بعد انتهاء مظاهر الفوضى.. بارقة أمل تظهر في أفق محافظة عدن
لقاءات/ دنيا هانيعدن بدأت تشهد تحسناً تدريجياً في حل بعض المشاكل التي كانت عالقة وأرقت المواطن اليمني في حياته البسيطة ومطالبة من بعض المواطنين بالمزيد من التحسينات وإنهاء كافة المظاهر السلبية وعودة الأمن حتى تعود عدن الحضارة والعراقة كما كانت وكما كان يشهد لها التاريخ لما تمتلكه من موقع جغرافي هام وتعتبر من أهم المعالم التاريخية والمنافذ الطبيعية. حيث يعتبر ميناء عدن من أهم الموانئ في المنطقة وفيه رصيف الحاويات والمنطقة الصناعية.وتتكون محافظة عدن من 8 مديريات وهي: (كريتر، المعلا، التواهي، خور مكسر، الشيخ عثمان، المنصورة، الشعب، البريقة). وتكتسب أهميتها السياحية من شواطئها الدافئة ومنتجعاتها الجميلة.صحيفة (14 أكتوبر) التقت بعدد من المواطنين وتعرفت على الأوضاع الراهنة في محافظة عدن والإيجابيات والسلبيات التي التمسوها خلال العامين الماضيين فإلى التفاصيل:[c1]نقلة نوعية لمؤتمر الحوار[/c]في البدء تحدث المحامي جلال عبدالله ثابت عن الأوضاع الراهنة في البلاد واصفاً: إن الساحة اليمنية اليوم تعيش في ظل ظروف صعبة وخانقة وهناك ضغط شعبي على الدولة من (حوثيين في الشمال وحراكيين في الجنوب) ومن (انقسامات داخل الجيش وانفلا ت امني بشكل غير متوقع) وفي ظل غياب الدولة ساعد هذا الوضع الخارجين على القانون في تنفيذ مخططاتهم الإجرامية ضد البلد من احتجاجات هنا وهناك واقصاء وعبث بالمال العام فمن الصعب اليوم أن نقول أن هناك تحسناً في أداء دور الدولة بالشكل الذي نريده لكن يمكننا القول أن كل هذه المأساة التي عاشها وطننا الحبيب في الفترات السابقة ماهي الا نتيجة لمعاناة شعب ردحاً من الزمن من الظلم والفقر والجهل والتجويع نتيجة لاتخاذ سياسيات معينة.مضيفاً: «ليس معنى ذلك اننا اليوم نعيش في رفاهية مفرطة ولكن كلنا أمل بأن البلاد سوف تتجه الى مصاف الدول المتقدمة حضارياً واقتصادياً وأمنياً وستعود كما كانت وكل هذا لن يتحقق إلا إذا تخلينا عن أساليب الغش والخداع والتضليل وتقديس الأشخاص والابتعاد عن السياسة التقليدية التي انتهجها الأسلاف من قبل وباءت بالفشل ونتمنى أن لا يتكرر السيناريو في المستقبل وعلى قاداتنا أن يتعظوا من الماضي فنجاح مؤتمر الحوار الوطني سيشكل نقلة نوعية للدولة وللشعب اليمني ككل خصوصاً ونحن متجهون الى دولة فيدرالية يسودها العدل والقانون وما علينا إلا أن نتساعد ونتضافر في جهودنا من أجل بناء يمننا الجديد الموحد بدلاً من أن نهدمه بأيدينا ونفوت الفرصة على كل الحاقدين والمتآمرين على بلدنا ووطننا الحبيب فالوطن أمانه في أعناقنا فإما أن نكون جزءاً من التاريخ أو يكون التاريخ جزءاً منا. [c1]التغيير يبدأ فينا[/c]وعبر الأخ نوار نجيب ابكر قائلاً: في حقيقة الأمر من الصعب أن نتكلم عن ماذا تغير في اليمن خلال العامين الماضيين خاصة في فترة ما بعد الحوار لأننا نرى مسلسل ما قبل الحوار مستمراً فمثلاً الاغتيالات والاختلالات الأمنية والنزاعات القبلية لازالت مستمرة إلى يومنا هذا فاليمن قبل الحوار كان يعاني من التقسيم ومن غياب كبير لأجهزة الدولة بشكل عام واليوم نرى تلك الغيابات من أجهزة الدولة لا تزال مستمرة.وأضاف: هنا يأتي دور أعضاء الحوار الوطني الذين يجب عليهم تطبيق ما خرج به الحوار من توصيات على أرض الواقع حتى نلمس التغيير في شتى مجالات الحياة.وقال: إذا أردنا التغيير فعلاً فلنبدأ بأنفسنا لأنه من الصعب أن نتغير ونحن نرى نفس الوجوه في نفس الأماكن وما تغير هو الاسم فقط.ومن خلال هذا المنبر نناشد رئيس الجمهورية الأخ عبدربه منصور بأن يبدأ بخطوات فعلية فالشعب لازال يتعطش إلى الخطوات الإيجابية والملموسة بأرض الواقع فقبل الحوار كنا نلامس الانفجارات ونلامس سيطرة القاعدة على المناطق ونلامس التدهور الامني والصحي والاقتصادي ولكن نريد بعد الحوار أن نلامس الانجازات ونلامس كل ما يعيد الابتسامة إلى المواطن اليمني فكونوا معنا حتى نكون معكم.[c1]الاهتمام بالطريق البحري[/c]أما الأخ أبو أصيل فقال: بالنسبة لي أرى أن ظاهرة انتشار السلاح عمال على بطال قد قلت في الفترة الأخيرة فقد كانت مظاهر السلاح في الأعراس والزفات موجودة بكثرة ويتباهى بها في الأسواق والأعراس لكن هذه الأيام لم نعد نشهد ذلك ويعتبر ذلك بداية مبشرة في عودة الأمن إلى عدن الحبيبة. وأكمل حديثه: بالنسبة للطريق البحري وما نشهده هذه الفترة من كثرة الحوادث التي تدمي القلب نريد أن تكون فيه إصلاحات دائمة وليست مؤقتة لذا نتمنى من المعنيين أن يولوه اهتماماً أكبراً تفادياً لأي حوادث كارثية قد تحصل لا قدر الله كما نتمنى أن يفكروا بعودة الرادار حتى يتقيد السائق بسرعة محددة.وأضاف: نتمنى أن تتحسن أوضاع مدينة عدن ويعيش شعبها بسلام ورخاء فعدن هي أم الدنيا ونتمنى لها ولأهلها كل خير ونحن متفائلون بأن الأيام القادمة ستكون مرحلة جديدة وسيتحقق الأمن والأمان وتتوفر كل احتياجات المواطن البسيط.[c1]تغيير ملحوظ[/c]وعبر الأخ معاذ عن أن مديرية التواهي فرقت كثيراً عما كانت عليه من قبل وقال: أصبحت الشوارع نظيفة إلى جانب أنه لم يعد يوجد باعة مفرشون وعشوائية كانت تعم المكان وتم تجميعهم في مكان واحد وهو سوق التواهي الذي أفتتح مؤخراً ويجعلك ذلك تلحظ ترتيباً ونظاماً كان غائباً في الفترات السابقة ونتمنى أن يستمر ذلك ولا تكون فترة مؤقتة.وأردف: كنت أصحو الساعة الرابعة والنصف فجراً وأشهد تغييراً ملحوظاً والشوارع فاضية ونظيفة وهذا يعود على المأمور ومكاتب السلطة المحلية الموجودة في المديرية التي نتمنى منها الاهتمام أيضاً بفرزة الباصات والتزام تنفيذ الطبعة وأن كل باص وله فرزته الخاصة حتى يكون هناك انضباط وتنظيم في سير الحركة وتنتهي الزحمة والعشوائية التي تزعجنا كثيراً وتؤرقنا.وتابع: نتمنى أن يؤدي رجال المرور مهامهم بكل صدق وشفافية ويبتعدوا عن المجاملات والمصالح إذ أن بعضهم لا يراعي مهامه بالشكل المطلوب.[c1]متفائلون بالقادم[/c]بينما الأخ صادق من كريتر قال: نقول الحمد لله لما وصلنا إليه حالياً وبعد أن انتهت المشاكل التي كانت تقلق حياتنا من اضطرابات ومظاهرات وعصيان خرب بيوت الكثير من المواطنين العاديين.وأضاف: كل ما نتمناه هو عودة عدن إلى سابق عهدها وتعود السياحة للبلاد كما كانت ويعود الأمن ويتحد أبناء الوطن الواحد في ردع كل المفكرين في هدم وحدة البلاد ومتفائلون بالقادم بإذن الله.[c1]عودة الحياة للمحلات[/c]صاحب محل بيع كروت شحن قال: كانت الفترة السابقة صعبة علي فقد مررت بظروف الله وحده كان يعلم بها، فأنا أمتلك محلاً صغيراً لبيع كروت الشحن ومستأجره بمبلغ وقدره وفي فترة العصيان وإغلاق المحلات من مجموعة من الشباب الذي كان يفرض علينا بقوة السلاح تأثرت مادياً غير أن صاحب المحل رفع علي الإيجار فهو معذور أيضاً ويريد أن (يأكل عيش) لكني وبسبب العجز لم استطع موافقة ذلك وتركت المحل له.وأضاف: أما الآن نسبياً بدأت الأوضاع تتحسن ورجعت لبيع الكروت فأكل العيش لا يريد أن يجلس الواحد في بيته ويتفرج من بعيد فالله سبحانه وتعالى قال: (اسع يا عبد وأنا أسعى معك).والجانب الوحيد الذي لمسته بأنه أصبح جيداً هو عدم تطبيق العصيان وعودة الحياة للمحلات كما كانت وظهور بوادر أمن بعد أن اختفى هؤلاء الشباب المسلحون ونشكر قيادة المحافظة المتمثلة بالأخ وحيد رشيد على جهوده في إنهاء الفوضى في المحافظة.[c1]توتر أمني[/c]الأخ حسين من المنصورة قال: لا تزال الأوضاع عندنا متوترة قليلاً فبعد أن فرحنا بأن الدولة تدخلت بردع المتظاهرين في الساحة وإغلاقها عليهم وتصفيتها من الشغب الذي كانت تشهده تحول الصراع إلى بعض الأحياء مثل حي العيادات (بلوك ٣٧) الذي أصبحنا نشعر بالرعب ونحن نمشي فيه.وأوضح: يظهر لنا فجأة شاب مسلح ويسأل من أنت وإلى أين ذاهب وبعض الأوقات نسمع أصوات طلقات رصاص فنقوم مفزوعين ونعلم بأن هناك اشتباكاً بين مجموعة من الشباب والأمن فنحاول بذاك اليوم ألا نخرج من منازلنا.نتمنى فقط أن يعود الأمن والسلام لهذه المديرية العظيمة وأن تهتم قيادة المحافظة بالطرقات خاصة الطريق البحري لتزايد الحوادث فيه في الفترة الأخيرة.[c1]فقدت مؤسسات الدولة حقوقها[/c]اما الأخ عبدالله صلاح عبيد فقال: قبل تولي رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي كانت الأوضاع أكثر سوءاً وكانت البلاد تمر بظروف صعبة (انفجارات تلو انفجارات قيام الحروب بين أبناء الوطن الواحد وقيام النزاعات) وهذا أدى إلى انكشاف الستار للأحزاب السياسية التي انكشفت وطنيتها ومن كان يدعي بالوطنية.وواصل: يعاب على بعض المسؤولين والقادة أنهم قالوا سنقوم ببناء يمن خال من الفساد يمن قائم على أخوة بين ابناء الوطن الواحد ولم نر إلا العكس. وأضاف: امتلأت قلوب أبناء الجنوب حقداً فوق حقدهم وفقدت كثير من مؤسسات الدولة جزءاً كبيراً من حقوقها وأهميتها مثل مؤسسة الاتصالات التي تم خصخصتها ومثل مؤسسة الكهرباء التي تم فيها خصم للموظفين وأخذ حقوقهم ومؤسسات كثيرة غاب فيها الأمن وظهور الكثير من أعمال البلطجة. وأنهى حديثه قائلاً: كلنا نعلم جيداً ما قام به الرئيس هادي من جهود كبيرة في سبيل هذا الوطن وكيف أنه قاد البلاد في ظروف صعبة ونتمنى منه خلال المرحلة الجديدة أن نرى يمناً جديداً قائماً على التنمية والنهضة والإنجازات.وأخيراً أقول لن تقوم البلاد إلا إذا صلح أهلها وعرفوا الحق واتبعوه وتجنبوا الباطل لقوله تعالى: (لن يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم).[c1]تصريحات لبعض المسؤولين بناء الإنسان باعتباره أساس التنمية [/c]في حضور سابق لوزير التربية والتعليم الدكتور عبد الرزاق الأشول لحفل تكريمي أقامته مؤسسة الفاروق التنموية مؤخراً للمبرزين المشرفين والمشرفات للعام الماضي 2013م، أكد فيه على ضرورة الاهتمام ببناء الإنسان باعتباره المشروع الأمثل لجوهر العملية التنموية.وأشار إلى أن الثروة الحقيقية هي الثروة البشرية التي يجب الاهتمام بها بالارتكاز على منظومة متكاملة من القيم والمبادئ التي تبني الإنسان، لافتاً إلى أهمية تكثيف التدريب والتأهيل الذي يمكن الأشخاص من القيام بدورهم المأمول في إصلاح أنفسهم ومجتمعهم، وأهمية اكتساب الخبرات والمهارات بغية الوصول إلى التميز والإتقان في الأداء.[c1]الاعتصامات والمظاهرات السلمية[/c]وفي تصريح سابق لمحافظ محافظة عدن الأخ وﺣيد ﻋﻠﻲ رﺷيد حول موضوع الاعتصامات والمظاهرات السلمية في حوار أجراه مؤخراً قال: رفعنا شعاراً يفيد أن الاحتجاج والتعبير السلمي في محافظة عدن مكفول قانوناً وبحماية الأمن، وأنه لم ترد أي حادثة لمسيرة سلمية تم قمعها منذ الانتخابات الرئاسية التوافقية.. وأما بالنسبة للاحتجاجات المسلحة والعبث بأمن الناس ومصالحهم وممتلكاتهم قال بأنها مرفوضة من الجميع.وأوضح رشيد أن الأجهزة الأمنية هي المخولة بمواجهة مثل تلك الأمور ومنع تحولها إلى عصابات مسلحة تعبث بأمن المواطن وسيادة البلد ويستغلها تحت مسمى آخر لتنفيذ أجندة خاصة به.في حين أبدى تفاؤله بنجاح الحوار الوطني الذي غلب المصلحة الوطنية دون سواها.وبالنسبة للوضع الأمني في محافظة عدن أكد الأخ وحيد أن الجهود مستمرة في تحسين الوضع والخدمات واستتباب الأمن وسيتم تعزيز مراكز الشرطة بالقوة الأمنية الكافية خلال الأسابيع القادمة.[c1]الكهرباء والتخريبات التي تعرضت لها[/c]على الرغم من الاستقرار الذي بدأت تشهده مدينة عدن من عدم انقطاع الكهرباء بشكل متواصل منذ فترة إلا أنه لا زالت هناك بعض العراقيل والمشاكل الذي تواجه منظومة الكهرباء من اعتداءات وتخريبات من بعض المعتدين على خطوط الأنابيب سواء في محافظة مأرب أو محافظة صنعاء ما جعل المنظومة تخرج عن السيطرة..وبعد توجيهات من رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء ووزير المالية التي تم فيها استيراد مولدات كهربائية إسعافية مستأجرة قدرتها 60 ميجاوات وتم تشغيلها.. وحتى تحل المشكلة بشكل جذري خاصة وأننا مقدمون على فصل الصيف الذي تكون فيه الحرارة شديدة والضغط كبيراً نأمل بأن تتحقق الاستراتيجية التي أعدتها قيادة المحافظة برفد محافظة عدن بقدرة 100 ميجاوات حتى ينعم المواطن بحقه الطبيعي في الكهرباء.وبلسان حال أغلبية المواطنين نتمنى أن تدور عجلة البناء ونعوض السنوات التي ذهبت هباءً ولم يتم استغلالها وأن يتم الاهتمام بأوضاع التنمية والبنى التحتية والمشاريع الاستثمارية والاهتمام بالتعليم والصحة والرعاية بمستوياتها المختلفة وتشجيع الاستثمار في البلاد في مختلف المجالات والقطاعات.[c1]لمحة سريعة حول عدنالمعلا[/c]قبل عام وأكثر الشارع الرئيسي في المعلا كان شارعاً مغلقاً من قبل المسلحين والعصابات المنظمة وتم انهاء كافة التخريبات فيه وعادة الحياة إليه من جديد وتصدر مؤخراً مديريات المحافظة في خدمة النظافة.[c1]التواهي[/c]يوجد بها ميناء تجاري مهم وهو أحد الموانئ البحرية الرئيسية والهامة بمنطقة خليج عدن وتعتبر منطقة تجارة حرة إقليمية ودولية، ويعتبر ميناء عدن من أكبر الموانئ الطبيعية في العالم خلال الخمسينات من القرن الماضي وفيه رصيف الحاويات والمنطقة الصناعية..[c1]البريقة[/c]تعتبر منطقة هامة تكتسب من خلالها الصناعة بمقوماتها من مجموعة مصانع ووحدات إنتاجية أهمها مصفاة عدن.بالإضافة إلى وجود شبكات النقل والتوزيع بالمنطقة الكهربائية الثالثة بمديرية البريقة.[c1]خورمكسر[/c]تتميز بمطار عدن الدولي الذي عاد لنشاطه المعهود وعودة السياحة إلى البلاد بعد أن قلت أثناء المشاكل التي كانت تعاني منها البلاد إضافة إلى وضع اللمسات الفنية واللوحات الجمالية في مبنى الترحيل وصالة الوصول والمغادرة.[c1]كريتر[/c]مدينة كريتر هو الاسم غير الرسمي لمديرية صيرة في محافظة عدن وبدأت هذه الأيام تشهد حملات نظافة موسعة في أحيائها وشوارعها.[c1]معالم عدن التاريخية[/c]من أهم التوصيات التي خرج بها المؤتمر الوطني لمعالجة قضايا الأراضي في عدن رصد وتوثيق كل الانتهاكات بالبسط أو التعدي على مناطق ومعالم عدن التاريخية. وإيجاد الحلول المُلزمة بما یكفل حمایة هذه المعالم باعتبارها حقاً تاريخياً یُعبر عن الهدية التاريخية والحضارية لعدن وأهلها ومعالم محافظة عدن السياحية كثيرة ومتنوعة من أهمها، قلعة صيرة، صهاريج الطويلة، جامع العيدروس، منارة عدن، وشواطئها السياحية مثل خليج الفيل وغيره.