هجرة جماعية لمسيحيي الموصلأولت صحف بريطانية وأميركية اهتماما بما يجري للمسيحيين في العراق، وأشار بعضها إلى توجيه تنظيم الدولة الإسلامية إنذارا للمسيحيين في الموصل يقتضي اعتناقهم الإسلام أو دفعهم الجزية أو مواجهة الموت، مما دفعهم للهجرة الجماعية.فقد أشارت صحيفة ذي ديلي تلغراف البريطانية إلى أن مسيحيين بدؤوا يفرون من مدينة الموصل في العراق جراء خشيتهم من بطش مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية.وأوضحت الصحيفة أن مئات العائلات المسيحية فرت من مدينة الموصل قبيل الموعد النهائي الذي حدده لهم تنظيم الدولة، وأن الموصل أصبحت للمرة الأولى في تاريخها خالية من المسيحيين.وأضافت الصحيفة أن زعيم الدولة الإسلامية أبو بكر البغدادي أمر المسيحيين الذين لا يريدون البقاء والعيش في الموصل في ظل تلك الشروط بمغادرة حدود الدولة الإسلامية.هجرة جماعيةوأشارت الصحيفة إلى أن المئات من مسيحيي الموصل غادروها في هجرة جماعية مشيا على الأقدام وسط حرارة الصيف الحارقة، وأن بينهم مسنين وعجزة ومعاقين.وأضافت أن ما يجري لمسيحيي الموصل ينطبق على المسيحيين في مختلف المدن والبلدات الواقعة تحت سيطرة المسلحين، وأن معظم المسيحيين لجؤوا إلى مخيمات وسط أجواء العوز والبؤس والخوف والحرمان.من جانبها، أشارت صحيفة ذي غارديان إلى أن تنظيم الدولة وزع بيانا الخميس الماضي يحذر فيه المسيحيين، وأن بعض المساجد أعلنت عن ما في البيان من خلال مكبرات الصوت في بعض المناطق شمالي العراق.في السياق، أشارت صحيفة واشنطن بوست الأميركية إلى أن جميع سكان بلدة بخديدا المسيحية تقريبا والمقدر عددهم بحوالي خمسين ألفا سبق أن فروا منها الشهر الماضي إلى مدينة أربيل في كردستان العراق أمام زحف المسلحين.وأضافت الصحيفة أن تلك البلدة الواقعة على بعد 32 كلم جنوب شرق الموصل تعود بجذورها إلى القرن الـ12 الميلادي، وأن فيها كنائس قديمة تعود لذلك التاريخ.وأشارت الصحيفة إلى أن معظم سكان البلدة عادوا إليها وسط نقص في الماء والوقود، وأنهم كانوا يعانون جراء الظروف المعيشية القاسية الأخرى والخشية من تعرضهم للقصف.وأضافت أن معظم أهالي البلدة يضطرون للنزوح عنها مجددا في ظل التحذيرات الجديدة لتنظيم الدولة والمخاطر المتوقعة الأخرى ما بقيت أزمة العراق المتفاقمة من دون حل.يشار إلى أن تنظيم الدولة الإسلامية سبق أن وجه في بيان-وزع في مدينة الموصل التي يسيطر عليها- إنذارا للمسيحيين في شمال العراق بضرورة الكشف عن رغبتهم في العيش ضمن شروط الدولة الإسلامية.وخيّر البيان المسيحيين في المدينة بين اعتناق الإسلام ودفع الجزية والخروج في موعد أقصاه الساعة الثانية عشرة ظهر البارحة.بوتين أمامه فرصة أخيرة لإنهاء القتال في أوكرانياقالت صحيفة « الإندبندت » البريطانية إن الرئيس الروسي « فلاديمير بوتين » أمامه فرصة أخيرة لكي ينهي القتال في أوكرانيا ، خاصةً بعد إسقاط الطائرة الماليزية بواسطة انفصاليين موليين لروسيا.ورأت الصحيفة أنه بالرغم من تأكيد « بوتين» من ستة أشهر على أن مشاركة روسيا في دورة الألعاب الأولمبية في سوتشي سوف تعيد روسيا لدورها المؤثر في العالم ومكانتها المتميزة بين دول العالم إلا أن دور روسيا في ظل الوضع المتأزم في أوكرانيا أصبح يتميز بالغطرسة .وذكرت الصحيفة ما قالته « أنجيلا ميركل » المستشارة الألمانية في مكالمة هاتفية مع « بوتين « حثته فيها أن يستخدم نفوذه لكي يوقف إطلاق النار في أوكرانيا، واتفقت « ميركل » و « بوتين» على الاتصال بمجموعة من الدبلوماسيين من منظمات تهدف إلى الأمن والتعاون في أوربا وأوكرانيا وروسيا لكي يتقابلوا مع الانفصالين الأوكرانيين ويصلوا إلى هدنة ، واتفقا أيضاً على تشكيل لجنة مستقلة دولية تكون تحت قيادة منظمة الطيران المدني الدولي للوصول بشكل سريع إلى موقع تحطم الطائرة الماليزية .ونقلت الصحيفة تصريحات « توني أبوت » رئيس وزراء أستراليا التى قال فيها « إن أستراليا سوف تتخذ موقفا حازما من الدول التي تسببت في مقتل الأستراليين فى حادث الطائرة الماليزية ».ونوهت الصحيفة إلى تصريحات الرئيس الأمريكي « بارك أوباما التى قال فيها «إن عملية إسقاط طائرة ماليزية من قبل الانفصاليين الموليين لروسيا لا يمكن أن تنفذ بدون دعم روسيا» .وسلطت الصحيفة الضوء علي تصريحات نائب وزير خارجية روسيا « سيرجي ريابكوف « التى قال فيها « إن أمريكا تريد تنفيذ أجندتها الخاصة».وأضاف « سيرجي « أن تصريحات ممثلي الإدارة الأمريكية بخصوص أزمة أوكرانيا تمثل انحرافا سياسيا.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة