أدانت حكومة الوفاق الاعتداء الإرهابي الذي نفذه انتحاري بسيارة مفخخة على منفذ الوديعة الحدودي بمحافظة حضرموت ما أدى إلى استشهاد جندي يمني وجرح آخر وكذا الهجوم الذي تعرض له مبنى الاستقبال التابع للمباحث العامة في محافظة شرورة جنوب المملكة العربية السعودية، وما سبقه من قيام عناصر من تنظيم القاعدة الارهابي بمهاجمة دورية أمنية سعودية في منفذ الوديعة الحدودي المشترك بين البلدين الشقيقين.وأعرب مصدر مسؤول بوزارة الخارجية عن تضامن الشعب والحكومة اليمنية مع شعب و حكومة المملكة العربية السعودية الشقيقة في مواجهة هذه الأعمال الإرهابية التي تستهدف النيل من أمن البلدين الشقيقين .وأكد المصدر أن قوات الجيش والأمن اليمنية لن تألو جهدا في مكافحة الإرهاب حتى يتم استئصال هذا الداء الخبيث من وطننا الغالي.. معبرا عن الأمل في استمرار تعاون ودعم الأشقاء والأصدقاء لليمن بما يمكنه من مواجهة التحديات الأمنية والاقتصادية وفي مقدمتها الإرهاب الذي يشكل آفة لا تهدد أمن واستقرار المنطقة فحسب وإنما تهدد أيضا الأمن والسلم الدوليين.وأكد المصدر في الوقت ذاته حرص اليمن على تطوير العلاقات الثنائية مع المملكة العربية السعودية الشقيقة في شتى المجالات وفي مقدمتها تعزيز التعاون المشترك في مكافحة الإرهاب.وقدم المصدر، تعازي الحكومة اليمنية لأسر ضحايا العمليتين الإرهابيتين من رجال الأمن اليمنيين والسعوديين، معربا عن الثقة الكاملة في قدرة السلطات اليمنية والسعودية على التصدي و دحر العناصر الإرهابية والقضاء عليها في ظل العمل المشترك والتنسيق الدائم بين البلدين الجارين الشقيقين.