بسبب الفساد الممنهج ومصادرة حقوق الصحفيين والعاملين
عدن / 14 أكتوبر :أكد الصحفيون والعاملون في مؤسسة (14 أكتوبر) للصحافة والطباعة والنشر، تمسكهم بمطالب إقالة قيادة المؤسسة والصحيفة على خلفية قضايا فساد مالي وإداري وتدهور أوضاع المؤسسة، مشددين على ان رفع الإضراب ومعاودة الصدور بناء على البيان الصادر عن القوى العاملة في المؤسسة، بانتظار إقالة القيادة السابقة ما لم فانه سيتم معاودة الإضراب الشامل من الاسبوع القادم.واحتشد العشرات من العمال والصحفيين خلال اليومين الماضيين أمام بوابة المركز الرئيسي للمؤسسة في عدن احتجاجا على ما تشهده المؤسسة من فساد مالي وأداري ونهب للمال العام وهو ما تسبب في تأخير صرف رواتب الموظفين واستقطاع مستحقاتهم وتدهور أوضاع المؤسسة، وإلغاء القرارات التعسفية التي صدرت بحق عدد من الموظفين المحتجين.ورفع المحتجون شعارات مطالبة رئيس الجمهورية بتغيير مجلس الادارة، وتحسين الاوضاع المالية للمؤسسة بما يكفل الالتزام بصرف المرتبات الشهرية في مواعيدها، وصرف بدل الإضافي بالراتب الجديد اسوة بالمؤسسات الاعلامية.. وتثبيت المتعاقدين ورفع رواتبهم والكشف عن التعاقدات الجديدة منذ تعيين القيادة الجديدة للمؤسسة ورفع سقف الإنتاج الفكري والإضافي بالراتب الجديد للصحفيين والإعلاميين ومساواتهم بما يحصل عليه الزملاء بالمرافق الإعلامية الرسمية الأخرى.واكد المحتجون أنهم لن يسمحوا باستمرار تدهور أوضاع مؤسسة (14 أكتوبر) والتي تعد من اعرق المؤسسات الصحفية في البلد، مطالبين رئيس الجمهورية بتعيين قيادة جديدة للمؤسسة وإيقاف التدمير الممنهج الذي تتعرض له .. مؤكدين استمرار احتجاجهم حتى صرف كافة الاستحقاقات المالية للموظفين، الى ذلك قالت نقابة الصحفيين اليمنيين انها تتابع الاوضاع القائمة في مؤسسة (14اكتوبر) للصحافة والطباعة والنشر والمعاناة المتزايدة التي يعيشها الزملاء حتى وصل الامر إلى تعثر المؤسسة في دفع رواتب العاملين فيها، مؤكدة دعمها ومساندتها لموقف الزملاء في المؤسسة وندعو للتحقيق في شكاوى الزملاء ووضع حد للمعاناة التي تعيشها المؤسسة، وتنفيذ المطالب الحقوقية المشروعة للموظفين.وطالب بيان صادر عن اللجنة الصحفية بمؤسسة(14 أكتوبر) باقالة مجلس الادارة نتيجة للأوضاع السيئة التي آلت إليها أحوال الصحيفة والمؤسسة بسبب سوء إدارة قيادة المؤسسة المعينة مؤخرا بقرار رئاسي، والتي حولت المؤسسة إلى ساحة صراعات سياسية عكست نفسها على سير العمل ما أدى إلى إرباكه والإضرار بحقوق ومصالح الصحفيين والعمال فيها.واكد بيان اللجنة الصحفية إنها تعكس موقف ومطالب كل زملائنا الصحفيين الذين عانوا كثيرا نتيجة الممارسات اللامسؤولة من قبل القيادة الجديدة ما أدى إلى حالة من الإحباط والقلق على مستقبل مؤسستنا العريقة، مشددا على وقوفها مع مطالب الصحفيين والعاملين باقالة قيادة المؤسسة المعينة على اساس المحاصصة السياسية والتوصيات الشخصية والحزبية غير المسؤولة، على حساب الكفاءات الصحفية والإدارية في المؤسسة.[img]img_1653.jpg[/img]واضاف البيان: إننا إذ نرفض هذه الممارسات اللامسؤولة، وسنعمل كصحفيين وعمال أصحاب المصلحة على إخراج مؤسستنا من هذا الوضع المؤسف الذي وصل إلى المساس بأموال المؤسسة على حساب حقوق منتسبيها بكل الطرق القانونية الممكنة دفاعا عن حقوقنا وإنقاذا لمؤسستنا التي صدر العدد الأول منها في العام 1968 من الانهيار وحافظت عليها الأجيال المتعاقبة حتى اليوم وسنواصل الحفاظ عليها كصرح إعلامي تخرج منه إعلام الصحافة اليمنية، وإننا بذلك نؤكد وقوفنا الكامل مع مطالب منتسبي مؤسستنا والتي تلخصت بالاتي: 1 - عدم تأخير صرف المرتبات الشهرية والالتزام بالموعد المحدد.2 - صرف بدل الإضافي بالراتب الجديد أسوة بالمؤسسات الإعلامية.3 - تثبيت المتعاقدين ورفع رواتبهم. والشفافية في عدد المتعاقدين منذ وصول القيادة الجديدة للمؤسسة وكم وصلوا حتى اليوم، وهل الزيادة كانت ضرورية ومطلوبة أم فيها محاباة وإنهاك للمؤسسة.4 - التأمين الصحي شاملاً لكافة الموظفين.[img]img_1705.jpg[/img]5 - رفع سقف الانتاج الفكري والإضافي بالراتب الجديد للصحفيين والإعلاميين ومساواتنا بما يحصل عليه زملائنا بالمرافق الاعلامية الرسمية الأخرى.6 - صرف طبيعة العمل بالراتب الجديد.7 - منح عمال المطابع بدلات خاصة نتيجة عملهم الشاق والطويل والخطر الذي يتعرضون له وتفرضه طبيعة عملهم.8 - صرف فوارق العلاوات المصروفة من قبل وزارة المالية.9 - منح العلاوة السنوية.10 - تفعيل الدورات التأهيلية للموظفين والفنيين والإداريين والإعلاميين.11 - منح اكرامية رمضان راتب شهر كامل أسوة بمرافق الدولة.12 - عقد اجتماع شهري لتقييم دور كل إدارة وتفعيل الإدارات الخاملة.13 - تفعيل دور اللجنة النقابية والعمالية في مجلس الإدارة وإشراكهم في اتخاد القرارات لا ان ينفرد رئيس مجلس الادارة باتخاذ القرارات والتغييرات دون اسس واضحة.[img]img_3390.jpg[/img]14 - تفعيل قرار مجلس الوزراء في التقاعد وعدم المخالفة بعمل عقود جديدة للمتقاعدين على حساب الجيل الجديد والشباب، وهناك حالات مرصودة في التحرير الصحفي وهيئة التحرير والإداريين، مقابل تطفيش شباب وصحفيين محترفين.وعليه فإننا - منتسبين وصحفيين وعمالاً واداريين ومخرجين - نشعركم رسمياً بأنه في حالة لم تتم الاستجابة لمطالبنا والجلوس معنا خلال يومين سنضطر إلى التصعيد بما يكفله لنا القانون والدستور. [img]img_3437.JPG[/img]