عالم الصحافة
سلّطت مجلة (THE FRONT PAGE) الأمريكية الضوء على تطورات تعزيز العلاقات المصرية - الروسية في مرحلة ما بعد حكم الإخوان - في مقال لها- يحمل عنوان (مصر وروسيا: إحياء تحالفات الحرب الباردة).وأوضحت الصحيفة، أن العلاقات المصرية- الروسية أوجدت ثلاثة تحالفات تهيمن على الشرق الأوسط، أولهما : التحالف بين تركيا وحماس وقطر وتونس وجماعة الإخوان المسلمين، والذي يلقى قبولًا لدى الإدارة الأمريكية.أما التحالف الثاني، فهو بين العراق وإيران وحزب الله اللبناني، وتحاول الإدارة الأمريكية بناء علاقات طيبة مع ذلك التحالف.بينما التحالف الثالث، فيشمل مصر والمملكة العربية السعودية والأردن والبحرين والإمارات العربية المتحدة والكويت، ولم تشترك سلطنة “عمان” في ذلك التحالف خوفًا من إغضاب إيران.واعتبرت المجلة أن التحاف الأخير يعد الأفضل من وجهة نظر الحكومة الإسرائيلية، في حين يعد يُشعر الإدارة الأمريكية بالإحباط وخيبة الأمل وتعده التحالف الأسوأ على الإطلاق.وحول العلاقات التي تجمع التحالفات الثلاثة بعضها ببعض، أفادت المجلة الأمريكية أن التحالفين الأول والثاني يشكلون جبهة مشتركة ضد التحالف الثالث؛ حيث تسعى كل من تركيا وإيران إلى توحيد جهودهما كي يصبحا العمود الفقري للاستقرار الإقليمي بالمنطقة.أما روسيا، فأصبحت الدولة التي تسعى كافة التحالفات الموجودة بالشرق الأوسط لإقامة صداقات وعلاقات ودية معها؛ فعلى سبيل المثال، أصبح بإمكان الرئيس الروسي”فلاديمير بوتين” اختيار التعاون إما مع التحالف التركي - الإيراني أو التحالف المصري - السعودي، أو التعاون مع كليهما في إطار تحقيق المصلحة العليا لبلاده.وهكذا.. أصبحت التكتلات والتحالفات المهيمنة على منطقة الشرق الأوسط تعتمد اليوم على بعضها البعض بدلًا من الاعتماد على الولايات المتحدة الأمريكية، بما يعيد إلى الأذهان أيام الحرب الباردة.ــــــــــــــــــــــــــــــ[c1] محاولة الانقلاب تضع «جوبا» على صفيح ساخن[/c]قالت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية إن الاقتتال الذي دار صباح الإثنين الماضي بين الحرس الجمهوري لجنوب السودان وقوات متمردة في العاصمة «جوبا» كان محاولة انقلاب فاشلة ألقت الأضواء على عدم الاستقرار في الدولة الأفريقية الغنية بالنفط.واوضحت الصحيفة أن الاشتباكات تمثل تصعيد كبير في التوترات بين فصائل الجيش الموالية للرئيس «سلفاكير» من جانب ونائب الرئيس السابق «ريك ماشار» من جهة اخرى، لافتة إلى ان الخلافات السياسية بين اثنين من قادة التمرد السابقين عمقت مؤخرا بعد ان أقال «كير» نائبه في يوليو الماضي.من جانبه، فرض جيش جنوب السودان حظر التجوال في جوبا، مطالبين السكان بالبقاء في منازلهم، وليس هناك اي تفاصيل عن وقوع إصابات، في حين دعا الممثل الخاص للأمم المتحدة إلى الهدوء والضغط على الجانبين لوقف القتال.وفي السياق ذاته، طالبت السفارة الأمريكية بضرورة عودة السلام إلى المدينة، داعية إلى الهدوء وضبط النفس وتصفية الخلافات من خلال الوسائل السياسية السلمية وليس العنف.وأشارت الصحيفة إلى أن الاشتباكات بين الفصائل المتنافسة هي الأولى من نوعها منذ استقلال جنوب السودان عن السودان منذ أكثر من عامين.وفي يوليو الماضي، أقال الرئيس الجنوب أفريقي نائبه وعدد من أعضاء حكومته في ما قال المحللون ان المعارضة تتزايد داخل حكومة أصغر دول العالم وأكثرها تقلبا.ــــــــــــــــــــــــــــــ[c1] التجسس الأميركي يخالف الدستور[/c]اهتمت الصحف الأميركية والبريطانية بقرار أولي لقاض بمحكمة فدرالية بواشنطن صدر الاثنين الماضي يقضي بالموافقة على طلب مدعين اثنين بأن توقف وكالة الأمن القومي الأميركية جمع بيانات من سجلات هواتفهما، ويرجح أن ما تقوم به الوكالة يخالف الدستور.ونقلت هذه الصحف عن قاضي المحكمة ريتشارد ليون قوله إن الجمع واسع النطاق للمعلومات من سجلات هواتف المواطنين الأميركيين ربما يخالف «التعديل الرابع» الذي يمنع التفتيش العشوائي والاستيلاء على المعلومات من غير إذن، وقال إن نطاق جمع المعلومات يثير الدهشة والخوف.يذكر أن محكمة مقاطعة كولومبيا بواشنطن تنظر في دعوى قدمها محاميان ضد نشاط وكالة الأمن القومي بجمع بيانات المواطنين الأميركيين من سجلات هواتفهم، وطلبا وقف الوكالة جمع بياناتهما وتدمير البيانات التي جمعتها من قبل عنهما.وقرر القاضي الموافقة على طلب رافعي الدعوى الاثنين، لكنه أجل تنفيذ القرار للسماح للحكومة بالاستئناف بسبب أن التنفيذ سيمس «مصالح وطنية كبيرة».