دشنت أمس بوزارة التخطيط والتعاون الدولي الورشة التدريبية المكثفة الخاصة ببناء قدرات 25 شخصا من العاملين في مجالات التخطيط والتنفيذ والرقابة والتقييم على المستوى المركزي والإقليمي، والتي تندرج ضمن تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل.وفي مستهل الجلسة الافتتاحية للورشة المنظمة من قبل وزارة التخطيط والتعاون الدولي ومنظمة اليونيسف العالمية أكد نائب وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور مطهر العباسي أن انعقادها يكتسب أهمية خاصة كونه يأتي ترجمة لمخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل.وأشار الدكتور العباسي إلى أن انعقاد هذه الورشة يندرج ضمن إستراتجية التحول إلى نظام الأقاليم في إطار الدولة الاتحادية .. لافتاً إلى أن برنامج الورشة التدريبية يتوزع بين عقد دورة تدريبية « للمدربين » حول الإدارة المبنية على النتائج وعقد دورات تدريبية مماثلة تشارك فيها الكوادر المعنية بعملية التخطيط بالوزرات والجهات الحكومية على المستوى المركزي ومن ثم توسيع دائرة التدريب وبناء القدرات بحيث تشمل كافة المعنيين بهذه العملية على المستوى الإقليمي والمحلي وفقا لخطة معدة لهذا الغرض.من ناحيته أكد الممثل المقيم لمنظمة اليونسيف « جوليان هارانس» على أهمية ورشة العمل التدريبية باعتبارها تمثل تنفيذا لجزء من التزامات وزارة التخطيط والتعاون الدولي المتعلقة بتنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني.وأشار هارانس إلى أن منظمة اليونسيف حريصة على الإسهام في دعم بناء القدرات للكوادر اليمنية المعنية بالتخطيط والرقابة والتقييم في الوزارات الحكومية والجهات الحكومية على المتسوى الإقليمي والمركزي.من جهته اعتبر وكيل وزارة التخطيط والتعاون الدولي لقطاع خطط التنمية المهندس عبدالله الشاطر أن منهجية الإدارة بالنتائج من المنهجيات المهمة في إدارة الخطط والبرامج التنموية حيث أن هذه اعتماد هذه المنهجية تفرضها الحاجة إلى التوصل إلى حلول ناجعة للمشكلات والصعوبات التي تواجه المعنيين بإعداد الخطط والبرامج التنموية والمنفذين والمراقبين والمقيمين لهذه البرامج.
