أمس صليت الجمعة في حضرة خطيب مصري شهير في صنعاء.. قال ان الدولة المدنية تعني طمس الهوية والاخلاق والقيم الاسلامية..الناس يأخذون كلام الخطيب وكأنه وحي من السماء.. وهذه الخطب فاتحة فتن، وربما اغتيالات كتلك التي طالت قديماً الشهيد جار الله عمر..وعلى الحكومة إلزام الخطباء المنفلتين الذين يثيرون الفتن، بالمبادرة الخليجية، وليس الجرحى المعتصمين أمام مقرها على مرأى ومسمع.. لا أطالب بأكثر من الزامه بالخطبة بما يفضي لتوحيد الصفوف، وجمع الشتات، وعدم الفصل في الخيارات السياسية، والتحريض على العدو المتربص من الداخل، كما يراه هو.ــــــــــــــــــــــــــــــيكفي الواحد منا ألماً وحسرة ان يعرف بأن هذا التناطح «الديني» البغيض يحدث الان في «عدن»! ... عدن التي تعايشت مع كل الجنسيات وكل الديانات وكل الايديولوجيات ؟!الإسلام دين محبة وعطف وتسامح وعمل، واستغرب لماذا لانسمع ميكرفونات المساجد تصرخ الآن ضد تقتيل الناس في الضالع وغيرها . وقلك ليش الناس ضايقين ويشتوا يهجوا - ليس من الوحدة فحسب - بل ومن هذا الإسلام اللي بات يسوق نفسه عبر فياه لها روائح طائفية نتنة .ــــــــــــــــــــــــــــــيبدو أن القتل في اليمن صار وجبة رئيسية او عند البعض مهنة لا ينقصها الا الترخيص الرسمي غير المعلن ؟؟ فبدلا من الا تفاق جميعا على تكريس وتعزيز الفعل السلمي في احتجاجاتنا وفعاليتنا لكي يغدو ثقافة عامة وفعلاً سلوكياً يستخدم كقوة ضغط للتاثير على القرار واجباره للارادة الشعبية للناس يلحظ أن قوى الممانعة تمارس عملاً ممنهجاً يناهض الحراك السلمي بل ويدفعه إلى الإقدام على ردة فعل عنيفة في محاولة جره إلى مربع العنفــــــــــــــــــــــــــــــإقرار الوثيقة التي قدمتها لجنة 16 حول الحلول للقضية الجنوبية بانتظار إقرار عدد الأقاليم.. نعتبر أنفسنا كاعضاء في مؤتمر الحوار أكملنا آخر الأسطر التي ترسم الخارطة السياسية الوطنية الجديدة لليمن..ومن ثم يتم إعلانها للشعب ...أتمنى أن نكون قد نجحنا بمهمتنا الوطنية أمام الله وأمام الشعب وأتمنى أن تكون مخرجات الحوار الوطني هي الخروج من الحروب الاهلية التي أصبحت شبحاً يهدد ابناء الشعب ومستقبل أجياله إلى بر الأمان ...نحن الشباب صمام الأمان لهذه البلاد وأجيال السلام.ــــــــــــــــــــــــــــــجريمة الضالع في اعتقادي هدفت إلى تحقيق هدف سياسي, إذ أن عصابة 7/7 تشعر بالوهن وفي أضعف مراحلها تجاه قضية الجنوب, فلم تستطع أن تنتقل إلى موقع القوة بالرغم من كل محاولاتها, ولم تستطع أن تحشد الشمال على الجنوب كما فعلت في عام 94م , وكل سلوكها السياسي وخطابها يفصح عن هذه النوايا, وأعتقد أنها من وراء الجريمة أرادت استفزاز الجنوبيين بردة فعل ضد الشماليين حتى يتسنى لها تأليب الشمال على الجنوب مرة أخرى.
للتأمل
أخبار متعلقة