آخر كـلام
في البداية وقبل إن اكتب كتابتي أبى قلمي ان يكتب ألا إذا عصرت على مداده مواجع الحسرات وسواكب العبرات لما تمر به البلاد اليوم ، فو الله أنها تذرف العيون في بحر دموعها ويترنح الفؤاد إمام مايجري اليوم ليمن الإيمان والحكمةليمن الخير والعطاء،ليمن النصرة ليمن الرحمة التي قال عنها الرسول (صلى الله عليه وسلم) «أني أشم نفس الرحمن تأتي من قبل اليمن».أن المتأمل للوضع الحالي الذي تمر به البلاد يرى أن الوضع أصبح اليوم لزاما علينا أن نهب جميعا من اجل إرساء قواعد الأمن والاستقرار فلاحياه ولاتقدم الا بالأمن والاستقرار.أيها الشرفاء أبناء اليمن الواحد من الشمال إلى الجنوب ومن الشرق إلى الغرب ومن المحيط إلى الخليج ..كونو ا يدا واحدة ولا تكونوا أشتاتا ًفتفرق بكم السبل بقول الله عزوجل (( واعتصموا بحبل الله جميعا ولاتفرقوا))واعلموا انه على التعاون ترسي مجدها الأمم لولاه والعلم لم يخفق لها علم .اليس حكيماً من قال: مثل العصي إذا اجتمعن أبا تكسرا وإذا افترقن تكسرن أحاداأيها العقلاء وطننا بحاجة إلى كل صغير وكبير إلى كل عالم ومتعلم ولكل المخلصين لتكاتف الجهود لإعادة الوطن إلى مكانته الراقية، فقد كنتم مثلاً يحتذى به في الشورى وقد خصكم الله بذكره إلى يوم الدين في قوله عندما أرسل سيدنا سليمان إلى الملكة بلقيس حيث كان الأمر بينها وبين قومها شورى ، فذكر الله في قوله قصتها ((ياايها الملا أفتوني في أمري ما كنت قاطعةً امراً حتى تشهدون )) فقد خصكم الله يا ابناء اليمن الواحد بانكم السباقون بحكمتكم وشوراكم إلى الحكمة، وذكر فيكم آيات تتلى إلى يوم الدين،قال عز من قائل : ((بلدة طيبة ورب غفور))حافظوا على وحدتكم وصفكم حتى لا تكونوا أحاديث تتمزقون كل ممزقلبوا نداء ناصر اليمن المشير الركن/عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية حفظه الله الذي دعا إلى الاصطفاف الوطني، لبوا النداء وكونوا جنبا إلى جنب من اجل النهوض بالوطن إلى مرافئ الأمن والاستقرار إنني وأنا اكتب هذه الرسالة ويدي على خفقات قلبي لحال بلادي ، وأنا على ثقة بان أبناء اليمن الواحد وقت الشدائد صفاً وا حداً فالله در قائد حكيم دعا إلى الاصطفاف الوطني من اجل الوطن .ولله در شعب غيور لبى دعوة قائده.* مستشار محافظة البيضاء