عدد من الإعلاميين المشاركين في ورشة (إعلاميون من أجل إنجاح الحوار) يتحدثون لـ 14 اكتوبر :
لقاءات وتصوير / خديجة عبدالرحمن الكاف اختتمت مؤسسة رسيل للتنمية الإعلامية ورشة عمل بعنوان (إعلاميون من أجل إنجاح الحوار) استمرت خلال الفترة (2 - 5 ديسمبر 2013م) وشارك فيها (60) إعلامياً وإعلامية من مختلف وسائل الإعلام والتي كانت على مرحلتين بقاعة سيكلز واستهدفت ثلاث محافظات هي (عدن وأبين ولحج).وتلقى المشاركون على مرحلتين معلومات حول الممارسات المهنية الخاطئة والأخلاقيات المسيئة للصحافة والعمل التطوعي ومدى أهميته بالنسبة لمهنة الصحافة ويجب على الصحافة ممارسة الدور التنويري وحماية السلم الاجتماعي للمجتمع.وعلى هامش هذه الورشة أجرينا اللقاءات التالية:الارتقاء بالعمل الصحفيفي البداية تحدث إلينا الأخ/ نايف زين - رسام كاريكاتير بمؤسسة عدن الغد وقال: إن الورشة التي أقامتها مؤسسة رسيل كانت ورشة نوعية ومهمة جمعت عدداً من الإعلاميين والإعلاميات والحقوقيين حيث ناقشنا المعوقات التي تواجه الإعلاميين وكيفية الارتقاء بالعمل الإعلامي والمهني.. مشيراً إلى أن الإعلامي يفتقر إلى جملة من الحقوق والمقومات التي تساعده في تقديم المادة الصحفية وهناك إعلاميون وإعلاميات متميزون ومبدعون تنقصهم الإمكانيات والاهتمام لأنهم أصحاب رسالة مؤثرة على المجتمع في كافة المجالات.المسؤولية الصحفية كما التقينا الأخ أحمد حسن العقربي - صحفي في صحيفة 22مايو حيث قال: أن الورشة أقيمت على مدى يومين واحتوت على العديد من مفاهيم وأخلاقيات العمل الصحفي والمسؤولية الصحفية وكذا استخدام رسائل اتصالية من أجل إيجاد مناخ ملائم للعمل الصحفي ومساعدة الصحفي حتى لا يبيع حريته جراء الخوف أو الإغراء المادي وعدم التفريط بأخلاقيات المهنة الصحفية اتجاه أي مادة صحفية ولابد أن تكون فيها الحيادية والموضوعية والواقعية.. والعمل على تفعيل دور وسائل الإعلام في قضايا اجتماعية وحقوقية لعمل مناصرة لها.وأوضح أن الورشة مزجت بين الخبرة والروح الشبابية والحماسية وتطرقت إلى جوانب تقنية الاتصال والتواصل ومنهجية علمية في علم الإعلام والاتصال والمناقشات الحرة والجريئة والموضوعية.الإعلام ودوره في العمل التنمويأما الأخ علي محروق - صحفي ورئيس ملتقى فكر للطفولة والشباب فقال: إن الورشة التي استمرت على مدى يومين كانت مهمة وتعرفنا على كثير من الأخلاقيات المهنية الصحفية والانتهاكات التي تقوم بها بعض الصحف الصفراء ولابد من ممارسة المهنة الصحفية بأخلاقيات موضوعية وجرأة وإيثار المصلحة العامة على المصلحة الخاصة من أجل أن تلعب الأجهزة الإعلامية دوراً فاعلاً في العمل التنموي.وأشار إلى أن هناك قضايا تم اقتراحها من جانب الإعلاميين لمناصرة قضية المرضى في المستشفيات الحكومية وما يعانونه من إهمال وأخطاء طبية فادحة يتم ارتكابها ضدهم من قبل الأطباء والقائمين على المستشفيات وقضية تدمير محطة أبحاث الكود التي تم تدمير بنيتها التحتية وهي تعتبر أول محطة تم إنشاؤها في الجزيرة العربية وهي محطة أبحاث زراعية وكذا قضية المصانع المغلقة منها مصنع الغزل والنسيج، واختتمت المناقشات بالاتفاق على مناصرة القضايا من قبل الإعلاميين المشاركين والقيام بحملة إعلامية كاملة لتلك القضايا وإبرازها للرأي العام وعمل حشد مجتمعي لها.. متمنياً من الجهات المعنية وذات العلاقة مساعدتنا وتسهيل تنفيذ هذه الحملة بكافة الطرق.إنجاح مخرجات الحواروالتقينا بالأخ عبدالسلام هائل شرف - مدير المكتب الصحفي فرع مؤسسة الجمهورية بعدن حيث قال: الورشة لها أهمية كبيرة بالنسبة للإعلاميين وكيفية مساهمتهم في إنجاح الحوار من خلال كتاباتهم.موضحاً أن النقاش أثري من قبل المشاركين الإعلاميين بالمعلومات وبطرح القضايا التي تهم المجتمع بدرجة أساسية وتسهم في تغيير وتنوير الرأي العام حول قضية ما.. واستطرد قائلاً أن الصحافة مطالبة بمناصرة القضايا الوطنية خصوصاً القضايا الاقتصادية والتنموية والمجتمعية.. متمنياً أن تستمر مثل هذه الورش التوضيحية بحقوق الإعلاميين وواجباتهم وأخلاقياتهم اتجاه المهنة الصحفية والانتهاكات التي يتعرض لها الإعلاميون من أجل زيادة الخبرة والمعرفة في هذه المجالات التي يعنى بها الصحفي أو الصحفية لكي يقدم مادة صحفية نقية خالية من الشوائب ومهنية وموضوعية ويتحرى فيها المصداقية. الحشد الإعلامي يسهم في نجاح الحوارضمن اللقاءات التي أجريناها كان لقاؤنا الأخ فؤاد مسعد - صحفي ومراسل وكالة الأناضول الذي تحدث بالقول إن موضوع الورشة يتحدث عن إعلاميين يسهمون في إنجاح الحوار من خلال المناقشات التي أثيرت من جميع الإعلاميين أن من الضروري ونحن على مشارف انتهاء مؤتمر الحوار الوطني أن يقوم الإعلاميون بدورهم في إنجاح مخرجات الحوار بطريقة موضوعية ومهنية وحيادية.وأوضح أن الورشة التي استمرت يومين استفدنا منها المعارف والمهارات المتعلقة بالتطوع والمناصرة والحشد الإعلامي وآلياته.. وشكر مؤسسة رسيل على هذا الجهد الذي جاء في الوقت المناسب، إذ يتعين في هذه اللحظة الفارقة في اليمن أن يقوم الإعلاميون بدورهم تجاه مؤتمر الحوار الوطني.. مشيراً إلى أن هناك قضايا ملحة وفي مقدمتها قضايا محافظة عدن بما تحتله من أهمية ليس على مستوى المحافظة ولكن على مستوى الوطن بشكل عام.. متمنياً أن نستفيد من هذه الورشة في مناصرة القضايا التي تحتاج إلى مناصرة وحشد إعلامي.الإعلام ودوره في الخروج من الأزمةوفي الختام التقينا بالأخت مهجة أحمد سعيد - محررة صحفية وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) عدن قالت: إن الدورة أكسبتنا معلومات ومهارات في المجال الحقوقي والإنساني والمساهمة الممتازة والنوعية في دعم مخرجات الحوار الوطني الشامل.. مشيراً إلى أن الورشة عملت على تعزيز القدرات المعرفية والمهاراتية للمشاركين وهم من مختلف الوسائل الإعلامية بعدن وتوجد لديهم الخبرة ولكن لابد من تعريفهم كيفية توجيه الرسائل الإعلامية التي تكفل خدمة ونتائج إيجابية لرسائلهم الإعلامية الموجهة للمجتمع.وأشارت مهجة إلى أن مخرجات الحوار الوطني الشامل تحتاج إلى حشد كافة الإمكانيات والقدرات لإنجاحها وجعلها في طور التنفيذ لأجل وضع اللبنات الأولى نحو بناء دولة مدنية حديثة مرتكزة على العدالة والمساواة والحكم الرشيد والمواطنة المتساوية.وأوضحت أننا جميعاً ندرك مدى أهمية الحوار الوطني الشامل وإنجاحه كحل وطني من أجل الخروج من الأزمة التي تعيشها بلادنا منذ المرحلة السابقة والتي نرتب عليها تدهور جميع الأوضاع المعيشية والاجتماعية والاقتصادية التي أثرت بدورها على الاستقرار والأمن.