة التي يعيشونها التي انعكاساتها مجسدة في حملتها الإعلامية المسعورة والتي لا يمكن أن تنال من الأخ رئيس الجمهورية ومن الشعب اليمني الذي منح ثقته له ليكون الشرعية الوحيدة في المرحلة الانتقالية المستمدة من إرادة وطنية ولا مكان لأية شرعية أخرى يحاول إدعاءها أو الإيهام بها أولئك البعض ممن مصالحهم تتناقض مع مصالح الوطن العليا وتحت ضغطها غير قادرين على استيعاب أن مشاريعهم قد انتهت بالتسوية السياسية للمبادرة الخليجية التي توجب على كل اليمنيين تطبيقها والعمل على نجاحها من خلال الوقوف إلى جانب رئيس الجمهورية وكل القرارات الصادرة عنه لأنها تعبر عن روح التوافق الذي هو جوهر التسوية التي ستمضي قدماً ولن تتأثر بأي خطاب إعلامي تريد من خلاله القوى التدميرية فرض أجندتها على اليمن واليمنيين الذين سيقفون صفاً واحداً مع قيادتهم السياسية حتى تتحقق الأهداف والغايات التي يتطلعون إليها في وطن آمن ومستقر ومزدهر.
إنهم بهذه المواقف لا يعبرون إلاَّ عن حقيقة نواياهم السيئة والخبيثة تجاه المبادرة الخليجية ومحورها الأساسي الحوار الوطني معتقدين أنهم بهذا النهج سيتمكنون من إعاقة وعرقلة ومن ثم إفشال كل الجهود الوطنية والإقليمية والدولية وإعادة اليمن إلى المربع الأول الذي العودة إليه غير ممكنة إن لم تكن مستحيلة، لهذا نقول لهم لن تبلغوا مبتغاكم في إبقاء الوطن يعيش دوامة أزماتكم.. ولن تجدي نفعاً حملاتكم المسيئة للأخ رئيس الجمهورية وتشويه مقاصد قراراته..ففبركتكم وحذلقتكم مكشوفة ولا خيار أمامكم سوى أن تكونوا مع اليمن الوطن والشعب أو لا تكونوا بعد أن أصبح الحق بين والباطل بين ولن يعود هناك مجال للاشتباه والالتباس تجاه ممارساتكم ومساعيكم ومواقفكم التخريبية التدميرية المعيقة لتطلعات اليمن واليمنيين في وطن يتسع لكل أبنائه خالٍ من العنجهية والهيمنة والتسلط والتطرف والإرهاب, فالجميع متساوون في الحقوق والواجبات يصنعون معاً غدهم المشرق.
رئيس الجمهورية.. وتطاول الأقزام
أخبار متعلقة