تهل علينا اليوم مناسبة عزيزة على قلوبنا وهي عيد الأم ، عيد الحنان الذي نريده أن يبقى دائماً وأبداً وإن كبرنا وحتى لو شخنا .. حنان الأم لا يوازيه حنان لأنها الأصل والأساس وكم أتمنى لو كانت أمي على قيد الحياة لأنها هي قوام الأسرة وعمدتها وعمودها نظراً للقيمة التي تحملها .والأم تعطي للحياة أروع ما في الدنيا فهي تتفاعل مع أدق تفاصيل حياتنا ونبضات قلوبنا تهب الحنان، تعطي ولا تنتظر مقابل هذا العطاء وهي تفكر دائماً في البعيد والقريب وتصل الليل بالنهار وبالدعاء والأمل من حنانها روحها وقلبها. إن مناسبة عيد الأم تدفعنا للوقوف مع ذاتنا للتفكير في تلك الإنسانة التي تعطي من دمها جسدها وروحها وفكرها وأحاسيسها من دون مقابل وهذا اليوم العظيم يعني لنا الارتباط بالأرض والوطن حباً وأصالة وعمراً وهدفاً لأن الأم هي التي ربتنا على هذه القيم وقيم الخير والحب والتسامح وهذا العيد يعتبر محطة مهمة في حياتنا نتذكر من خلاله ما توصلت إليه المرأة في بلدنا من مكانة مرموقة .. حيث تولت المسؤوليات وشاركت في الحياة السياسية والاجتماعية والتنموية وتولت الكثير من المناصب أنها تستحق كل تكريم فهي الأم والأخت والابنة والزوجة وهي بالتالي كل شيء في حياتنا.
أخبار متعلقة