بغداد / متابعات :لقي أربعة أشخاص على الأقل حتفهم أمس الاثنين وجرح آخرون بانفجار سيارة ملغومة في منطقة تجارية وسط بغداد، بينما تتواصل الاشتباكات لليوم الثاني على التوالي بناحية الضلوعية شمال بغداد حيث سيطر مسلحون على غالبية الناحية.ونقلت وكالة أسوشيتد برس عن ضابط في الشرطة قوله إن الانفجار وقع في منطقة العلاوي، القريبة من المنطقة الخضراء، حيث العديد من مقار المكاتب الحكومية والسفارات الأجنبية، ولفت إلى أن الانفجار أسفر عن جرح 12 شخصا على الأقل.وبيّن أن عدد الضحايا كان يمكن أن يكون أسوأ من ذلك بكثير، ولكن المكان لم يكن مزدحما صباح اليوم بسبب عطلة الدولة لإحياء ذكرى ثورة 1958 التي أطاحت بالنظام الملكي.يأتي ذلك بينما تتواصل الاشتباكات في ناحية الضلوعية (80 كلم شمال بغداد)، عقب سيطرة مسلحين أمس الأحد على وسط وشمال الناحية وعلى نقاط مهمة، من بينها مركز الشرطة والمجلس البلدي والمديرية.وكان المسلحون قد فجّروا أمس جسر الضلوعية الرئيسي الواقع إلى الغرب من الناحية والمؤدي إلى قضاء بلد (70 كلم شمال بغداد).ورغم شن الجيش العراقي لهجوم مضاد لطرد هؤلاء المسلحين الذين لا يزالون مسيطرين على المكاتب الحكومية الرئيسية، وسط اشتباكات متفرقة، وفق تصريحات مصادر في الشرطة والجيش لوكالة أسوشيتد برس.ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن قائممقام ناحية الضلوعية مروان متعب قوله إن المواجهات تدور بين قوات الشرطة ومسلحي العشائر من جهة ومقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية من جهة أخرى في منطقة الجبور التي لا تزال خارج سيطرة المسلحين.وأشار متعب إلى أن مفاوضات جرت بين العشائر والمسلحين الذين طلبوا أن تسلم قوات الأمن والعشائر أسلحتهم، فيما رفض الطرف الثاني هذا.من جهته تحدث ضابط في الشرطة عن نزوح أعداد كبيرة من أهالي الضلوعية مستخدمين قوارب عبر نهر دجلة خوفا من الوقوع ضحايا للاشتباكاتوفي محافظة ديالى (شمال شرق بغداد) قال الفريق قاسم عطا المتحدث العسكري باسم رئيس الحكومة نوري المالكي إن الجيش استعاد السيطرة على بلدة صدر وكذلك بلدة نوفل القريبة وأجزاء من بلدة المقدادية بعد قتال استمر لعدة أيام في المنطقة، وفقا لوكالة رويترز.وجاءت تصريحات عطا بعدما شنت القوات العراقية هجوما لصد مقاتلي الدولة الإسلامية عن قاعدة عسكرية على مشارف المقدادية بعد أن هاجموها بالمدفعية وقذائف المورتر واستولوا على دبابات وعربات هامفي.
قتلى بتفجير في بغداد ومعارك بالضلوعية
أخبار متعلقة