تعز / نعائم خالد:افتتح أمس محافظ تعز شوقي أحمد هائل ومعه عضو مجلس الشورى رئيس المجلس الإشرافي الأعلى لمجموعة هائل سعيد أنعم علي محمد سعيد معرض تعز الدولي الحادي عشر للكتاب وتقنية المعلومات والذي تنظمه مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة في إطار مهرجان السعيد الثقافي وفي المهرجان أقيمت صباحية شعرية المجموعة من الشعراء الشباب و ندوة عن الرواية اليمنية للقاصين الدكتور نادية الكوكباني والغربي عمران على قاعة منتدي السعيد كما طاف المحافظ بأجنحة المعرض وعبر عن اعتزازه بمستوى التنظيم والتطور النوعي للمعرض من حيث دور النشر المشاركة فيه و محتوياته.. منوها بدور مؤسسة السعيد لالتزامها بإقامة المعرض بصورة منتظمة لتلبية تطلعات الباحثين والقراء والدارسين من مختلف التخصصات من خلال ما يقدمه من خدمات متميزة بأسعار معقولة لأبناء تعز والمحافظات المجاورة.من جانبه أشار مدير المعرض محمد سيف إلى أن المعرض يحوي 95دار نشر عربية وأجنبية وممثلي وكالات الشركات من خمسمائة ألف عنوان يحتويها المعرض في مختلف صنوف العلم والمعرفة الإنسانية لتلبية تطلعات مختلف الشرائح الاجتماعية المرتبطة بالكتاب وخاصة الباحثين والطلاب إضافة إلى جناح خاص بالطفل وكذا تقنية المعلومات .. مبينا أن المعرض يصاحبه العام الجاري عدد من الفعاليات الثقافية من محاضرات وندوات ومعارض فنية.من جهتها أشارت الروائية نادية الكوكباني في الندوة إلى إن التجربة الروائية للمرأة اليمنية وتجربتها الذاتية تحديدا والتي عايشتها والتحديات التي تجابهها المرأة سواء من الأسرة أو المجتمع , تتجاوز النظرة المحدودة والشعور القاتل بالظلم والألم وتواجههما, .. لافتة إلى أن بداية التجربة الروائية تبدأ من الذات ولا يمكن تخطيها للتخلص من ممارسات ثقافية مجتمعية لم تترك للمرأة حرية البحث والاختيار, مضيفة إلى ضرورة يجب أن يكون لدى المرأة اليمنية التي خاضت ولا تزال تخوض التجربة الروائية الإيمان الكامل بما تفعله ,لافتة إلى أن الكثير من الأقلام النسائية بدأت تكتب ولكن لم تستمر نتيجة الواقع اليمني ونظرته تجاه ذلك, والوقت الضيق الذي يشكل عائقا أمام تلك الأقلامأشار الروائي اليمني الغربي عمران إلى أنه لا بد من ثورة ايجابية تهدف إلى تحسين وضع الروائي اليمني والرواية بشكل عام , منوها إلى أن الراوي اليمني خصوصا يعاني من الاضطهاد فعندما يسخر نفسه سنة كاملة في كتابة روايته بعيدا عن أسرته ومجتمعه المنقطع عنهم وإن ظل أسبوعا دون الكتابة يفقد الترابط والتسلسل في أحداث الرواية مما يفقد القارئ متعة التشويق وفي النهاية لا يلقى الراوي التقدير الذي يستحقه , لافتا إلى أن تعز تمثل الأمل في النهوض الثقافي و الاجتماعي , ونموذج يقتدى به معتبرا أن وجود بعض النقاط السوداء الموجودة حاليا إنما هي في سلوكيات الناس وليست في تعز , واستعرض الغربي عددا من الروايات اليمنية محللا بعضا من جوانبها.
|
تقارير
محافظ تعز يفتتح المعرض الحادي عشر للسعيد بندوة روائية وصباحية شعرية
أخبار متعلقة