شباب عدن يتحدثونعن ظاهرة انتشار المخدرات :
استطلاع وتصوير/ مواهب بامعبدالمخدرات تسلب من يتعاطاها القيمة الإنسانية وتهبط به في وديان البهيمية، حيث تؤدي بالإنسان إلى تحقير نفسه فيصبح دنيئا مهانا ويتلقى سوء المعاملة من قبل الأسرة والمجتمع وكما ينتج عنها تفشي الجرائم الأخلاقية والعادات السلبية، فمدمن المخدرات لا يأبه بالانحراف إلى بؤرة الرذيلة والزنا وغيرها من الافعال المدمرة لإنسانيته ومجتمعه. [c1]القبض على المهربين[/c]في البدء التقينا بالطالب رامز مشتاق محمد يوسف المستوى الثاني كلية العلوم الإدارية فقال: في البداية نطالب الدولة ورجال الأمن بالتحري والقبض على مهربي ومروجي المخدرات والحشيش ،وكذا الحبوب المخدرة المنتشرة بشكل كبير وبمختلف أنواعها ومسمياتها بين أوساط المجتمع العدني وخصوصاً بين فئة الشباب ،وهذه الظاهرة دخيلة وسيئة وخطيرة جداً على أبناء عدن والغرض منها تدمير شبابنا ..وأنصح كل زملائي وكل شخص يتعاطى هذه الأشياء بالابتعاد عنها كما عليهم قضاء وقت فراغهم بالأشياء المفيدة التي تخدم الفرد والمجتمع من اجل بناء يمن جديد ومستقبل أفضل لبناء الجنوب واليمن عموما..وأتمنى أن يتخلص الوطن من هذه الظاهرة السيئة والدخيلة. [c1]توفير الرقابة على المنافذ[/c]كما تحدث الطالب عبد الرحمن طارق وهو طالب كلية الاقتصاد المستوى الأول عن هذه الظاهرة حيث قال: في البداية أنصح هؤلاء الشباب الذين يتعاطون الحبوب أو المخدرات بكافة أنواعها ألا يتعاطوها من اجل صحتهم وسلامة عقولهم ..مؤكداً أن السبب الرئيسي في انتشارها هو الانفلات الأمني وعدم توفير الرقابة على المنافذ وعلى من يوزعونها على الشباب من بعض ضعفاء النفوس ؛مشيراً إلى أن هناك شبابا يتحصلون عليها من الأسواق التي توجد فيه فئات معنية تقوم بهذا العمل وهم فئة المهربين وكذا ضعفاء النفوس. [c1]ظاهرة تمس المجتمع بكامله[/c] ويشاركهم الرأي الطالبان محمد سمير أحمد وماجد هاني سالم ربيع مستوى ثان كلية الاقتصاد وأعمال قائلين: تعتبر المخدرات والحبوب المخدرة من أبشع الظواهر الخطيرة التي انتشرت في بلادنا والتي تمس المجتمع بكاملة حيث تستهدف هنا فئة الشباب وقد تسبب نتائج وأضرارا كثيرة مثلاً ارتكاب جرائم القتل أو السرقة والانتحار وغيرها من الأفعال المخلقة بأخلاق المجتمع ، وعلى الدولة وأجهزة الأمن معرفة مصادر دخولها ومن يقوم بتوزيعها داخل البلاد .وتمنيا أن تعمل الدولة على مكافحة هذه الآفة ومحاكمة مرتكبيها ومورديها وموزعيها بين الشباب. أن يقف الجميع أمام هذه الظاهرة التي تهدد أمن واستقرار اليمن .[c1]الحبوب دخيلة [/c]والتقينا بالطالب محمد عادل فضل مستوى ثان كلية اقتصاد قسم دولي يقول:هذا الشيء غير طبيعي و المخدرات ظاهرة دخيلة على البلاد من أعداء الوطن لهذا على الدولة فرض الرقابة الشديدة على المنافذ البحرية والجوية وكذا البرية لإن التهاون معها سيؤدي إلى تدمير الشباب واقتصاد البلاد..مضيفا : أن هناك بعضا من الشباب يتعاطون هذه الحبوب بدافع الفضول وذلك يعود للفراغ القاتل وكذا أصدقاء السوء والممارسات الخاطئة من اجل الخروج من صدمة عاطفية أو غيرها إلى جانب الهروب من الواقع الذي يعيشون فيه من فقر وبطالة وانفلات امني وانفلات اسري إذا أمكن أن نقول هذا ما ينتج عنها مشاكل عديدة يدفع ثمنها الفرد والأسرة والمجتمع.[c1]الانفلات الأمني[/c]وعند لقائنا بالطالب محمد بن محمد الزيدي المستوى الثاني قسم محاسبة الذي تحدث إلينا قائلاً: ظاهرة سيئة انتشرت في الآونة الأخيرة بين الشباب وخصوصا بعد الانفلات الأمني الحاصل في البلاد مؤكدا أن هذه الحبوب تعمل على ضياع وهلاك مستقبل هؤلاء الشباب وكذا البلاد من الناحية الاجتماعية والاقتصادية والأمنية بسبب انتشارها الكبير والواسع في البلاد وما ينتج من أثار سلبية على المجتمع ..مشيراً إلى أن هذه الحبوب قد انتشرت في كل مكان حتى بين الفتيات في الثانويات والكليات والمدارس، من حدة انتشارها دخلت إلى البيوت حيث أصبح الشباب يتعاطونها بكل وقاحة أمام أعين الكل وفي الأركان والشوارع العامة دون استحياء من الناس كما أصبحوا يتفاخرون بأنواعها فيما بينهم ..وعلى أجهزة الأمن القيام بدورها في تنظيم مسألة الرقابة على كل من يعمل بتوزيعها والترويج لها.