وقعت مؤخرا العديد من حوادث انفجار جوالات ذكية على المكاتب أو داخل جيوب أصحابها، وربما سمعنا عن تعرُّض حواسيب لوحية لحوادث من نفس النوع، والجديد هو أن الحواسيب الشخصية أصبحت معرَّضة لنفس الحوادث.فقد ذكرت سيدة أمريكية مسنَّة أنها فوجئت بانفجار حاسوبها الشخصي من طراز ديل إنسبيرون أثناء مراجعتها لبريدها الإلكتروني، وقد طارت البطارية من مكانها إلى آخر الغرفة في الوقت الذي أمسكت ألسنة النيران بملابسها، حسبما صرَّحت لقناة سي بي إس فيلادلفيا.وأصيبت السيدة بحروق في وجهها ويديها وقدميها، كما تعرَّض مكتبها وسجادتها وفراش كلبها للتلف، وقد أشار رجال الإطفاء إلى أن البطارية كانت السبب الأساسي في اشتعال الحريق.ومن جانبها ذكرت شركة ديل في بيان رسمي أنها قد اتخذت الخطوات المطلوبة للتحقيق في الواقعة، وإن كانت تعتقد أن سبب الحريق هو أن البطارية كانت من نوع رديء، وسبق لها أن حذَّرت مستخدمي أجهزتها من الاستعانة ببطاريات غير أصلية.