كل إنسان سوي مطالب بالإعلان عن إدانته المطلقة للحادث الإجرامي الإرهابي الدنيء الذي أستهدف احتفال ميدان السبعين بالذكرى الثانية والعشرين للوحدة 22 مايو .. والذي أسفر عن مقتل قرابة مئة يمني وجرح المئات من منتسبي قوات الأمن والجيش ..
وأنني إذ أعبر باسمي وبالإنابة عن كافة زملائي نشطاء وصحافيي مركز الحريات الصحافية CTPJF عن صادق التعازي والمواساة لأسر شهداء الحادث الإجرامي الجبان.. نؤكد على وجوب تحمل كافة القوى السياسية والشعبية مسئوليتها الأخلاقية والوطنية تجاه السلم الاجتماعي وأمن اليمن .. كما نطالب الجهات الرسمية المسئولة وعلى رأسها وزارة الداخلية وأجهزة المخابرات بتحمل مسئوليتها تجاه حماية أمن وسلامة المواطنين وسرعة أجراء تحقيق معلن النتائج حول هذه الجريمة الإرهابية البشعة وكشف كافة الجهات والأطراف التي ساعدت وسهلت ارتكاب مثل هذه المجزرة الدامية .
ومن المهم أن يقوم كافة الصحافيين والإعلاميين ونشطاء حركة حقوق الإنسان والمجتمع المدني في اليمن بالاصطفاف وحشد الجهود لمواجهة الإرهاب وأدواته لخطورته القاتلة على الأرض والإنسان الحاضر والمستقبل.
أن اليمن تعيش مرحلة خطيرة جداً جداً على مختلف الأصعدة ، لكنها برغم خطورتها ستؤدي حتما ليمن جديد ومستقبل أكثر إشراقا.. فاليمنيون سيهزمون المخططات التخريبية وسينتصرون على الإرهاب ، وسيفوزون بيمن جديد ..
ختاما : هناك أهمية وضرورة مصيرية وطنيا وإنسانيا أن يكون الجميع سندا ومناصرا للرئيس عبدربه منصور هادي في معركة محاربة الارهاب ورموزه ، ولكافة التوجهات والقرارات التى يتخذها في سبيل تطهير اليمن من بؤر الارهاب وتطهير مؤسسات وأجهزة الدولة من مراكز القوى وصناع الفساد المتورطين بجرائم انتهاك حقوق الإنسان والحريات العامة وقمع ثورة الشعب اليمني واغتيال شبابه الثائر ..
لنكن في مواجهة الإرهاب
أخبار متعلقة