سياسيون واكاديميين وناشطين في المجتمع المدني بعدن لـ 14 اكتوبر:
لقاءات/ وائل القباطياجمع سياسيون واكاديميون وناشطون في المجتمع المدني بعدن، على ضرورة الاصطفاف، الذي اصبح ضرورة وطنية للحفاظ على المكتسبات التي تحققت متمثلة بمخرجات مؤتمر الحوار الوطني، مؤكدين رفضهم القاطع لاستخدام اي قوة او جماعة السلاح لغرض تحقيق مكاسب سياسية، فحل الخلافات والصراعات لا يمكن أن يكون إلا عبر الحوار.يرى د. مهدي عبدالسلام رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بعدن، ضرورة الوقوف مع الاصطفاف الوطني ورئيس الجمهورية ومخرجات الحوار، كونها المخرج الوحيد نحو يمن اتحادي ديمقراطي في اطار مخرجات الحوار الوطني، واي حزب او جماعة تخرج عن هذا الاطار تعتبر خارجة عن المخرجات وتسعى لعرقلة مخرجات الحوار.ودعا عبدالسلام كافة القوى السياسية وخصوصا انصار الله والحراك الجنوبي الى الاصطفاف مع مخرجات الحوار، كونها المخرج لكافة القوى السياسية ولليمن للوصول للدولة الاتحادية، مستدركا: اننا نثق ان الاصطفاف الوطني والوقوف مع رئيس الجمهورية سيوصلنا جميعا الى اليمن الاتحادي المنشود، على الرغم من زيادة المشتقات النفطية لكن هذه ظروفنا ومضطرون لتنفيذها للخروج من الازمة الاقتصادية، وتنفيذ الخطوات المتبقية من مخرجات الحوار متمثلة باستكمال صياغة الدستور والانتخابات، فخارطة الطريق لمؤتمر الحوار هي المخرج للجميع نحو تحقيق العدالة والشراكة وبناء الدولة المدنية.رفضا للدعوات الفردية والحربوقالت الناشطة السياسية مها السيد ان هذا الاصطفاف الشعبي الكبير اليوم يعد استكمالا للاصطفاف السياسي الذي تم خلال مؤتمر الحوار الوطني ليؤكد ويعزز رغبة الشعب اليمني من شماله إلى جنوبه في العيش بسلام ورفض العنف والدم.واشارت السيد الى ان مختلف الشرائح المجتمعية اليمنية (شباباً ونساء واطفالاً ،مستقلين واحزاباً ومنظمات مجتمع مدني) مدعوة للاصطفاف الوطني الشعبي دعما للثوابت الوطنية ولمخرجات مؤتمر الحوار الوطني، وحتمية وطنية لإيقاف كل من تسول له نفسه المساس باستقرار وأمن اليمن مشيرة الى اننا جميعا خرجنا اليوم حاملين اغصان الزيتون للدعوة للسلام ورفضا للدعوات الفردية والحرب، ملتحمين مع قيادتنا الحكيمة الداعية دوما وابدا للحوار ولا شيء غير الحوار وتأكيدا لإرادة الملايين من الشعب صاحب الكلمة الأخيرة تأييدا للغة الحوار والتعايش المدني.واكدت في نهاية تصريحها ان الاصطفاف يعني الاصرار على الحوار وليس سواه لأن الحوار الوطني شكل اصطفافاً لنخب سياسية ممثلة من الشعب، واصطفاف اليوم اصطفاف شعبي عام ويدعم اصطفاف الحوار الوطني وقد تحمل هذا الشعب الكثير والكثير لأجل استكمال تنفيذ المخرجات على أرض الواقع ولن يسمح لأي جماعة مسلحة متمردة أن تجرنا الى المجهول وعلى الدولة أن تبسط نفودها على الأرض وتنزع السلاح من كل الأطراف المسلحة والمطالبة بالمكاشفة مع الشعب .الوقوف مع مخرجات الحوارمن جانبها ترى الأخت / قبلة محمد سعيد في مداخلة عن القطاع النسوي ، أن ما مرت به البلاد من أزمه سياسية خانقة كانت ستؤدي إلى ذمارو سفك للدماء لولا الحكمة اليمانية وارتضينا بالسلم والسلام من الاقتتال فجاءت المبادرة الخليجية وآليتها المزمنة وقرارات مجلس الأمن ، وجاء الحوار ليضم كل القوى السياسية والشباب والمرأة و رسم آمالاً وطموحات كبيرة لليمن السعيد في وثيقة مخرجات الحوار..مشيرة الى أن على الجميع ان يقف مع مخرجات الحوار الوطني التي حددت انجازا كبيرة للوطن وإعطاء المرأة ما لا يقل 30% من الأجهزة القضائية والتشريعية والتنفيذية. وقالت في مداخلتها، لقد تم مناقشة العديد من القضايا الجوهرية في مؤتمر الحوار الوطني ومنها تحديد سن الزواج فضلاً عن القضايا الاقتصادية والتنموية والثقافية والاجتماعية التي خرجت الفعاليات من سنوات عديدة تطالب بتحقيقها لذا جاءت وثيقة الحوار الوطني لترسم بأحرف من نور مستقبل اليمن السعيد ..مؤكدة على الاصطفاف الوطني والوقوف مع فخامة الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية في السير بالبلاد إلى بر الأمان من خلال الثبات في مبادئ الجمهورية والوحدة ومخرجات الحوار.حل الخلافات عبر الحوارومن جانبه أشار الدكتور/ عبدالوهاب شمسان عميد كلية الحقوق الى أن حل الخلافات والصراعات لايمكن أن يكون إلا عبر الحوار وأن علينا إن نحرص على الديمقراطية والتداول السلمي للسلطة والامتثال لمخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، باعتبار ذلك خيار بناء ونهضة. لافتاً إلى أن جامعة عدن تعد عقل المجتمع وعليها الوقوف إمام ما يعتمل اليوم من أعمال مخلة بالنظام والقانون وتعد خروجاً عن الإجماع الوطني وتهديداً لأمن واستقرار اليمن والمنطقة والإقليم والعالم ، واستشعرنا نحن من جامعة عدن المسئولية الملقاة على عاتقنا تجاه المجتمع وتداعياتها بضرورة العمل وبصورة عاجلة لأقامة هذه الفعالية الأكاديمية للوقوف صفا واحداً مع فخامة الأخ الرئيس / عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية لتنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل وعدم السماح لمثل أولئك الذين يعيشون على دعم وهبات خارجية بهدف تنفيذ أجندة تشكل خطراً على النظام السياسي في اليمن.مؤشرات لخارطة جديدةويرى الكاتب حسن منصور انه يمكن قراءة خروج الإصلاحي إلى جانب الاشتراكي والمؤتمري في مظاهرات الاصطفاف الوطني باعتبارها مؤشرات لخارطة سياسية جديدة ربما تتشكل قريباً، مقابل التحالفات التي ينسجها الحوثي حول نفسه من رموز مؤتمرية، وشخصيات يسارية وامتدادات معروفة في أحزاب سياسية على ضفتي المؤتمر والمشترك، وهذه الحالة السياسية لا يمكن أن تستمر أو تزدهر مع إصرار جماعة الحوثي على التمسك بخيار العنف والعمل المسلح، وهو خيار رخيص وفي متناول الجميع، لكنه لا يهدم الحالة السياسية فقط وإنما يقود اليمن إلى الخراب.ﺍﻻﺻﻄﻔﺎﻑ.. ﺿﺮﺑﺔ ﻣﻌﻠﻢوبحسب عبدالله قردع الكازمي فان رئيس الجمهورية يحاول ﺑﺸﺘﻰ ﺍﻟﻄﺮﻕ ﻟﻤﻠﻤة ﺍﻟﻮﺿﻊ ﻭﺍﻟﻈﻬﻮﺭ ﻓﻲ ﻣﻈﻬﺮ لائق امام العالم ﺭﻏﻢ ﺍن تلك الاطراف ﻻﺗﺴتحق ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﻨﺎء ﻟﻴﺤﺎﻓﻆ ﻋﻠﻰ ﻤﺨﺮﺟﺎﺕ الحوار ﻣﻦ ﺍﻻﻧﺪﺛﺎﺭ ﺭﻏﻢ ﺍﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺍيادي ﺩﺍﺧﻠﻴة ﻭﺧﺎﺭﺟﻴة تضغط بشدة وﺗﺒﺬﻝ ﺩﻭﻻﺭﺍﺕ ﻭﻗﻄعاً ﻭﺗﺴﻌﻰ ﻟﺘﻔﺠﻴﺮ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺘﺤﺎﻭﺭﻳﻦ ﻻﻓﺸﺎﻝ ﺍﻟﻤﺨﺮﺟﺎﺕ ﻭﺍﺭﻯ ﺍﻥ ﺧﻄﻮﺓ ﺍﻻﺻﻄﻔﺎﻑ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ ﺟاءﺕ ﻓﻲ ﻣﺤﻠﻬﺎ.واشار الى ﺍﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﺨﺮﺝاً ﺁﺧﺮ ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ ﻫﺎﺩﻱ عقب فشل اللجان الرئاسية ﻳﺘﻤﺜﻞ في الاجماع على ﻭﺛﻴﻘﺔ حصانة للوطن توقع عليها ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻻﻃﺮﺍﻑ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﻭﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺎﺕ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﻪ تعلن فيها صراحة” ادانتها لتصرفات ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﻭﺗﻌﺘﺒﺮه ﻃﺮﻑاً ﺷﺎﺫاً ﻳﺤﺎﻭﻝ ﺍﻻﻧﻘﻼﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺨﺮﺟﺎﺕ ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻭﻳﺘﻢ ﺍﻟﺮﻓﻊ بالوثيقة وبتقارير اللجان الرئاسية ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻌﺸﺮ ﻭﺩﻭﻝ ﺍﻟﺨﻠﻴﺞ ﻭﻣﺠﻠﺲ ﺍﻻﻣﻦ ﻻﺗﺨﺎﺫ ﺍﻟﻼﺯﻡ ﺿﺪه .خيار لن نحيد عنهوبحسب د/ علي ناصر الزامكي من اجل بناء يمن جديد منذ الاحداث السياسية العاصفة التي مرت بالبلاد في 2011م وتوجت بثورة التغيير ارتأت القوى السياسية والمجتمعية كافة بان لا خيار لانقاذ الوطن الا من خلال الحوار الوطني الشامل والتوافق وقبول الآخر ونبذ سياسات التطرف بكافة اشكاله وترك سياسات الاقصاء والتهميش ومن خلال محطات الحوار المختلفة وعشرة اشهر من التداول وتغليب مصلحة الوطن شكلت وثيقة مخرجات الحوار الوطني الشامل خارطة طريق لمستقبل آمن ومستقر وغد افضل لكل اليمنيين.ويضيف الزامكي: اليوم بيدنا وثيقة تاريخية هامة صاغها اليمنيون بكافة مكوناتهم المجتمعية والثقافية والسياسية وبدعم ورعاية من الاشقاء والاصدقاء وكذلك لا يخفى على احد اليوم ان وثيقة الحوار الوطني هي على المحك في ضوء المستجدات الامنية والسياسية والتصعيد المباشر وغير المباشر من قبل من يعتقد ان بإمكانه فرض خيارات قادمة مجهولة والذي يتجلى اليوم من خلال النفاق السياسي واعادة المتارس وحفر الانفاق والمتاجرة السياسية بقوت المواطن الامر الذي يثير خلايا الانتماء الوطني في كل مواطن يمني غيور على ارضه وعرضه ووطنه لنتدافع في صفوف الاصطفاف الوطني الرافض لكل صنائع قوى الشر.واستطرد: ندعو كل قوى الشر الى مراجعة حساباتهم والنظر الى الامور بمنتهى الواقعية والمسؤولية وان يعوا انهم لن يعبروا النهر مرتين ويدركوا العواقب الوخيمة للخروج عن الاجماع الوطني الذي يجدد العهد اليوم بان خيار الاصطفاف الوطني خيار لن نحيد عنه هو الدفاع عن المكاسب الوطنية والمضي قدم من اجل يمن جديد آمن ومستقر ،والوقوف بكل حزم وقوة لتنفيذ وثيقة مخرجات الحوار الوطني الشامل من خلال اصطفاف الوطن والمواطن.عدن تبارك خطوات القيادة السياسيةويضيف أنيس حسين آل يعقوب: مؤتمر الحوار الوطني الشامل خرج بوثيقة شارك ممثلون عن جميع القوى السياسية والجماعات والقوى الاجتماعية في إعدادها والتوافق على قضاياها وهي وثيقة تمثل ميثاقاً وطنيا يحدد الأسس والخطوط الرئيسية لإعادة بناء الدولة وتحقيق المصالحة الوطنية الشاملة خلال السنوات الماضية، التى ستؤدي إلى توقف النزاعات والحروب في جميع المحافظات الجمهورية.. متطرقاً الى إن المجتمع المدني في إقليم عدن، عدن المدنية الحضارة يبارك الخطوات التى يقوم بها فخامة الاخ رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي ..مؤكدين وقوفنا مع الاصطفاف الوطني الشامل الذي لايستثني أحداً من القوى السياسية والشعبية والمنظمات الجماهيرية والشخصيات الاجتماعية المؤثرة في المجتمع والعمل على لملمة الجراح والتسامي فوق الخلافات ونبذ استخدام السلاح والعنف والاصطفاف خلف المشروع الوطني الكبير الذي ارتضاه الجميع بالحوار ليواصلوا المشوار ولكي يرى النور في القريب العاجل بتكاتف كل الجهود الوطنية المخلصة وأن تقوم على أساس النظام الجمهوري والوحدة والنهج الديمقراطي ومخرجات الحوار الوطني. التوعية بمكاسب الجنوبيين من مؤتمر الحوار ولفت الدكتور/ وهيب خدابخش استاذ القانون بكلية الحقوق الى ان من ابرز نتائج الحوار الوطني اتفاق جميع المكونات السياسية والاجتماعية على ما جاء فى وثيقة الحوار، منوهاً بأنه في الجانب الاقتصادي توافقت الأطراف على أن يكون النظام الاقتصادي متفقاً مع مبادئ السوق الحرة الاجتماعية فضلاً عن وضع مبادئ توزيع الثروة بين الأقاليم وحصة الحكومة المركزية بحيث تحقق مبدأ التوزيع العادل للثروة.وأشارالدكتور/ وهيب خدابخش الى ان مؤتمر الحوار يعتبر تجربة فريدة خاضها اليمنيون والخروج بوثيقة تضمنت خلاصة للجهود التى بذلها المتحاورون ووضعوا من خلالها موجهات دستورية ومحددات قانونية ترسم شكل الدولة القائم على العدالة والحكم الرشيد ، وأضاف قائلاً : يجب علينا كمثقفين واكاديميين ان نوعي أبناء شعبنا بما تحقق والمكاسب التي حصل عليها الجنوبين من مؤتمر الحواراقامة دولة اتحادية ومنها الشراكة الحقيقية والتوزيع العادل للثروة والمناصفة في السلطة، مؤكداً أننا جمعياً نقف صفاً مع فخامة الاخ الرئيس / عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية فهو صاحب الشرعية الوحيدة الموجودة بجانب وثيقة الحوار.