قرأت لك
لا توقظوا هذا الليل، دعوه ينام وسط الظلام،وحيكوا حوله وعليه، قصصا مرعبة، كي لا يجرؤ أحد على الاقتراب منه.لا توقظوا هذا البكاء .. لم ينم منذ ستة أسابيع، وما مات بعد،هو فقط أنهكه الدمع ويريد أن يستريح قليلًا قبل أن يستأنف تيهه.لا توقظوا هذا الموت، فقد تجرعت منه ما يكفيلأن أُبعث ثانية بأقل دهشة من الحياة..لا توقظوا الذاكرة، دعوها تنام،ففيها ما يتسع.. لهاويةلا قرار لها !