فلاش
رشاد السامعيالمهمشون، أو «الأخدام»، وهذه التسمية هي شبه رسمية يتداولها العامة عندما يريدون توصيف هذه الفئة من المجتمع اليمني، ويستخدمها حتى كبار المسؤولين. وفي هذه التسمية عنصرية كبيرة ضد هذه الفئة التي مازالت تعاني من نظرة دونية تشملها منذ عشرات السنين رغم أنها تشكل نسبة 11 % من إجمالي السكان، أي بما يعادل تقريباً أكثر من ثلاثة ملايين نسمة ما زال المجتمع يرفضهم، رغم أن كثيرين منهم حصلوا على شهادات عليا في عدة مجالات.يعيش المهمشون الكثير من الأوضاع المأساوية وفي بيئة غير صحية، فبيوتهم عادة تبنى من الصفيح أو الكراتين وإطارات السيارات. تسكن أسرة كاملة، يصل عددها إلى ثمانية أفراد أحيانا في غرفة واحدة. وتتعرض بيوتهم في كثير من الأحيان لجرف السيول أو الحرائق.