عبرت حكومة الوفاق الوطني عن إدانتها الشديدة للهجوم الإرهابي الغادر الذي استهدف نقطة أمنية بمنطقة المضي محافظة حضرموت وأدى إلى استشهاد 20 فردا من أفراد قوات الأمن الخاصة، اثناء أدائهم لواجبهم الوطني.وأكد مجلس الوزراء في اجتماعه الأسبوعي أمس برئاسة رئيس المجلس الأخ محمد سالم باسندوة، أن مسيرة الوطن لن تتوقف مهما حاول المعتدون، ومهما تآمر الغادرون، وسيقف لهم أبناء القوات المسلحة والأمن ومن خلفهم الشعب اليمني بالمرصاد.. لافتا إلى أن دماء شهدائنا لن تذهب هباء، وسيعاقب أشد العقاب كل من سولت له نفسه التخطيط أو التمويل أو التحريض أو الاشتراك أو التنفيذ لمثل هذه العمليات الإجرامية والإرهابية الغادرة والجبانة.وأستمع مجلس الوزراء إلى تقرير أولي من وزير الداخلية حول الإجراءات التي تم اتخاذها للتحقيق في ملابسات هذا الهجوم الإرهابي، بما في ذلك إصدار أوامر بإيقاف مدير أمن محافظة حضرموت ، وقائد فرع قوات الأمن الخاصة بالمحافظة ، وقائد النقطة الأمنية.. مؤكدا انه تم التعرف على هوية العناصر الإرهابية المتورطة في تنفيذ هذا الهجوم ويجري حاليا متابعتها وتعقبها لضبطها وتقديمها للعدالة لتنال جزاءها الرادع والعادل جراء ما اقترفته أياديها الآثمة من جريمة بحق الإنسانية والوطن.. لافتا إلى أن كل العناصر الإرهابية لن تفلت من العقاب وان الأجهزة الأمنية ستلاحق الإرهابيين أينما كانوا.[c1]* التفاصيل راجع صفحة متابعات اخبارية[/c]
أخبار متعلقة