صنعاء / سبأ:نظمت مؤسسة وجوه للإعلام والتنمية جلسة الاستماع الـ 6 في صنعاء لأعضاء مؤتمر الحوار الوطني مع المواطنين حول مخرجات الحوار الوطني، حيث استضافت عضوة الحوار عن فريق القضية الجنوبية نادية عبدالله الأخرم.وتحدثت الاخرم عن تجربة فريق القضية الجنوبية في الحوار، والتي بدأت بداية صعبة لتحديد جدول أعمال الفريق والذي ظل لأكثر من أربعة أشهر دون اتفاق، مبينة انه تم تحديد أربع قضايا رئيسية لمناقشتها تتعلق برؤى في جذور القضية الجنوبية ومحتوى وحلول القضية الجنوبية، والنزول الميداني للمحافظات.وقالت :« من المؤسف انه تم إلغاء النزول الميداني لعدم حصول اتفاق بشأنه، ومن ثم تم طرح النقاط العشرين والنقاط الإحدى عشرة لحل القضية الجنوبية، ومعالجة آثار الماضي، وإعادة تهيئة الوضع في المحافظات الجنوبية ». وأضافت:« حصل تباين في الرؤى بين ممثلي الأحزاب والمستقلين في فريق القضية الجنوبية، وتم تقديم نحو 15 رؤية حول حل القضية الجنوبية، وحصلت نقاشات حادة حول النزول، وفي الأخير تم إلغاء عملية النزول لأعضاء الحوار الى المحافظات ». وتطرقت عضوة مؤتمر الحوار عن فريق القضية الجنوبية نادية عبدالله الأخرم إلى الإشكاليات التي واجهت عمل فريق القضية الجنوبية وصولا الى استقالة رئيس الفريق وتعيين رئيس للفريق .وأشارت إلى انه في مرحلة تقديم الحلول للقضية الجنوبية، قدمت جميع المكونات اقتراحاتها للحلول في ظروف مختومة في وقت واحد لرئيس الفريق حرصا من كل مكون على ان لا يتم تقديمها اولا، ونظرا لحساسية القضية. وتحدثت عن الخلافات التي سبقت تشكيل الفريق المصغر المنبثق عن فريق القضية الجنوبية للوصول الى محددات واضحة للحلول .. مبينة أن الحراك الجنوبي هدف الى أن يكون هناك تفاوض ندي بين الشمال والجنوب وليس حواراً بإشراف اممي، ولذلك تم الحديث حول التفاصيل كثيرا، حتى فيما يتعلق بالجلوس في مقاعد الحوار والتفاوض.وأشارت إلى أن فريق القضية الجنوبية شهد استقالة اثنين من رؤسائه وهما الصريمة ومحمد علي احمد، وتم تغيير نحو ثلاثة أعضاء من مكون الحراك، وحدثت خلافات شديدة بشأن شكل الدولة وتحديد الأقاليم وبالأخير وصلت الى تفويض رئيس الجمهورية - رئيس مؤتمر الحوار بتشكيل لجنة برئاسته بتحديد عدد الأقاليم وشكل الدولة. . لافتة إلى انه حصل توافق كامل حول النقاط المتفق عليها عدا النقطة الثامنة التي تتحدث عن الثروة وتوزيعها، وتم في النهاية التوافق عليها.