المدير التنفيذي لصندوق إعادة إعمار صعدة لـ(14 أكتوبر):
صنعاء/ عارف الضرغام:أكد الأستاذ/ محمد عبدالله ثابت المدير التنفيذي لصندوق إعادة إعمار صعدة الذي تأسس عام 2008م أن الصندوق شكل فرقاً وباشر العمل الميداني وبدأ بحصر المباني والمنشآت العامة والخاصة والمدارس والمزارع.وقال في تصريح لـ(14 أكتوبر): في بداية 2009م بدأ تنفيذ إعادة الإعمار في المستوصفات والمدارس والمباني الخاصة والعامة، إلا أن الحرب السادسة أعاقت مواصلة الصندوق لعمله، وتم استئناف عمل الصندوق بعد الحرب ومواصلة إعادة الإعمار، ففي سنة 2013م تم إعادة إعمار (6329) منزلاً و(250) منشأة و(875) مزرعة إضافة إلى (4500) منزل و(700) مزرعة، وإجمالي ما تم تنفيذه (8500) أنجز منها (5500) منزل وحوالي (450) مزرعة إضافة إلى (112) منشأة عامة.وأضاف المهندس محمد عبدالله ثابت: حصل الصندوق على تمويل (1,200،000) دولار من الصندوق الإسلامي استخدمت في شراء جهاز أشعة مقطعية لمستوصف صعدة.وأشار إلى أن الصندوق استطاع تغطية 13 مديرية في إطار إعادة الإعمار، وأن الدولة قد التزمت بإعادة الإعمار، ولكن المبالغ لا تسلم كاملة، ووزارة المالية تطلب تصفية المبالغ والعهد السابقة حتى يمدونا بمبالغ جديدة، ورغم ذلك فإن عمل الصندوق متواصل ولا يتوقف، ولا توجد مشكلة مع الوزارة.وأوضح المدير التنفيذي لإعادة إعمار صعدة أن دولة قطر والبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة وعدونا بدعم الصندوق، إلا أن عدم وجود الأمن أعاق تنفيذ تلك الوعود.وأشار إلى أن عمل الصندوق قد شمل كذلك مديرية بني حشيش التابعة لأمانة العاصمة، حيث قام الصندوق بإعادة إعمار (350) منزلاً و(5) مدارس و(14) مدرسة، معلناً عن أن استعداد الصندوق لن يشمل إعمار عدة مناطق خارج صعدة.وعن لجنة إعمار أبين قال أنه على استعداد التعاون معها بنقل تجربة صندوق إعادة إعمار صعدة ليستفيدوا منها بما يحقق النتائج الطيبة لمحافظة أبين وإعادة إعمار ما خربته الحرب.واختتم تصريحه للصحيفة بالإشادة بمخرجات الحوار الوطني، واعتبره ضرورة ووسيلة وحيدة لإيجاد حلول لمشاكل الوطن وبناء دولة جديدة وهي تجربة وأفضل من أي حلول أخرى، والمهم الاستعداد لتنفيذ مخرجات الحوار.