يمكن القول إن مشكلة بلادنا اقتصادية بالدرجة الأولى، وأن التخفيف من حدة الأزمة الاقتصادية كفيل بأن يخفف ويجفف بقية الأزمات. وأجزم أن الدول المانحة شقيقة كانت أو صديقة تدرك هذه الحقيقة تماماً، ولكنها لأسباب لا يقبلها حتى المغفلون لا تكف عن المماطلة والتسويف وإطلاق الوعود التي تتأجل من وقت إلى آخر ومن اجتماع راهن إلى اجتماع قادم.ــــــــــــــــــــــــــــــالمهام الملقاة على عاتق حكومة الوفاق ليست مهام حكومية محدودة ولكنها ترتبط بالأطراف السياسية أيضا في الساحة اليمنية وهذه المهام لا ترتبط بالحكومة أو رئيس الدولة فقط وكذلك ترتبط بمؤتمر الحوار الوطني ومن هذه المهام الانتهاء من المؤتمر ووضع مشروع الدستور وإخضاعه للاستفتاء ومن ثم إنجاز بقية المهام ومنها العدالة الانتقالية، وهي شرط مهم ورئيس للانتقال السلمي للسلطة في اليمن، ولا يمكن أن تنتقل اليمن إلى وضع جديد في ظل استمرار وجود ضحايا، والأمر الآخر وهو موضوع الجانب الأمني وأن الهيكلة (في الجيش والأمن) وما جرى هو توحيد فوقي لقيادات القوات المسلحة والأمن، الأمر الأهم أننا أمام شكل جديد للدولة وتوفير شروط الانتخابات وفقا لشروط الدولة الاتحادية الجديدة، وهذا قد يتطلب أكثر من سنتين وليس أشهرا ولم يجر الاتفاق في الحوار الوطني على إيجاد مؤسسات جديدة حتى اللحظة. ــــــــــــــــــــــــــــــماهي مشاعر أسرة أي طالب يقرأ هذا الكلام البغيض الذي يكتب التاريخ بطريقة المنتصر، للحقيقة لم استطع ان اذاكر لإلياس هذا الدرس اللعين وأن أقرأ هذا الغثاء من كتاب الوطنية لطلاب الصف السادس، صفحة 47.. (( مرت الوحدة اليمنية منذ قيامها بأحداث أهمها: المخطط الانفصالي الذي تزعمته بعض قيادات الحزب الاشتراكي، والذي هدف إلى التآمر على الوحدة اليمنية بافتعال الأزمات السياسية، وأدى ذلك المخطط إلى اعلان الحرب والانفصال في مايو 1990. إلا أن القيادة والشعب هبوا جميعاً للدفاع عن وحدتهم وذلك على النحو الآتي:1 - انخراط الشعب في صفوف قوات الشرعية، وخوضه معارك ضارية ضد قوات الانفصال، والتفافه حول قيادته الشرعية.2 - تقديم العون المادي، والمعنوي، والوقوف صفاً واحداً في وجه الانفصاليين، حتى تحقق النصر في 7 يوليو 1994م ، وبذلك سطرت القيادة، والشعب أروع الملاحم البطولية للحفاظ على وحدتنا الغالية.3 - قامت المرأة اليمنية بدور ايجابي في دعم قوات الشرعية والوحدة )) . ــــــــــــــــــــــــــــــالقات كارثة مالية صحية سلوكية مجتمعية يجب أن تحارب على كل المستويات ابتداء من الدولة مرورا بأولياء الأمور وصولا للشخص الذي يجب أن يلقى هذه الآفة ويلتفت لمستقبل انصع بعيدا عن مخلفات الأحمر والأبيض والأخضر.لم لا تكون لنا في دول الجوار أسوة في هذا الأمر ولو تكاتفت الجهود مابين سياسية و إعلامية وفي المدارس والجامعات أعتقد ما هي إلا سنوات قليلة وقد اجتث هذا المرض الذي صار يهدد آلاف الشباب بل يتعداه للنساء وهذا ما لا يقبل بحال..
للتأمل
أخبار متعلقة