تعز / نعائم خالد:أقامت أمس بمحافظة تعز منظمة السلم الاجتماعي والتوجه المدني الملتقى التوعوي لصناع الرأي تحت شعار ترسيخ الأمن والاستقرار مسؤولية الجميع .وفي حفل الافتتاح الذي حضره العديد من القضاة والوجاهات الاجتماعية والعسكرية والاعلاميين حث وكيل المحافظة علي عبد اللطيف راجح الجميع على تكاتف الجهود والهدف لجعل محافظة تعز آمنة ومستقرة وخاصة أن الأمن مسؤولية مجتمعية من مؤسسات رسمية ومنظمات مجتمع وشخصيات اجتماعية للوقوف امام ظاهرة الانفلات الأمني .. داعيا الجميع إلى غرس مفاهيم حب الوطن والانتماء إليه في قلوب ابنائنا من الشباب ونشر ثقافة التسامح و المحبة ونبذ ثقافة الكراهية والعنف اوساط المجتمع.كما أشار رئيس جامعة تعز الدكتور محمد الشعيبي الى ان الكثير حملوا السلاح وتركوا العقل والحكمة وحب الوطن فكانت النتيجة قتلاً واحتراباً وتقطعاً واختطافاً وسلباً ونهباً وتدميراً وتفجيراً لمؤسسات الدولة ومنشآتها الخدمية الامر الذي يقتضي منا جميعا الاسهام والمشاركة في ترسيخ ركائز الامن والاستقرار وفي ظل انعدام الامن والسكينة العامة تتوقف العملية التنموية والسياحة والصناعة والتعليم وغيرها من ديناميكية الحياة المستقرة .من جانبه لفت مدير امن المحافظة العميد مطهر الشعيبي إلى ان جميع الدول المعاصرة تسعى من خلال اجهزتها وهيئاتها الى توفير الامن بمفهومه الشامل كبيئة سليمة للعمل والعطاء وضمان حرية وكرامة المواطنين وامنهم حيث ان العملية الامنية تنطلق من مبدأ المسؤولية المشتركة الملقاة على عاتق رجال الامن والشرطة وافراد المجتمع بمؤسساته الحكومية والاهلية ومنظمات مجتمع مدني جميعا في حفظ امن المجتمع ووقايته من الجريمة ومكافحتها ومعالجة مختلف المشاكل والجرائم الاجتماعية التى تهدد امن واستقرار المجتمع وصولا لتحقيق الهدف المنشود مجتمع بلا جريمة. واكد الشيخ عبد الرحمن قحطان عن العلماء أن أفراد المجتمع مسؤولون في التعاضد والالتفاف حول مدير امن المحافظة في تحقيق امن المواطن وسلامته فالكل مسؤولون امام الله في نشر التسامح والمحبة والامان في مجتمعهم . واشار رئيس المنظمة الدكتور عبد القوي المخلافي إلى أهمية تحقيق الأمن والاستقرار وتضافر الجهود لإنهاء كافة الاختلالات الأمنية والمظاهر المسلحة التي تعاني منها المحافظة والالتفاف نحو التنمية الشاملة للمحافظة على المبادئ والقيم السمحة التي حرص عليها الدين الإسلامي الحنيف والتي تبرز أهمية الأمن والسلام في المجتمع وحفظ كيانه من التشتت والاحتراب ونشر الفوضى وجعل من أحب الأعمال إلى الله إدخال الفرحة والسرور إلى الناس، ونهى عن إزعاج الجار ولو من خلال قراءة القراَن بصوت مرتفع، فكيف بحال المدينة اليوم وهي تعاني من إطلاق النار في كل الأوقات وبخاصة في الليل وترويع الآمنين وإقلاق السكينة العامة .وألقيت في الندوة أوراق عمل حول دور المنظمات في نشر الثقافة الأمنية التي ترسخ الأمن والاستقرار للدكتور عبد الله الذيفاني ودور العلماء والخطباء والوعاظ في التوعية بترسيخ الأمن الشيخ دبوان هزبر والارتقاء بمستوى أداء الخطاب الإعلامي الذي يواكب متطلبات المرحلة للإعلامي احمد الجبري.
عقد الملتقى التوعوي لصناع قرار السلم الاجتماعي بتعز
أخبار متعلقة