صنعاء/ بشير الحزمي:عقدت أمس بصنعاء ورشة العمل الخاصة بدور الاعلام في نشر ورقابة المخرجات الانتخابية لمؤتمر الحوار الوطني الشامل والتى نظمتها الشبكة اليمنية للديمقراطية والانتخابات بمشاركة عدد واسع من الصحفيين والإعلاميين من مختلف وسائل الاعلام .وأوضح الامين العام للشبكة خالد الشميري أن الشبكة تهدف خلال الفترة القادمة الى تعزيز الدور الرقابي لتضمين المخرجات الانتخابية في الدستور والقانون القادم حتى يتم مراعاة وتضمين كل ما خرج به مؤتمر الحوار الوطنى فيما يتعلق بالانتخابات حتى يمثل مطلباً شعبياً وجماهيرياً يستفيد منه كل ابناء المجتمع .وقال أن على وسائل الاعلام خلال المرحلة القادمة أن تلعب دوراً كبيراً في تضمين هذه المخرجات والرقابة في تضمينها في التشريعات القادمة .وأشار الى أن عقد هذه الورشة يأتي في إطار برنامج يشمل عقد ست ورش عمل في ست محافظات وهي أمانة العاصمة وعدن وتعز والحديدة والضالع وحجة حتى يكون لوسائل الاعلام الدور الفاعل في مراقبة لجنة صياغة الدستور في تضمين المخرجات الانتخابية لمؤتمر الحوار الوطني في الدستور القادم وفي قانون الانتخابات الجديد .ولفت أمين عام الشبكة الى أن ورش العمل ستتناول النظام الانتخابي الذي تم اقراره في مؤتمر الحوار الوطني وتفاصيل متعلقة بهذا النظام الانتخابي كطريقة تقسيم الدوائر واحتساب المقاعد ، إضافة الى آلية تمثيل المرأة في القوائم الانتخابية وبما يضمن مشاركة النساء في البرلمان القادم . من جانبه أوضح المدير التنفيذي للشبكة بسام غبر أن الشبكة تهدف الى تعزيز الوعي الديمقراطي والانتخابي وتعمل على مفاهيم الرقابة والرصد والمشاركة المجتمعية بهدف الرقي بالمجتمع .وقال أن عقد هذه الورشة يهدف الى تعزيز دور وسائل الاعلام في نشر ورقابة المخرجات الانتخابية في الحوار الوطني كون الشبكة تتخصص في هذا المجال بدقة وتريد تفعيل الرأي العام بالتحقيق في هذه المخرجات .وأوضح أن المخرجات الانتخابية لمؤتمر الحوار الوطني لن تطبق على الواقع دون دراية كاملة للمواطن ، وأن المواطن والمجتمع اليمني لن يعرفوا بهذه المخرجات إلا من خلال وسائل الاعلام . معولا على وسائل الاعلام القيام بواجبها في نشر هذه المخرجات . ولفت الى أن عقد هذه الورشة يأتي في اطار مواكبة الشبكة لمخرجات الحوار الوطني وسعيها إلى تعزيز النهج الديمقراطي وتطوير العملية الانتخابية من خلال نشر الوعي في أوساط المجتمع والمناصرة والرقابة على المؤسسات والعمليات الديمقراطية بالشراكة مع الجهات المعنية محليا ودوليا .
