الكل يتساءل عما يجرى في محافظتنا - حفظها الله من كل مكروه وأبعد عنها العابثين بأمنها واستقرارها- فالتدهور الأمني الذي بات مخيماً في محافظتنا، هناك من يقف وراءه ويعمل على تصعيده ولا ندرى ماهي مصلحتهم من كل هذا أليس في ذلك تهديد لأمن واستقرار المحافظة ونشر الخوف والفزع بين المواطنين والسكان ويعمل على شل حركة المواطنين. ومع بداية العام الميلادي الجديد 2014م شهدت المحافظة العديد من التفجيرات واغتيالات لرجال الأمن وأصبح لايمر أسبوع أو أقل من أسبوع إلا ويعلن عن حادثة هنا أو هناك بعد أن شهدت المحافظة استقراراً في كثير من الأمور التي كنا نفتقر لها وتبذل الجهود من قبل المحافظ المهندس وحيد رشيد في تحسين أوضاع المحافظة إلا أن هناك من يحاول العمل عكس التيار وكأنهم أعداء لهذا الوطن. والغريب أننا لا نعرف لمصلحة من يعمل هؤلاء وماهي مطالبهم هل هي تصفية حسابات بين جماعات؟! أم هي نوع من الثأر بين أشخاص؟ أو من أجل قلب نظام الحكم؟ أو لإثارة الفوضى وإشاعة الخوف بين المواطنين؟ لابد أن يكون هناك هدف لكل ماهو جارٍ أصبح المواطن يجهل أشياء كثيرة تدور في البلاد كفانا قتلاً وكفانا أحقاداً وكفانا كراهية وكفانا تعصباً لأمور تجرنا للهاوية نحن بحاجة إلى إعادة بناء الإنسان وبناء سلوك ينشر الحب والإخاء والمحبة بين أبناء المحافظة عدن وكل المحافظات الجنوبية بل كل المحافظات اليمنية ولننظر ما يحصل في بعض دولنا العربية من قتال بين الأخوة وحجم الدمار الذي وقع على بلدانهم وحجم المعانات للسكان من تشرد وضياع وهروب من أوطانهم إلى بلاد الغير ليعيشوا غرباء مقهورين يعيشون على حساب الغير. من اجل ذلك إلى الذين يقومون بقتل الإنسان عليهم أن يسألوا أنفسهم قبل أن يقدموا على هكذا عمل ماهي الغاية من ذلك والقتل حرمه الله إلا بالحق فعمر القتل ما أوصل إلى نتيجة على العكس يغرس في النفوس الحقد والكراهية وروح الانتقام وتظل على هذا الطريق الذي لا يؤدي إلا إلى مزيد من القتل وتيتم أطفال وخراب أسر أم أن القتل أصبح هواية؟. نسأل الله أن يحفظ محافظتنا ويحفظنا جميعاً من كل مكروه. وأن تعود المحبة بين أبناء الوطن الواحد.
هل القتل أصبح هواية ؟
أخبار متعلقة