اختيار القيادة السياسية ابن الحالمة تعز الاستاذ/شوقي احمد هايل سعيد لشغل منصب محافظ المحافظة كان اختياراً موفقا فقد لاقت هذة الخطوة ارتياحا واسعا في اوساط الناس داخل المحافظة وخارجها ، لما عرف عنه من سمعة طيبة وكرجل أعمال ناجح ينبغي أن يقف الجميع إلى جانبه والعمل معه بروح الفريق الواحد لتحقيق الاهداف المرجوة والملبية لطموحات وآمال أبناء المحافظة. أما ما نأمله من محافظنا القدير فنوجزه في التطلعات والطموحات التالية :
إنهاء كل المظاهر المسلحة وإزالة كل الاختلالات والتوترات الامنية الغريبة عن المجتمع المدني التعزي ، وبما يحقق الامن والاستقرار الدائم للمحافظة ، فالهاجس الامني هو ما يؤرق الناس جميعا بالدرجة الاولى .
السعي الحثيث لتوفير الخدمات الضرورية خاصة مياه الشرب، مع إيجاد الآلية التى تضمن توفر الاحتياجات الاساسية للمواطن كمادة الغاز والمشتقات النفطية بشكل دائم ووضع الضوابط التى تحد من التلاعب بأسعارها أو إخفائها .
توفير الحد الادنى من فرص العمل للشباب للحد من البطالة، والبحث عن فرص للاستثمار بتشجيع المستثمرين ، وتنشيط السياحة الداخلية ، وإنعاش المجال الزراعي والسمكي والصناعي والتوسع فيها .
معالجة اسباب تعطيل العملية التربوية والتعليمية ، والنأي بأبنائنا من طلاب وطالبات المدارس عن المماحكات والمكايدات والصراعات السياسية .
وبما أن المرحلة مرحلة وفاق وطني نتمنى من السلطة المحلية بالمحافظة ان تكون عاملاً مساعداً ومشجعاً لجميع الأطراف السياسية والأحزاب والشخصيات الاجتماعية والقبلية وحثها على التحلي بروح التسامح والتصالح والوفاق والألفة والمحبة والابتعاد عن الخلاف والشقاق والتطرف الذي يفرق ولا يوحد ويمزق ولا يوفق ، وترشيد الخطاب الديني والإعلامي وابتعاده عن التحريض والتطرف والإرهاب والدعوات التكفيرية ونفي الآخر وتكريس ثقافة الحقد والكراهية .
العمل على ما من شأنه اجتثاث واقتلاع ثالوث الفساد اللعين (نهب المال العام والخاص ـــ المحسوبية ـــ والرشوة) ويا حبذا لو يتم التخاطب مع الجهات والهيئات ذات العلاقة وحثها على ضرورة اعتماد نظام البصمة والصورة لتشمل كل موظفي الدولة (مدنيين وعسكريين) على ان يسري هذا النظام على كافة الحالات المستفيدة من الضمان الاجتماعي فقد حدث أن حصل شخص على ضمان اجتماعي من ثلاث محافظات (تعز ـ إب ــ صنعاء ) ولديه ثلاث بطائق بأسماء مختلفة مع العلم بأنه من متقاعدي التربية والتعليم بمرتب شهري ثابت .
الاستشعار بالقضايا والمشاكل الاجتماعية السياسية قبل تفاقمها وتداعياتها وعدم تأجيل البت في معالجتها وإيجاد الحلول المناسبة لها حتى لا تتراكم وتتكرر كما حدث في قضية عمال النظافة الذين طالبوا ببعض حقوقهم وكاد إضرابهم ان يتسبب في إغراق المدينة بكارثة بيئية خطيرة نتيجة تكدس أطنان من القمامة .
إعادة النظر في تكاليف ورسوم فواتير استهلاك الكهرباء والمياه والصرف الصحي بما يتناسب مع ظروف وأحوال ذوي الدخل المحدود والفقراء والمعدمين .
الاهتمام بتحفيز وتحريك المشهد الثقافي والفني والرياضي وابراز التراث والفلكلور الشعبي وتشجيع المواهب الصاعدة والواعدة وتكريم القامات الابداعية والفكرية والثقافية داخل المحافظة .
تفعيل مهام المجالس المحلية بحيث تهتم بقضايا احتياجاتهم ، وتنبيه المكاتب التنفيذية وبالأخص الجهة المعنية في استئناف تعز وامن المحافظة لمنع وإيقاف أية محاولات تهدف لغرض الوصاية على المواطنين ، فقد تحدثنا في مقال سابق حول موضوع التقسيم العشوائي لبعض الحارات وفرض أمناء شرعيين لبعض المناطق من موظفي محكمة الاستئناف ضد رغبات الأهالي ومع وجود كوادر مؤهلة تعاني من البطالة ، ولكن (لا حياة لمن تنادي )...!
الاخ / المحافظ :
لا شك في أن كل ما طرحناه بين أيديكم من آمال وطموحات وتطلعات أخرى عديدة لم نذكرها قد دارت بخلدكم وفكركم وتضمنها برنامجكم المستقبلي الهادف إلى تطوير المحافظة وانتشالها من أوضاعها المتردية ونحن نعلم بأن مهمتكم صعبة ، لكننا على يقين بأنكم قادرون على تذليلها وتحقيق ما يصبو إليه أبناء المحافظة. سائلين المولى عز وجل ان يمدكم بالعون والسداد والتوفيق والنجاح.
ماذا نريد من محافظ تعز الجديد ..؟!
أخبار متعلقة