استهداف مبنى الأمن القومي بالمكلا بسيارة مفخخة ولا إصابات في أفراد الحراسة
> مبنى الأمن القومي بالمكلا
صرح مصدر امني بمحافظة حضرموت انه في تمام الساعة الثالثة من فجر أمس السبت استهدف انتحاري بسيارة مفخخة مبنى الأمن القومي بالمكلا .وقال المصدر : « إ ن حراسة المبنى تمكنت من اعتراض السيارة في الحاجز الأول وقامت بإطلاق النار عليها وتفجيرها «.. مؤكدا أن الانفجار لم يوقع أي إصابات في أفراد الحراسة سوى تهشم زجاجات المبنى وأضرار في المباني المجاورة .وأوضح المصدر أن الأجهزة الأمنية باشرت في التحقيقات لمعرفة هوية الانتحاري الذي تناثر جسده إلى أشلاء ومعرفة بيانات السيارة.وتفقد محافظ حضرموت خالد سعيد الديني ونائب وزير الداخلية اللواء علي ناصر لخشع وقائد المنطقة العسكرية الثانية محسن ناصر قاسم أمس مبنى الأمن القومي بالمكلا إثر إحباط محاولة استهدافه بالسيارة المفخخة فجر أمس السبت.وخلال الزيارة أشاد المحافظ الديني بيقظة الحراسة الأمنية التي تمكنت من اعتراض السيارة وتفجيرها قبل وصولها للمبنى، ما أدى إلى مصرع الانتحاري وتهشم زجاجات المبنى وأضرار في المباني المجاورة وعدم حدوث أي إصابات في حراسة المبنى.ولفت الديني إلى أن الانفجار أثار الرعب والهلع بين المواطنين الآمنين في بيوتهم كون الانفجار حدث في ساعة مبكرة من الفجر.. مؤكدا أن منتسبي الأجهزة الأمنية والعسكرية بمختلف وحداتها بالمحافظة وبكل طاقاتها وإمكانياتها ستعمل على ترسيخ الأمن والاستقرار وإفشال كل المخططات والأعمال الإرهابية التي تنفذها عناصر الشر والإرهاب.ناقشت اللجنة الأمنية بحضرموت في اجتماعها أمس بمدينة المكلا برئاسة المحافظ حضرموت خالد سعيد الديني وحضور قائد المنطقة العسكرية الثانية محسن ناصر قاسم ونائب وزير الداخلية اللواء علي ناصر لخشع الأوضاع الأمنية بالمحافظة .ووقفت اللجنة في الاجتماع الذي ضم مدير عام الأمن والشرطة بساحل حضرموت العميد سالم السفرة الإحداث الأخيرة التي شهدت المكلا وآخرها المحاولة الفاشلة لاستهداف مبنى الأمن القومي بالمكلا فجر أمس السبت.وفي الاجتماع أكد المحافظ أهمية تكاتف الجميع والاستشعار بالمسؤولية وتعزيز الثقة والعلاقة مع المواطنين لضمان التعاون المشترك في المهمة الوطنية لتحقيق الأمن والاستقرار في المحافظة .ووجه المحافظ بتشكيل لجنة للتحقيق فيما تعرضت له بيوت وممتلكات المواطنين في حي الشهيد خالد ومحاسبة الذين تسببوا في هذه الحادثة وحصر البيوت والممتلكات المتضررة بالحي.