للمعنيين فقط
يسر وزارة شراء وبيع الكهرباء وتعطيل الطاقة أن تستغل حلول موسم الصيف المبروك والمبارك الذي تستقبله كل عام بمزيد من الحرارة والفهلوة والشطارة. خصوصاً في الجهات الأصلية الرئيسة الشرقية والغربية والجنوبية الساحلية منها والصحراوية لتزف بهذه المناسبة الغالية والثمينة لصغار وكبار المهربين والتجار الموسميين والمتربصين وأصحاب الشغل النظيف والملاطفين الميامين ، من مقاولين ومتنفذين وأقرباء وأبناء المسؤولين السابقين واللاحقين من ذوي الخبرات الأوائل والجدد المتدربين مباركة لهم تزامن دخول الصيف هذا العام مع قرب امتحانات طلاب الشهادات الابتدائية والإعدادية والثانوية والجامعية الموصولة بشهر رمضان داعية إياهم ومهيبة بهم التحرك السريع والمبكر وعدم التأخر في مضاعفة الجهود والانتشار والتوغل إلى الأسواق القريبة والبعيدة والمجاورة واللصيقة لعقد صفقات شراء واستيراد وتهريب مولدات كهربائية صغيرة ومتوسطة وشواحن ومعدات وأجهزة كهربائية عديدة ومتنوعة شاملة للمسابح ( والتشليتات) ومراوح سقوف وأمياز ويدات وشمع ذايب ومكيفات للمصابيح غير خاضعة طبعاً للمقاييس والجودة والمواصفات الغائبة أصلاً والمعفية من هكذا التزامات والتي فضلاً عن هذا وذاك سيتم إسقاطها واستثناؤها كلياً عن متابعة وعرقلة هكذا صفقات بفضل تضافر أصحاب الشحنات وشدة الطلب عليها والاحتياج والحاجة والمتبع دوماً بحكم العادة.كما يسر هذه الوزارة أن تطمئن المعنيين باستغلال المواطنين الباحثين عن بصيص أو ضربة برود كذابة أنه قد تم البدء في اعتماد العجز في الطاقة التي تعاني من العجز أصلاً كما أن الحلول البسيطة المتوقعة في فتح أبواب المناقصة كشراء الطاقة سيكون أمرها فقط كالسابق لعب وملعابة مما يعني أن السوق سيكون (حامي) بالفوائد والعائد الوفير ليس فقط لكبار المهربين والتجار المقاولين من ذوي الباع الطويل من أنس وشياطين وإنما أيضاً للمفرشين والباعة.