صدمنا ببيان وزارة الخزينة الامريكية تتهم فيه شخصين: الأول مؤسس منظمة الكرامة الدولية الدكتور عبدالرحمن عمير النعيمي, وهو ايضاً رئيس مجلس ادارتها, ورئيس مكتبها فرع قطر بتهمة تحويل اموال لدعم انشطة القاعدة في الصومال والعراق وسوريا واليمن منذ عقد تقريباً, الشخص الآخر هو الدكتور الشيخ عبدالوهاب الحميقاني, عضو مؤتمر الحوار الوطني, زميلي في فريق بناء الدولة, امين عام حزب الرشاد السلفي في اليمن, عضو مجلس امناء منظمة الكرامة الدولية ورئيس مكتبها, فرع اليمن, متهمة الحميقاني بتمويل قاعدة جزيرة العرب وتسهيل مهامها في توفير مكان آمن لها الخ, كما يفصل البيان. بيان اتهام النعيمي والحميقاني أمر خطير ويمس مكانتهما وسمعتهما وايضاً سمعة المنظمات الحقوقية على جميع المستويات, ناهيك عن قرار تجميد اموالهما وتعميم منع جميع الجهات الامريكية من التعامل معهما. وعلى ضوء ما سبق, فإن وزارة الخزينة الامريكية مطالبة اليوم بتقديم أدلة الاثبات للتهم الواردة في بيانها, كما طالب بذلك أيضاً كل من النعيمي والبيان الاستنكاري الصادر عن حزب اتحاد الرشاد السلفي, والا فإن جميع منظمات حقوق الانسان الدفاعية ونشطائها لن يكونوا بمنأى عن مرمى تهم خطيرة ومسيئة كهذه, دون توفير أدلة تؤكد تلك التهم ــــــــــــــــــــــــــــــبمناسبة ما سرب من بيانات وملصقات قيل أنها انتشرت في عدن وحضرموت وغيرها من المحافظات الجنوبية موجهة إلى من سماهم معدو تلك البيانات والملصقات بـ”المستوطنين”.ما تضمنته بعض المنشورات والملصقات التي تناشد من سمتهم “بالمستوطنين” بالرحيل والتهديد بالتعرض لأموالهم وتجارتهم وما إلى ذلك من العبارات المستفزة إما أن تعبر عن تهور غير مسئول من قبل من أعدوها أو نشروها أو عن اختراق الأجهزة الأمنية للقائمين على الهبة الشعبية، وتقديمهم كمجرمين وقتلة وعدوانيين. صراع أبناء الجنوب هو مع من نهب أرضهم وسلب ثروتهم وقتل أبناءهم وصادر حقوقهم، واستولى على ممتلكاتهم، وتاجر بوظائفهم وحرمهم من الخدمات الضرورية، وهؤلاء قلة من المتنفذين يعرفهم الشماليون والجنوبيون جميعا. ــــــــــــــــــــــــــــــأن قطع الاتصالات عن منطقة بعينها يدخل في حكم الإضرار بالناس في صورة عقاب جماعي، ليس لان الهدف كان محاولة عزل ما يحدث في المنطقة المستهدفة عن العالم ولكن لان الهاتف وسيلة حيوية يمكن أن تتسبب في إنقاذ حياة إنسان مريض أو مصاب، بالاتصال بطبيب أو بالطوارئ، ويمكن أن تكون سبباً في وفاته . ــــــــــــــــــــــــــــــفي قضية محمد منير أحمد هائل هناك عشرات المشايخ تقافزوا يتوسطوا، وكل شيخ سوف يدعي بأنه خسر وغرم وقدم من جيبه، وأنه لولا جهوده لما أطلق الخاطفون سراح محمد منير.الخاطف تقدر تتفاهم معه وتصل إلى حل، لكن المشايخ الذين يقومون بدور الوساطة لن تتخارج منهم مهما أعطيتهم.كل القبائل ينتسبون إلى جد واحد هو: يخطُف بن خطّاف الخطفانكلهم من بني خطفان وكلنا من بني مخطوف.الخطف مدرسة إذا أعددتها أعددت شعباً يخطف الأضواء.
للتأمل
أخبار متعلقة