من المؤسف أن صرحاً علمياً كبيراً وعظيماً كصرح جامعة عدن تتخرج منه الكوادر الجامعية المتميزة في كل المجالات يعاني فيها المتعاقدون الذين فصل فترة تعاقد بعضهم إلى (17) عاماً من ظلم في تقاضي أجور لاتتجاوز ( التسعة آلاف ريال ) و (السبعة آلاف ريال ) كأجور للمتعاقدين لاتتناسب ولاتتساوى حتى مع أجور المتعاقدين في العديد من المرافق الحكومية الأخرى التي تصل إلى عشرين ألف ريال وبعد خضوعها للضريبة تصل إلى (17 ألف ريال). ولا نعرف مغزى هذا الموضوع ؟! هل هو متعلق بقلة إمكانيات الجامعة المالية أم أشياء أخرى لايجب أن نتطرق لها.. أم هي خطوط حمراء لا يمكن تجاوزها ؟!! في ظل الظروف الصعبة التي يعاني منها المواطنون والموظف الحكومي من غلاء المعيشة والالتزامات المالية التي لاتقف عند حد معين وسط موجة الغلاء الهائجة التي مازالت تداهمنا بين الحين والآخر .. فما بالك بالمتعاقد الغلبان الذي يتقاضى الفتات التي لا تكفي حتى قوت أولاده ومصاريف تنقلاته إلى الجامعة والعودة وعليه فإننا نأمل من قيادة جامعة عدن أن تنظر إلى هذه الأمور بعين الرأفة والإنسانية وأن تقدر ظروف هؤلاء المتعاقدين وأن تتقيد بما يتقاضاه المتعاقدون في المرافق الأخرى وتحفظ هيبة الجامعة ومكانتها فمن لا يرحم لا يُرحم يا أولي الألباب.
الجــــامــعة ومتعاقدوها ؟!!
أخبار متعلقة