[c1]انتخابات أفغانستان بعيون صحف بريطانية وأميركية[/c]أولت صحف بريطانية وأميركية اهتماما بالأزمة الأفغانية، وخاصة في ظل استعدادات البلاد لإجراء الانتخابات الرئاسية، وبينما قالت إحداها إن الأفغان يسخرون الدواب لنقل صناديق الاقتراع عبر الطرق الوعرة، قالت أخرى إنه يخشى أن تحل حركة طالبان محل القوات الأجنبية التي ستنسحب من البلاد.فقد تساءلت صحيفة ديلي تلغراف البريطانية عن جدوى الحرب على أفغانستان، وقالت إن القوات الأجنبية تنسحب عن البلاد تاركة الباب مفتوحا لعودة حركة طالبان.وأوضحت الصحيفة أن نحو 448 جنديا بريطانيا لاقوا حتفهم في أفغانستان منذ أن شاركت القوات البريطانية في الحرب عام 2001، وسط مخاوف من مستقبل مجهول للبلاد التي ضخ الغرب فيها الكثير من الأموال وسكب فيها الكثير من الدماء.من جانبها علقت صحيفة ذي إندبندنت البريطانية بالقول إن الطريق إلى الديمقراطية في أفغانستان وعرة وعورة التضاريس التي تضطر الأهالي إلى استخدام الدواب لنقل صناديق الاقتراع ضمن الانتخابات الرئاسية التي تخوضها البلاد.وأوضحت الصحيفة أن الأفغان أجروا استعداداتهم لإجراء الانتخابات في ظل التفجيرات والمخاطر وأعمال العنف التي شهدتها مناطق مختلفة من بينها العاصمة كابل، ووسط التهديدات التي تطلقها طالبان.وأضافت أن ما يزيد من التعقيد والمخاطر في الانتخابات الرئاسية الأفغانية هو ما يتمثل في حال عدم التمكن من الفوز بالجولة الأولى، مما يضطر الأهالي للمخاطرة مرة أخرى لإبراز الرئيس المنتخب في الجولة الثانية.وفي هذا السياق قالت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية إن الولايات المتحدة تتطلع إلى الانتخابات الرئاسية الأفغانية على أمل أن تفرز رئيسا يمكن التحالف معه.وأوضحت الصحيفة أن إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما راقبت بحذر الاستعدادات الأفغانية لخوض الانتخابات الرئاسية، وذلك رغم تركيز إدارة أوباما على الأزمات الدولية الأخرى في الشرق الأوسط وأوكرانيا.يشار إلى أن الناخبين الأفغان توجهوا السبت إلى صناديق الاقتراع للمشاركة في أول انتخابات رئاسية تهدف إلى تحقيق انتقال ديمقراطي سلس للسلطة بعد فترة حكم الرئيس حامد كرزاي، في حين نشرت حركة طالبان مقاتليها في أنحاء البلاد لتعطيل الانتخابات التي وصفتها بأنها خدعة مدعومة أميركيا.ولا يسمح الدستور الأفغاني الحالي للرئيس حامد كرزاي بالترشح لولاية جديدة، وإن كان يرجح أن يحتفظ بنفوذ قوي عبر مجموعة من السياسيين الموالين له.ولم تعرف أفغانستان طيلة 13 عاما سوى حاكم واحد هو كرزاي الذي عينه الغرب على رأس البلاد أواخر 2001، إذ انتخب للمرة الأولى عام 2004، ثم أعيد انتخابه عام 2009 في اقتراع اتسم بالفوضى وبمشاركة ضعيفة لم تتجاوز 30 % تقريبا.ويعد هذا الاستحقاق الرئاسي اختبارا كبيرا لاستقرار البلاد وثبات مؤسساتها، في حين تسود مخاوف من اندلاع العنف بعد انسحاب قوات حلف شمال الأطلسي بحلول نهاية 2014.ــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]مخاوف من توسع روسي في أوروبا[/c]أولت صحف بريطانية وأميركية اهتماما بالأزمة الأوكرانية، وحذر بعضها من إقدام روسيا على احتلال أوكرانيا وإستونيا، وقالت أخرى إن سفراء روسا تحدثوا ساخرين عن إمكانية احتلال بلادهم لبعض الولايات الأميركية.فقد أشارت صحيفة ذي إندبندنت البريطانية إلى أن قائد حلف شمال الأطلسي (ناتو) حذر من أنه يمكن للرئيس الروسي فلاديمير بوتين غزو أوكرانيا واحتلالها خلال أسبوع.وأوضحت أن القائد العام للناتو في أوروبا الجنرال فيليب بريدلاف حذر من حشد روسيا كل قواتها على الحدود الأوكرانية، مضيفا أن قوات الحلف رصدت تحركات لقوات عسكرية روسية دون أي مؤشر على عودتها إلى ثكناتها.من جانبه تساءل الكاتب غوردون ساندر في مقال نشرته صحيفة كريستيان ساينس مونيتور الأميركية عما إذا كانت إستونيا هي الهدف الثاني لروسيا, وعما إذا كانت ستغزوها وتحتلها وتضمها كما فعلت مع شبه جزيرة القرم الأوكرانية.وأوضح الكاتب أن هناك مخاوف من أن تحذو الأقلية من الناطقين بالروسية في إستونيا حذو ما جرى في شبه جزيرة القرم، وسط تشابه الظروف الأخرى بالنسبة إلى روسيا، مما يزيد من تعقيد الأزمة الأوكرانية وتأزيم العلاقات بين واشنطن وموسكو.وفي سياق متصل بالعلاقات الأميركية الروسية، أشارت صحيفة واشنطن بوست الأميركية إلى أن الرئيس الأميركي السابق جورج بوش كشف أمس النقاب عن مجموعة من اللوحات رسمها لنحو عشرين زعيما من رؤساء دول وحكومات عمل معهم خلال فترة رئاسته التي امتدت بين عامي 2001 و2009، من أبرزهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.وأضافت أن بوش وبوتين سبق أن التقيا بعد هجمات 11 سبتمبر 2001 في مزرعة بوش بولاية تكساس، حيث قال بوش عبارته المشهورة بحق الرئيس الروسي "نظرت إلى قلب وروح بوتين، فوجدته رجلا يمكن أن أثق به".
عالم الصحافة
أخبار متعلقة