سطور
كمال محمود علي اليماني قابيل فكر .. مرة ًعشراً .. وألفاهذا الذي قررت تقتله اللحيظةليس إلا ابن التي حملتكفاحذر..إن ناراً جمرها استعرتوأحرقت الضلوعسوف لن تخبو إذا هابيل ماتفارقب مسيرك .. واتئدقدما كلا تخطو إلى حتفٍ ترامىمشعلاً كل الجهاتقابيل قف .. لو لحظةًوانظر إلى عيني أخيكأو لست تذكر يوم أنأسرعت تسعىوهناك كانت بين عشبٍ يابسٍترجو قدومك .. لهفة ًفإذا أخوك يشج رأسا ًشجتين والعين تـسقط دمعتينوتنام بين العشب أفعىقابيل حكّم عقلك الزاهيوقل ليكيف تقبل أن تسوّلهذه النفس المريضةقتل صنـوك...كيف تصرعه..وتمسك رأسهوتدقـها في عرض صخرةأو مارأت عيناك ضحكة عينهأولم تهزك رعشةٌمن هول مااقترفت يداكهابيل ظهرك .. فانتبهإن مات ..ضيعت الذي يوماً فداكانظر إليه دقيقة ًوانظر إلى صفحة ماءٍ راكدٍهل ابصرت عيناك وجهكأم ترى أبصرت وجهه ؟قابيل قف .. لو لحظةًإني أعيذك من شرارٍيحمل النار الخؤونةصوب دارك وأخاف لحظة أن تعربدفي المدىريح الضغينةوأخاف من ليل الجراحات اللعينةوأخاف من آهات أناتٍ حزينةوأخاف موتاً في قراركقابيل قف .. لو لحظةًانظر إلى عيني أخيكوانظر إلى صفحة ماءٍ راكدٍإن كرةً .. أو كرتين دقق .. وقل لي صادقا ماالفرق بين الصورتين ..؟؟