طرابلس / متابعات :أجّلت المفوضية الوطنية العليا للانتخابات في ليبيا لأسبوع كامل الإعلان عن النتائج النهائية للانتخابات البرلمانية التي أجريت الشهر الماضي، وأكدت أنها ستُعلن في العشرين من يوليو الجاري.وشارك الليبيون يوم 25 يونيو الماضي في انتخاب برلمان جديد، وتميز الاقتراع بوقوع أعمال عنف وبنسبة مشاركة وصفت بالضعيفة.وقال رئيس المفوضية عماد السايح إن تأجيل الإعلان عن النتائج النهائية الهدف منه الحرص على الدقة.وذكر أنه تم إلغاء نتائج 24 مركزا من مراكز الاقتراع بسبب أعمال "غير قانونية" مبرزا أنه تم استبعاد 41 مرشحا من بين 1751 بموجب قانون العزل السياسي الذي يمنع مسؤولين سابقين في نظام العقيد الراحل معمر القذافي من تولي أي منصب عام.وأكد أن الأمر محسوم بالنسبة إلى 184 مقعدا (من أصل 200) وأن المفوضية تنتظر قرارا من المؤتمر الوطني العام لإعادة تنظيم الانتخابات للفوز بالمقاعد المتبقية.وشهدت الانتخابات مشاركة ضعيفة مقارنة بانتخابات 2012، حيث قال مسؤولون إن نحو 630 ألف ليبي -أي أقل من نصف الناخبين- شاركوا في الاقتراع.وقدرت المفوضية العليا للانتخابات نسبة المشاركة بالاقتراع بنحو 45 %. وبلغ عدد المسجلين للمشاركة بالانتخابات حوالي مليون ونصف مليون ناخب، مقابل 2.8 مليون مسجل في تشريعيات 2012.وتنافس نحو 1600 مرشح على مائتي مقعد، هي عدد مقاعد البرلمان، 32 منها خصصت للنساء.
تأجيل الإعلان عن نتائج الانتخابات البرلمانية بليبيا
أخبار متعلقة