نتنياهو : «حماس اختارت التصعيد وستدفع الثمن»قالت الإذاعة الإسرائيلية العامة، إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أصدر أمس الثلاثاء، تعليماته إلى جيش الاحتلال بتكثيف النشاط العسكري ضد حركة حماس في قطاع غزة، وتوسيع العملية العسكرية هناك.وذكرت الإذاعة -عبر موقعها الإلكتروني- أن نتنياهو يجري مشاورات أمنية في مكتبه بتل أبيب، لتقييم الموقف إزاء الأوضاع الجارية.من جانبه نقل الموقع الإلكتروني لصحيفة «يديعوت أحرونوت»، تصريحات لرئيس الوزراء الإسرائيلي قال فيها: «حماس اختارت التصعيد وستدفع ثمناً كبيراً لذلك».وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلية قد نفذت في الساعات الأولى من صباح أمس الثلاثاء، عدة غارات جوية على قطاع غزة ضمن عملية «الجرف الصامد»، أسفرت عن إصابة عشرات الفلسطينيين وهدم المنازل.تأجيل جلسة برلمان العراق الثانية رسالة «سلبية»فشل انعقاد جلسة البرلمان العراقي الثانية وتأجيلها إلى ما بعد عيد الفطر، كان الخبر الأبرز الذي تناقلته الصحف العراقية الصادرة صباح أمس الثلاثاء، وذكرت أن الخلافات حول تسمية المرشحين للرئاسات الثلاث سبب هذا التأجيل.وكان من المقرر أن تعقد الجلسة الثانية للبرلمان الاثنين، لكن رئيس الجلسة النائب مهدي الحافظ أرجأ انعقادها إلى 12 أغسطس المقبل بسبب عدم اتفاق الكتل على تسمية قيادات الرئاسات الثلاث.وجاء في صحيفة «الصباح» أن التأجيل سببه عدم التوافق حول مرشحي الرئاسات الثلاث بعد أن رهن المكونان السني والكردي تقديم مرشحيهما لرئاستي البرلمان والجمهورية بتقديم التحالف الوطني -الذي يضم الأحزاب الشيعية- لمرشحه لرئاسة الوزراء، وهو ما عده مراقبون مخالفا للتسلسلات الزمنية الدستورية.وأضافت الصحيفة أن حزب الدعوة -الذي ينتمي إليه رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي- رفض تأجيل انعقاد الجلسة، ونقلت عن النائب عباس البياتي وصفه هذا التأجيل بالقفز على الدستور.من جانبها ذكرت صحيفة «المدى» أن تأجيل الجلسة يعد مؤشراً سلبياً إزاء النزاع المسلح في البلاد، وتأخيراً لأي رسالة تصالح من شأنها تخفيف التوتر وصياغة حوار وطني كفيل بمواجهة الانهيار العسكري والسياسي الأخطر منذ سقوط النظام السابق قبل 11 عاماً.ونقلت الصحيفة عن محللين سياسيين أن التلكؤ في عقد الجلسة قد ينطوي على تدابير ضرورية لنقل السلطة بحذر من المالكي، إلى فريق سياسي جديد يكون مؤهلا لتخفيف درجة التوتر مع باقي الأطراف الوطنية، مرجحةً أن يكون حزب الدعوة ووسطاء شيعة آخرون قد طلبوا مثل هذه الفترة، وهو ما لا يقطع شكوكاً بما يمكن أن يؤدي إليه اتساع الحرب مع تأخر أو جمود الإجراءات السياسية، وفق ما نشرته الصحيفة.أما صحيفة «الزوراء» فقد نقلت آراء كتل مختلفة حول تأجيل الجلسة، فبينما ترى كتلة «متحدون» أن سبب التأجيل يكمن في عدم اتفاق الكتل السياسية على تسمية مرشحيها للمناصب الرئاسية الثلاثة، وصفت كتلة «القانون» التأجيل بأنه إخفاق جديد يضاف إلى سجل البرلمان، أما كتلة «ديالى هويتنا» فقالت إن التأجيل كان متوقعا لانعدام التوافق بشأن الرئاسات الثلاث.إلى ذلك أكدت صحيفة «الدستور» -بحسب مصادر لم تسمها- أن رئيس الجلسة وبفعل ضغوطات سياسية قرر إرجاءها، وأن التحالف الوطني لم يتمكن من حل عقد رئاسة الحكومة مع تمسك المالكي بالمنصب ووجود صراع آخر على منصب رئاسة الجمهورية داخل التحالف الكردستاني بلغ أشده، بحسب ما نشرته الصحيفة.تهديد الإرهاب للغرب مبالغ فيهتنوعت أخبار الشرق الأوسط في الصحف البريطانية، فتحدثت عن المبالغة في ما وصفته بتهديد الإرهاب الإسلامي، ورأي في تهديدات الإرهاب المتغيرة، وخطبة البغدادي بالحض على الجهاد، وصمت أميركا حيال التجسس على ألمانيا، وجدوى المحادثات النووية بين أميركا وإيران.ففي صحيفة ذي غارديان صرح مدير سابق لجهاز الاستخبارات البريطانية (أم.آي6) بأن الحكومة والإعلام بالغا في تقييم تهديد «الإرهاب الإسلامي بإعطاء المتطرفين دعاية يمكن أن يكون لها نتائج عكسية».ويرى مدير جهاز الاستخبارات إبان غزو العراق ريتشارد ديرلوف أن تغييرا جوهريا حدث في طبيعة «التطرف الإسلامي» منذ الربيع العربي، شكل معضلة سياسية كبيرة في الشرق الأوسط كان تأثر الغرب بها هامشيا. وانتقد ديرلوف تأثير الإعلام على السياسة الأمنية للحكومة، ودعا إلى «نهج أكثر اتزانا في التعامل مع الإرهاب».التهديدات الإرهابيةوفي افتتاحيتها أيضا كتبت الصحيفة نفسها أن التعامل مع التهديدات الإرهابية المتغيرة يحتاج إلى عقول هادئة وتفكير جماعي متزن ومتروٍّ، قبل منح الدولة وأجهزتها صلاحيات جديدة لمكافحة هذه التهديدات.وأشارت الصحيفة إلى ضرورة التفكير في ثلاثة تساؤلات هامة قبل تخويل المزيد من هذه الصلاحيات: هل التهديد الإرهابي يتزايد فعلا إلى الدرجة التي تستلزم تفويض صلاحيات واحتياطات جديدة؟ وهل المزيد من هذه الصلاحيات -إذا كانت مطلوبة حقا- سيكون فعالا في الواقع؟ وهل هذه الصلاحيات والقيود متسقة مع حكم القانون؟
عالم الصحافة
أخبار متعلقة