طرابلس / متابعات :تعرض ثلاثة مسؤولين عسكريين ليبيين لمحاولة اغتيال داخل مقر المؤتمر الوطني الليبي (البرلمان) في طرابلس.وأفادت مصادر مطلعة بتعرض آمر كتيبة الصواعق عماد الطرابلس، وآمر لواء القعقاع عثمان مليقطة، ورئيس جهاز دعم أمن المديريات، لإطلاق نار داخل البرلمان، إثر استدعائهم للقاء رئيس المؤتمر الوطني والقائد العام للقوات المسلحة نوري أبو سهمين.وفي سياق متصل، أنهى أبو سهمين اجتماعاً ضمه في مقر المؤتمر مع عناصر من غرفة عمليات ثوار ليبيا، الجناح المسلح للتيارات الإسلامية.وسلمت العناصر أبو سهمين وثيقة تنص على أنها مع تمديد عمر المؤتمر الوطني بالمدة التي يريدها المؤتمر بعد يوم واحد من تعديل الإعلان الدستوري من قبل المؤتمر الوطني للتمديد لنفسه بعد 7 فبراير القادم يوم انتهاء ولايته.يذكر أن العديد من الدعوات تنتشر في ليبيا مطالبة بخروج الليبيين للشارع لإسقاط المؤتمر الذي يعتبر البعض أنه أخفق في إدارة المرحلة الانتقالية الحالية.من ناحية أخرى قال متحدث باسم الجيش إن القوات المسلحة الليبية لم تتلق أوامر من رئيس الوزراء، علي زيدان، بالتحرك واستخدام القوة لإنهاء سيطرة المحتجين على موانئ النفط في شرق البلاد المستمرة منذ ستة أشهر.وكرر زيدان الاثنين، التحذير من إمكان اللجوء إلى استخدام القوة، وقال إنه أمر وزارة الدفاع قبل عدة أسابيع بتحريك القوات المسلحة إلى موانئ النفط بشرق البلاد، حيث تحرم الاحتجاجات ليبيا من نحو 600 ألف برميل يومياً من صادرات الخام.لكن الجيش قال إنه لم تصله أوامر ولم يتم نشر قوات لمواجهة قوة حرس المنشآت النفطية السابقة التابعة للدولة التي انشقت في أغسطس وسيطرت على موانئ رأس لانوف والسدر وزويتينة في إطار جماعة أكبر تطالب بمزيد من الحكم الذاتي.وقال المتحدث باسم الجيش، علي الشيخي، إن الجيش لم يتسلم أي أوامر من وزارة الدفاع، أو من رئيس الوزراء نفسه تتعلق بالتحرك نحو حقول النفط المحتلة، وإذا تلقت أي أوامر فسيتم عندئذ بحث الأمر.ومنذ بدء أزمة موانئ النفط، وجه كل من زيدان وزعيم المحتجين إبراهيم الجضران، وهو زعيم سابق للمقاتلين في الحرب الليبية تهديدات وتحذيرات يقول محللون إنها محاولة من كل جانب لتعزيز موقفه.ويتعرض زيدان لضغوط لحل أزمة موانئ النفط لتعزيز شرعية حكومته التي حاول جاهدة تحقيق الاستقرار في البلاد.
محاولة اغتيال مسؤولين عسكريين ليبيين داخل البرلمان
أخبار متعلقة