صنعاء/ سبأ:أكد اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين مساندته الإرادة السياسية في مسعاها إلى كسر شوكة الإرهاب، معلناً «تأييده لإجراءات القيادة السياسية التي تقوم على عدم مهادنة الإرهاب أو التهاون إزاء استفحاله وسلوكياته الخارجة عن القانون والمجافية للعقل من خروج على الدولة واستسهال لسفك الدماء ومصادرات لحريات الناس وإعاقة لمجرى الحياة ».وطالب الاتحاد، في بيان صدر عنه أمس، «القيادة السياسية بأن تكون حاسمة في مواجهة الإرهاب، حازمة في معالجة الحواضن التي توفر له بيئة النمو، عادلة في تنفيذ القانون وتحري الحق والإنصاف والضمير والبعد عن الانتهاكات الظالمة في كل ما تنفذه من إجراءات».وأشاد البيان بـ«الملحمة البطولية التي تخوضها القوات المسلحة ضد بؤر التطرف والإرهاب التي تعيث فساداً وإقلاقاً للسكينة العامة للمواطنين اليمنيين ممثلة خطراً حقيقياً على الدولة والمجتمع، وعلى تطلعات اليمنيين إلى الأمن والاستقرار و الرخاء الاقتصادي وبناء الدولة المدنية الحديثة».وأكد الاتحاد على» أهمية تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني بكافة ما تقدمه من مخارج وحلول لمشاكل اليمن المتفاقمة»، مشددا على «أهمية وضرورة أن تخضع كل القوى والجماعات في الساحة اليمنية لسلطة القانون وظل العدالة كونهما أفضل معالجات هذا الواقع المؤلم ».
