[c1]دعوة لدعم السوريين المشردين[/c]تناولت صحف أميركية الأزمة السورية المتفاقمة، ودعا بعضها إلى دعم السوريين المحاصرين والمشردين، وقالت أخرى إن الفلسطينيين يتضورون جوعا داخل مخيم اليرموك المحاصر قرب دمشق، وسط دعوة واشنطن وموسكو السوريين إلى بناء الثقة قبيل جنيف2.فقد قالت صحيفة (ذي كريستيان ساينس مونيتور) إنه يمكن لواشنطن مساعدة اللاجئين السوريين عن طريق استقبالهم في أميركا، مشيرة إلى أن دول الجوار بذلت جهودا سخية في استقبال ودعم اللاجئين السوريين أكثر مما فعلته الولايات المتحدة.ودعت الصحيفة الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي إلى التشارك في حمل عبء اللاجئين السوريين، وبالتالي الإسهام في تخفيف نتائج الحرب المستعرة في سوريا منذ أكثر من ثلاث سنوات.وأضافت الصحيفة أن دول الجوار السوري ممثلة في تركيا والأردن ولبنان استقبلت أكثر من مليوني لاجئ سوري منذ اندلاع الحرب في سوريا في 2011، ولكن هذه الدول بدأت تعاني استمرار تدفق اللاجئين، والذي ينذر بزعزعة استقرارها.وفي شأن متصل بالأزمة السورية، قالت صحيفة (واشنطن بوست) إن اللاجئين الفلسطينيين في مخيم اليرموك قرب دمشق أيضا يعانون ويتضورون جوعا في ظل الحصار المفروض، والذي يمنع وصول الإغاثة الغذائية أو الطبية إليهم، ما أسفر عن موت العشرات منهم جوعا، ومعظمهم من الأطفال والنساء وكبار السن.يشار إلى أن منظمة (هيومن رايتس ووتش) دعت البارحة الجهات المانحة لسوريا والتي اجتمت أمس الأربعاء في الكويت، إلى الضغط على الحكومة السورية من أجل السماح بتوزيع المساعدات في المناطق المحاصرة. كما حثت مجلس الأمن على اتخاذ «قرار ملزم» بإدخال المساعدات.وقالت المنظمة المعنية بحقوق الإنسان في بيان إن السلطات السورية لا تسمح بالوصول إلى المناطق المحاصرة ولا بمغادرة المدنيين المحاصرين في المدن، مشيرة إلى أن نحو 288 ألف شخص محتجزون دون أي مساعدة أو بقدر قليل منها.كما أن الأمم المتحدة تسعى لجمع 6.5 مليارات دولار من أجل مساعدة اللاجئين السوريين المقدر عددهم بنحو ثلاثة ملايين، إضافة إلى 9.3 ملايين سوري داخل البلاد.من جانبها أشارت صحيفة (نيويورك تايمز) إلى أن وزير الخارجية الأميركي جون كيري حث المعارضة السورية على حضور مباحثات السلام في مؤتمر جنيف2، وذلك أثناء اللقاء في باريس الذي جمع كلا من الوزير الأميركي ورئيس الائتلاف الوطني السوري لقوى المعارضة والثورة أحمد الجربا.وفي سياق الأزمة، قالت صحيفة (وول ستريت جورنال) إن عملاء مخابرات أوروبيين وصلوا إلى سوريا والتقوا نظراءهم التابعين لنظام الرئيس السوري بشار الأسد بشكل سري، وذلك في إطار تبادل المعلومات بشأن «الجهاديين» الأوروبيين الذين يقاتلون في سوريا.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة