استمع مجلس الأمن الدولي في اجتماع له امس الاول إلى أول تقرير من اللجنة المعنية بالعقوبات التي شكلها في فبراير الماضي لدعم مسار الانتقال السلمي والمنظم والشامل للسلطة السياسية في اليمن.وترأست سفيرة ليتوانيا ريموندا ميرموكيتيا الجلسة بصفتها الرئيس المنتخب للجنة، في حين اختير المندوب الدائم للمملكة الأردنية نائباً لرئيس اللجنة.وجرى خلال الجلسة مناقشة مضامين التقرير وآلية عمل اللجنة ولجنة الخبراء المعنية بالعقوبات وكذا دراسة التدابير الخاصة بتجميد الأموال وحظر السفر ضد الذين يهددون أمن وسلامة واستقرار اليمن ويعيقون مسار العملية الانتقالية الجارية فيه .. فضلا عن استعراض قرارات وبيانات مجلس الأمن السابقة بخصوص اليمن.وكشفت رئيسة اللجنة ـ سفيرة ليتوانيا ريموندا ميرموكيتيا في تصريح لوسائل الإعلام عقب الجلسة أن اللجنة درست خطابات من الانتربول حول القاعدة وحلفائها في اليمن ومن المقرر أن تتخذ إجراءات في هذا الصدد خلال الفترة القادمة .. مبينة أن مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشئون السياسية جيفري فيلتمان سبق وان اقترح أربعة أشخاص للجنة الخبراء المعنية بالعقوبات وجرى تعيين ثلاثة خبراء منهم، في حين تستكمل المشاورات حالياً لتعيين الخبير الرابع.وأوضحت السفيرة ميرموكيتيا أن اللجنة التقت مؤخرا بمندوبي اليمن ودول مجلس التعاون الخليجي لدى الأمم المتحدة، حيث أكد الجانب اليمني على ضرورة النظر إلى العوامل الإنسانية والاقتصادية بُغية معالجة التحديات التي تواجه اليمن حاليا.. مؤكدة أن اللجنة تعتزم التعامل بشفافية ومشاركة شاملة للمعنيين في اللجنة.ولفتت رئيسة اللجنة إلى أن الخبراء الثلاثة في لجنة الخبراء المعنية بالعقوبات قاموا بزيارة نيويورك خلال الأسابيع القليلة الماضية والاجتماع بمندوبي اليمن ودول مجلس التعاون الخليجي ومن المقرر أن يزور الخبراء اليمن في القريب العاجل بهدف التحري ميدانياً عن المعلومات والبيانات التي تلقتها اللجنة على أن يستعرض الخبراء ملاحظاتهم مع اللجنة قبل تاريخ 25 يونيو المقبل.. معربة عن شكرها وتقديرها لتعاون الجانب اليمني والخليجي مع اللجنة.