القوى السياسية جنوبا وشمالا سواء اكانت علمانية أو اسلامية هي في مسيس الحاجة لإعادة قراءة أفكار السياسي والمفكر فيصل عبداللطيف الشعبي في بناء الدولة، لقد كان صاحب نظرية سياسية واضحة وناضجة تؤكدها كتبه التي الفها، وخطاباته التي القاها، ومشروعه الذي اطلقه في الفترة الزمنية القصيرة التي أدار فيها الدولة الجنوبية الوليدة واستطاع فيها توحيد 22 سلطنة في دولة واحدة من ست محافظات.ــــــــــــــــــــــــــــــلا أعرف تحديداً، أين أذهب لأسجل تعاطفي مع التشويه اللي تعرض له ملائكة القاعدة الشجعان.. ولا أعرف أيضاً أين أودي وجهي من مشايخنا الدينيين، المخترعين منهم والعباقرة، فقد ظننتُ سوءاً بهم حينما وجدتهم «مدعممين» عما حصل في العرضي، ولم يحرقوا الدنيا رفضاً واستنكاراً كما يفعلونه لو أن مغنية قالت «ياليل دانه لدان».. بصراحة الآن افتهم لي بأن سكوتهم كان من ذهب.بارك الله في مشايخنا الأجلاء فرداً فرداً.. وبارك الله بشجعان القاعدة «ملاكاً ملاكاً».. وإن شاء الله ربي يجعل لليمنيين كلهم الموت إذا ما قبلوش الاعتذار. ــــــــــــــــــــــــــــــفي بيان قبائل حضرموت (الصورة) هناك احتمالان: اما ان اليمنيين أعلنوها صراحة «حرب اهلية » بالدفع بالقبائل لتحارب قبائل حضرموت وبناء عليه فحرب على طريقة الارض المحروقة قادمة ولا حيد ولا كلام على طريقة احزاب الخضر بعدها ، او ان قبائل حضرموت تملك «وزراء دعاية» بنسخ رديئة من جوزيف جوبلز او محمد سعيد الصحاف او بالأحرى هي تكرر ماكانت تقوله قناة عدن اثناء الحرب عن القبائل البرابرة وعن «دحرناهم دحرناهم» .الاحتمالاان كلاهما مر ...غير اني اتمنى ان لا نغني ذات يوم «صكوا علينا دحرناهم».ــــــــــــــــــــــــــــــكلما امر من نقطة بتعظيم سلام وابتسامة من الواقفين على النقطة والمكلفين بتفتيش السيارات المارة دون اي سؤال او محاولة منهم لرؤية مابداخل سيارتي ادعو في نفسي ليحميك الله يابلادي.ــــــــــــــــــــــــــــــالقوى المختلفة اليوم تحاول أن تلملم ما بعثره من استباحوا الجنوب ونهبوا ثروته وتتدارك الخطر. وقد تكون الدولة الاتحادية طريقاً إلى تأمين الوحدة ولكن بعد مشاق.ــــــــــــــــــــــــــــــالأحرى باليمنيين أن يستفيدوا من دروس مشابهة فلا يعولوا على الأمم المتحدة وعلى دول الإقليم، فالأمر يحتاج لحسن النوايا، والوطنية والتضحية والابتعاد عن النرجسية وحب السلطة، سواء تم الاتفاق على عدة أقاليم او حتى إقليمين ما لم يكن مقرونا بحسن النوايا والوطنية، وإلا فإقرأ على اليمن السلام.
للتأمل
أخبار متعلقة