اللجنة الفرعية للامتحانات الوزارية في عدن :
عدن / 14أكتوبر : ردا على ماتم نشره في صحيفة (الأمناء) وفي صفحتها الاولى يوم الاربعاء المنصرم الموافق 18 مارس 2014م أوضحت اللجنة الفرعية للامتحانات الوزارية عدن في بلاغ صحفي وزع لوسائل الإعلام قالت فيه ان ماتم نشره في الصحيفة المذكورة يتنافى مع مسؤولية الكلمة وان ماورد يعد تلفيقا وابتزازا مفضوحا تفوح منه رائحة الفتنة ويتضح ذلك من خلال توقيت نشره كونه جاء بعد الاجتماع بأسبوع لغرض إثارة الفتنة والبلبلة والإساءة للعملية التعليمية . واضافت اللجنة في بلاغها : كوننا المعنيون بالامر في المقام الاول فاننا نفند كل ماورد ونوضح ان الحقيقة كانت عكس ما أوردته الصحيفة التي هدفت للاصطياد في الماء العكر بنشر تلك الأباطيل والتي لاتمت للحقيقة بصلة فمحافظ المحافظة المهندس وحيد علي رشيد وعبر ترؤسه للاجتماع حذر من الفتنة واستغلال الاختلالات لغرض تجهيل ابناء عدن عبر جرهم للغش وتشجيعهم عليه , وقد كان غرض الاجتماع وضع حد لتفشي هذه الظاهرة ومنع توسعها بعد مطالبات مجتمعية كبيرة وشعور بالمسؤولية من قبل الجميع .ولفت البلاغ الى ان المجتمعين خرجوا بالاجماع على عدد من القرارات ابرزها منع دخول ايا كان للمراكز الامتحانية سواءا الجنود أو المواطنين وانه على الجنود حماية مراكز الامتحانات من الخارج والتربية تتحمل مسؤولية ضبط الأمور من الداخل . مع التاكيد على ايجاد اليات للتعاون بين الجميع مواطنين وادارة تربية وامن لمنع استفحال ظاهرة الغش والعبث بالمراكز الامتحانية وتدهور العملية التعليمية وهو ماكنا نتمناه من الصحف والإعلام بكل وسائله للدعم وليس المشاركة في الهدم والتشجيع على الفوضى وإثارة الفتنة وتحويل الامتحانات إلى مجال لنفث سموم تصفية الحسابات وخدمة الاجندات المشبوهة . وأضاف البلاغ : (( نؤكد هنا استنكارنا ماشهدته مدرسة الطويلة وندعو للتحقيق في الواقعة مؤكدين اننا لانرضى ابدا ان تكون هناك ضحايا ابرياء لكننا نحمل كل من شجع للفوضى والعبثية مسؤولية ماجرى)) .واضافت اللجنة الفرعية ان المسؤولية الاخلاقية تحتم على الجميع الانتصار لقيم البناء والتنمية ومحاربة الظواهر السيئة ومن العيب ان ينجر البعض لعكس ذلك ويتبنى بكل صفاقة مشاريع التدمير والفوضى والترويج للغش بدلا من محاربته . واختتم البلاغ بان القانون سياخذ مجراه في مقاضاة كل من تورط بالاساءة لرموز المحافظة وكل من شجع على الفوضى وجر ابناء عدن لصراعات هم في غنى عنها .