للمعنيين فقط
ما أن تحل كارثة مرورية على الطريق البحري نتيجة السرعة الجنونية التي لا يجد رادعاً ولا مانعاً في الإقدام عليها وممارستها أي من سائقي المركبات نتيجة للغياب التام وعلى مدار الساعة لرجال المرور عن هذا الطريق حتى نخرج باكين ومتألمين ومطالبين ادارة مرور عدن ان تتفضل بتفريغ كم فرد من أفرادها لمراقبة السير على هذا الطريق وضبط المخالفين وقبل أن تجف دموعنا ويتلاشى حزننا تحل كارثة مرورية اخرى افضع وأبشع عندها ندرك اننا في وادٍ والمرور في وادٍ .. فنتوجه بالنداء إلى إدارة الأمن في المحافظة طالبين النجدة منها كجهة مسؤولة لالزام مرور عدن بالقيام بدوره على طريق الموت هذا. وقبل أن تعمل على ما يسكن خاطرنا حتى نصطدم بوقوع حادث مروري أوسع ضرراً وأعمق اثراً لنتأكد عندها ان ادارة الامن هي الاخرى غير مهتمة بما يحدث ويزداد يأسنا بازدياد تصعيد نداءاتنا التي شملت وزير الداخلية نفسه .. لنبقى نحن المواطنين المرتادين لهذا الطريق مع أسرنا وأبنائنا تحت رحمة تهاون وغياب ادارة المرور والأمن والوزارة وعرضة للوقوع تحت طائلة استخفاف ونزق وعبثية وفوضى سائقي المركبات وخصوصاً مركبات الاجرة دون ان نعرف من منا في هذا اليوم أو الذي سيليه سيلتحق بطابور الموتى أو المشوهين أو الملقيين على سرر الانعاش ننتظر من يتفضل علينا بالرعاية والعلاج.ولابد من الاعتراف هنا انه وبسبب يأسنا من استجابة ادارة المرور وإدارة الأمن ووزارة الداخلية لنداءاتنا المشروعة تلك .. فاننا قد أمسينا يملؤنا التردد من توجيه صرخاتنا لرئيس الجمهورية والحكومة والنائب العام خوفاً من ان نجابه بنفس النتيجة وعندها لن نجني شيئاً أكثر من فقداننا لثقتنا بكل ما حولنا تاركين أمر حل هذه المعضلة للاقدار التي ربما احتفظت لأحد من المتنفذين بمصير كمصير واحد منا على هذا الطريق ليعرف من لم يرد ان يعرف ان ثمة مشكلة وتحتاج إلى حل.وحتى يتحقق ذلك مع تمنياتنا بالسلامة للجميع دعونا نعاود البحث عن ادارة المرور منادين (وينك مرور خبيبي).