عرض وتحليل / أمل أحمد عبدَّنممالا شك فيه أن المرأة شكلت محورا مهما من محاور الكتابة في أدبنا العربي منذ زمن وما زالت تحتل هذه المكانة إلى يومنا الحاضر حيث حظيت بحضور لافت في الكتابة العربية شعرا ونثرا فمن النادر إن نجد قصيدة أو قصة أو رواية تخلو من صورة من صور المرأة في مجتمعاً ما قد يكون مجتمع الأديب نفسه أو مجتمع آخر في محاولة منه لنقل ورصد صورة الآخر في مجتمع يختلف في عاداته وتقاليده عن مجتمعنا العربي الذي تحاصره مرجعيات اجتماعية أكثر منها دينية .وحديثنا عن صورة المرأة في الأدب العربي يقودنا إلى الحديث عن صورتها في المجتمع العربي فالأديب عين المجتمع ،فهو في كتاباته يستند إلى الخلفيات التي رسمت صورتها وحددت جوانبها في مجتمعنا العربي.فمجتمعنا العربي يستند في نظرته للمرأة إلى قيم وعادات ترسخت في وعيه وأصبحت الخلفية الأساسية لنظرته إلى المرأة .فهي محاصرة بموروثات تحاول فرض واقع ذكوري يحط من مكانتها فهي تابع للرجل ينحصر دورها في تلبية حاجاته ومصالحه وكأنها لم تخلق لغير ذلك .[c1]مكونات الصــــــــــــــــــــــــــورة[/c]مكونات صورة المرأة في قصص عبدالله سالم باوزير من خلال مجموعاته القصصية (الرمال الذهبية وثورة البركان والحذاء وسقوط طائر الخشب) ويمثل القاص عبد الله سالم باوزير مرحلة مهمة من مراحل القصة اليمنية أنها مرحلة الوعي كما صنفها الدكتور عبد الحميد إبراهيم في كتابه القصة اليمنية المعاصرة (وجعلت القصة اليمنية تتخلص من ذلك المنطق وتسعى جاهدة لكي تكون لها سيادتها وكانت كل خطوة تحققها تقترب بها من هذا المفهوم الصحيح ، الذي ينظر إليها على أساس على أنها فن له إمكانياته الخاصة ويسعى الفنان مخلصا لاكتساب تلك الإمكانيات).وقد تناول الكثير من النقاد منجزه الإبداعي بالدراسة والتحليل في جوانب متعددة لا يتسع المجال هنا لذكرها.وهذا البحث يتناول جانباً آخر تحفل به عوالم السرد للقاص عبد الله سالم باوزير وهو محاولة رصد والكشف عن صورة المرأة وحضورها في قصصه .وتحفل مجموعات باوزير بهذا الملمح بدءا من مجموعته الرمال الذهبية ثم ثورة البركان ثم الحذاء وانتهاءا بسقوط طائر الخشب .المرأة الأم :ولعلنا لا نستطيع الفصل بين صورتين هما صورة المرأة الأم والمرأة الزوجة لتداخلهما في كثير من الجوانب مما يصعب فصلهما فالمرأة الأم هي الزوجة والزوجة هي الأم .إلا أننا حاولنا فصل بعض النماذج وتقسيمها إلى قسمين المرأة الأم والمرأة الزوجة وكان الاعتماد في هذا التقسيم على وضوح الجوانب المميزة لكل نموذج.وتتجلى صورة الأم في عدد من القصص و في مجموعات متفرقة ففي قصة (المتسللون) تظهر الأم متوحدة مع ذاتها ويتجلى لنا هذا التوحد من خلال استرجاعها للأحداث التي أثرت في حياتها بل وقلبتها رأسا على عقب وأهم حدث كان فقدانها زوجها أثر الهجوم الذي تعرضت له القرية .فحدث كهذا كان كفيلا بإحساسها بعدم الاستقرار والطمأنينة.الأم في هذه القصة لم تكتف بالبكاء على زوجها بل تقرر المشاركة في تلك المعركة مع علمها بوجود من سيواجه هؤلاء الأعداء إلا إن حماسها لم يقل فهو ليس عابرا أو وقتيا بل هو قرار ينم عن وعي بدورها تجاه وطنها بالرغم من كبر عمرها .تندرج هذه القصة ضمن مايسمى بأدب الحرب أو المقاومة والتي كان للمرأة دور فاعل فيها.والقصة تكشف لنا عن جوانب مهمة للمجتمع اليمني في تلك الفترة الصعبة من تاريخنا حيث كان الاحتلال البريطاني يجثم على جنوب اليمن.حيث كانت المرأة شريكا أساسيا بجانب الرجل لتكافأ بعد ذلك بإقصاء دورها في المجتمع الذي يتراجع للخلف، فهي مناضلة في الثورة مع الرجل الذي أزاحها للوراء وهذا ماحدث في كثير من الدول العربية وان كان بدرجات مختلفة ومتفاوتة .إن صورة الأم في هذه القصة صورة إيجابية وهي صورة تظهر المرأة على قدر كبير من الشجاعة والصبر في مواجهة الأزمات وهذا يتجلى في تقبلها خبر وفاة زوجها وقرارها مواجهة الأعداء والأهم من ذلك هو انتهاء القصة بصدفة غير متوقعة وهو قتلها لولديها المهاجرين دون إن تعرف أنهما ولداها إلا بعد إن اطلقت الرصاص عليهما فاردتهما قتيلين .وهذه النهاية تكشف عن جانب آخر هو حرمانها فترة طويلة من ولديها ولعل هذا ما جعلها تقرر المشاركة في الحرب كبديل لذلك الغياب .أما في قصة( أمنية ) فتتجلى صورة أخرى للمرأة الأم وهي صورة تختلف عن الصورة التي قدمتها القصة السابقة .ولعل أهم مايميز هذه الصورة هو البساطة فالقاص قدمها لنا بأسلوب تمتزج فيه السخرية بالتشويق .الأم في هذه القصة حالمة وان كانت السذاجة تحيط بهذا الحلم فهي تتمنى أن يشتري ابنها سيارة لتتنزه معه فيها كزوجة مرزوق فهي كما ترى ليست أحسن منها لتملك سيارة كتلك .ومع إن تفكيرها هذا يدل على سطحية في التفكير إلا أنها تمثل نموذجاً للام المضحية لأجل ابنها الذي توفي والده في عمر مبكر فلم تتوان لحظة في تعليمه حتى صار رجلا ومسئولا عن قيادة دبابة في المعسكر.ومما يعمق سطحية تفكيرها عندما تأخذ أحلامها منحى آخر فبعد إن تكتشف صعوبة تحقيق حلمها وان امنيتها بعيدة المنال لمن هم مثلهم ممن يجثم الفقر على أنفاسهم، ولهذا طلبت منه إن يحضر لها الدبابة التي يقودها في المعسكر ليحقق لها بعد ذلك تلك الرغبة ولتثبت لزوجة مرزوق إنها أحسن منها.إن الصورة التي قدم بها القاص المرأة يمتزج فيها الجانب الإيجابي بالجانب السلبي فهي امرأة قدمت تضحيات لابنها بعد وفاة زوجها، أما الجانب السلبي فيتمثل بمحدودية تفكيرها فكل شيء بالنسبة لها سهل مقابل إن تتباهى به أمام جارتها.وفي قصة( المعركة ) تتجلى لنا صورة مألوفة للمرأة كثيرا ماتحفل بها القصص والروايات وأهم مايميز تلك الصورة للمرأة الأم هي رغبتها في افتعال المشاكل وخلق جو من المشاحنات في الأسرة فهي دائما ماتذكر زوجها بفقره وتعيره بقلة دخله .فأي ثغرة كفيلة بخلق مشكلة في البيت، فمثلا توجيه ابنها لسؤال استعصى عليه حله لوالده فطلب منه والده محاولة حله بنفسه سيكون سببا لخلق مشكلة بينها وبين زوجها.هذه الصورة مألوفة لدينا وسبق إن أشرت لذلك ، ولعل هذا يعكس رغبة الأدباء لإبراز الصفات السلبية للمرأة فهي متمردة وهذا التمرد ينم عن وعي ناقص فهو ليس مما يكفل لها اختيار قرار أو المطالبة بحق من حقوقها ونلاحظ كذلك أنها غير حريصة على أولادها من تلك المشاحنات والمشاكل التي تفتعلها مما سيؤثر على نفسياتهم مستقبلا .وتقدم لنا قصة( سقوط طائر الخشب) ( صورة أخرى للمرأة الأم فهي كباقي الأمهات تتمنى تقديم كل مايرغب به ابنها ،ولأنها فقيرة فقد شرعت بتعداد كل ما لذ وطاب من الفواكه التي لم تستطع شراؤها له من عمبروت وحلوى وخوخ .........الخ .إنها صورة لأم بائسة يجثم الفقر على أنفاسها في ظل واقع اجتماعي لم يكفل لها ولأمثالها حياة كريمة .ونلاحظ في هذه القصة غياب الرجل وهذا إن دل على شيء فسيدل على وحدتها مع ابنها وتحملها أعباء الحياة بمفردها فوجود طفل مريض دون غذاء دليل على غياب الأب الذي دائما مايو فر اللازم للأسرة وان كان فقيرا.أما في قصة( بريق وحريق ) فتظهر لنا صورة الأم من خلال الرسالة التي أرسلتها لابنها في غربته .فمن خلال تلك الرسالة تظهر لنا طريقة تفكيرها ، وهي صورة مألوفة قدمها لنا القاص في قالب فكاهي .فهي تحث ابنها على الحفاظ على ماله وعدم التبذير لضمان مستقبله ومع ذلك تدس له قائمة من الطلبات في الرسالة فتارة تطلب منه إحضار هدية لها وأخرى لأحدى أخواته وثالثة لأحد الأقارب .الأم هنا تعي في قرارة نفسها ضرورة الحفاظ على مال ابنها لضمان مستقبله وخاصة وانه مغترب لكنها تظهر في حالة من تضارب الآراء وان كان هذا التضارب يظهر جوانب إنسانية رائعة في شخصيتها مثل تعميق أواصر القرابة .[c1]المرأة الزوجة[/c]وتتداخل صورة المرأة الزوجة مع صورة المرأة الأم في كثير من القصص كما أسلفت في بداية الحديث عن صورة المرأة الأم ,فالزوجة هي أم إلا إننا نلاحظ إن بعض القصص تظهر فيها أحدى الصورتين أوضح من الأخرى.ولذلك سأشير إشارات عابرة للقصص التي سبق إن تناولتها عن الحديث عن صورة المرأة الأم ولعل أول قصة تناولتها في صورة المرأة الأم هي قصة( المتسللون )والتي يظهر فيها نموذج للام التي تقتل ولديها بالصدفة .هذه الأم هي زوجة كذلك وهي تظهر وعيا تجاه دورها في الدفاع عن الوطن ,وكذلك انتقاما لزوجها الذي قتل وحرمت العيش معه بأمان وطمأنينة وهي الوحيدة بعد رحيل أولادها .وتعتبر قصة( المعركة) نموذجاً تتداخل فيه صورة الأم وأخرى للزوجة ,فزوجة أحمد امرأة مشاكسة يروق لها افتعال المشاكل فهي تستغل أي ثغرة لتختلق حالة من العراك مع زوجها.أما في قصة ( ناصر) فتتجلى لنا صورة أخرى للمرأة الزوجة ، والزوجة في هذه القصة ضحية من ضحايا الاحتلال البريطاني حيث أودى حظر التجول الذي فرضته بريطانيا بحياتها ,فزوجها لم يجد من ينقلها للمستشفى فيما تبقى من وقت قليل قبل بداية حظر التجول، وصورة الزوجة في هذه القصة لا تظهر لنا من خلال صفاتها أو تصرفاتها كبقية القصص إنما يقدمها لنا القاص من خلال زوجها ومما يعمق هذا الشيء هو خوفه من فقدانها كما يظهر في جوانب من القصة .وفي قصة( الشهرة إلى الحضيض) يظهر لنا القاص صورة الزوجة من جانب سلبي ,فهي كثيرا ما تعاير زوجها بضعفه وفقره، فهي مثلا تعيد على مسامعه ما تسمعه في مجالس النساء من بطولات أزواجهن في المعارك بين الحارتين في( المسيلة ,المقد).أو ترفض مقاسمته الفراش إلا إذا تعهد بشراء ماتريده في اليوم الثاني,مما يعمق شعوره بضعفه وقلة حيلته وفقره ,كل ذلك جعله يحلم بالشهرة والبطولة إلا إن هذا الحلم يقوده إلى إغراق طفل حتى الموت لأنه سخر منه لتكون نهايته الإعدام .مما لاشك فيه أن صورة الزوجة في هذه القصة تعكس جانبا سلبيا في المرأة فتظهر كشريك في الجريمة، فهي إن لم تشعره بالضعف والانكسار داخل بيته لما وصل به الأمر لدرجة قتل طفل .أما في قصة( الأصلع) فتتجلى لنا صورة أخرى للمرأة فصورة المرأة في هذه القصة تظهر لنا بطريقة ظريفة فالسارد عندما يسلم رأسه للحلاق يسرح بذهنه في تأملات وأحلام طويلة ويختلق قصصا غريبة ونادرة فمرة يسعى لتحرير الجنوب اليمني المحتل بمفرده وأخرى بغزو بريطانيا ,والذي يهمنا فيما يذهب إليه السارد من خيالات وأحلام هو كيف قدم لنا صورة المرأة الزوجة، و كان لزوجته نصيب من تلك الخيالات التي يسرح بها ذهنه ,لقد خيل له أن الحلاق استغل شروره فحلق رأسه كله.والذي يهمنا هو ردة فعل زوجته حين رأت رأسه الأصلع، وهي ردة فعل تدل على قصور في العقل فهي لم تكتف بالاستغراب بل لجأت إلى الهجوم والصراخ وهو مايراه السارد مألوفا في البيت وهذا إن دل على شيء فسيدل على مبادرة الزوجة إلى المشاكل في البيت, بالإضافة إلى ذلك نلاحظ تلفظها بكلمات غير مهذبة مثل (مختل ,مجنون,مشوه).والقاص في هذه القصة يقدم لنا صورة سلبية للمرأة وبأنها قاصرة عقل وإلا كيف سنفسر مجاراته واستسلامه لها بالذهاب إلى الصيدلية لشراء دواء لعلاج الصلع وهو يعي إنه ليس مصابا بالصلع.أما في قصة ( قطع غيار للسيدات) فالصورة التي قدم بها القاص المرأة لا تختلف كثيرا عن القصة السابقة .حيث يأخذه خياله بوجود متجر لبيع قطع غيار للسيدات والسبب في ذلك وقوعه في مشاكل مع زوجته .والقصة تصور المرأة الزوجة بصورة سلبية كثيرا مانراها ونصادفها في الكثير من الأعمال القصصية والروائية ، فهي السبب في تعرض زوجها لحادث سيارة كاد إن يفقده حياته .فنجدها كثيرا ماتحمله طلبات فوق طاقته ولهذا أخذه خياله هذا المأخذ من وجود متجر لبيع قطع غيار للسيدات ، مما يعمق لدى المتلقي الحالة النفسية السيئة التي يعانيها .وهي صورة تظهر المرأة بصورة سلبية وإلا فما دلالة توفير المتجر للسيدات العقول وبمقاسات مختلفة .وفي قصة( الحذاء ) تمارس الزوجة سطوتها على زوجها من خلال الألفاظ التي تستخدمها في وصفها لزوجها للساكن الجديد بتوصيفها سمات القوة الكامنة في الحذاء.وهذه الصورة لانستطيع أن نقول عنها سلبية فالمرأة الزوجة في القصة لم تصدر منها صفات سلبية بصورة واضحة في تصرفاتها فكونها مثلا تمارس سطوة على زوجها من خلال ألفاظ القوة التي تستخدمها إلا أن هناك الكثير من الجوانب في القصة تدل على أن حياتها مع زوجها مستقرة وتسودها المحبة .ولعل أهم مايميزها إنها على قدر كبير من الفضول ونلاحظ ذلك من خلال اهتمامها الزائد بالجندي الذي سكن في الشقة التي فوقهم .أما في قصة( الكنز ) فيصور لنا القاص المرأة الزوجة بصورة مألوفة فهي كثيرة الثرثرة ولايمكن أن تؤتمن على سر حتى وإن كان زوجها من اخبرها به فهي كثيرا ماتضعف عند جاراتها وتفشي تلك الأسرار بسهولة .والزوجة في هذه القصة سبب في هلاك قرية بأكملها فهي بإفشائها سر الكنز الذي عثر عليه زوجها كانت سببا بهوس أهل القرية بالكنز وإهمالهم لأعمالهم وهي لا تتحمل هذا لوحدها فزوجها كان هو السبب في البحث عن الكنز والذي لم يكن في حقيقة الأمر ذهبا كما يظن إنما نوع من أنواع المعادن .وعموما فإن هذه الصورة السلبية كثيرا مانجدها في الكثير من الأعمال القصصية والروائية.وفي قصة( أطفال وفئران) نجد إن المرأة الزوجة تبدي وعيا بخطورة استمرارها في إنجاب الأطفال بمعدل طفل كل عام فتفكر بإيقاف الحمل وتخبر زوجها بذلك القرار إلا إنه يرفض ذلك رفضا تاما فهو يرى أن هذا الشيء حرام ومعصية لله .وهو بهذا يعكس نظرة الرجل للمرأة فهي تمثل له آلة للإنجاب دون مراعاة ماقد تتعرض له من مخاطر قد تفقدها حياتها إذا استمرت في الإنجاب. والصورة إيجابية حتى وإن لجأت إلى إخفاء أمر الحبوب التي تستخدمها دون علم زوجها فهي بتصرفها هذا تفرض رأيها وأحقيتها في اتخاذ قراراتها .وفي قصة( أسود وأبيض) تتجلى صورة مألوفة للمرأة الزوجة وهي في هذه الصورة لا تظهر سلبية مطلقا فهي مثلا تبدي خوفا على زوجها عندما يصاب بالحمى .وهي كغيرها من الزوجات كثيرا ما تردد على مسامع زوجها طلبات البيت وهذا دون شك جزء من واجباتها المنزلية ولا يمكننا أن نحكم على ذلك بالسلبية مطلقا.وتتجلى لنا صورة أخرى للمرأة الزوجة في قصة (حسك ومسك وزعفران ) حيث تظهر لنا صورتين للمرأة الزوجة .فإلهام زوجة الشاعر المجدد لم تكن على قدر كبير من الوعي والثقافة بقدر جمالها وما تبديه من اهتمام بالحلي والثياب والثرثرة .أما الصورة الأخرى فهي صديقتها سلوى والتي تظهر على قدر كبير من الوعي والثقافة والاهتمام بالشعر اهتماما واضحا على نحو مايتضح من خلال حديثها مع زوجة الشاعر عن شعره وقصائده الأخير ة ورأي النقاد فيها.وعموما فان الصورتين متداخلتين في بعض الجوانب إلا إن صورة سلوى تبدو أكثر نضجا وثقافة من الهام .فالهام كثيرا ماتميل للثرثرة مع النساء والاهتمام بالحلي والثياب . ويتضح لنا من خلال تحليلنا للنماذج السابقة إن صورة المرأة الزوجة في قصص باوزير تتعدد وتتنوع وإن كان بين تلك الصور بعض الجوانب المشتركة.
|
ثقافة
صورة المرأة في قصص عبد الله سالم باوزير (1 - 3)
أخبار متعلقة