الرئيس عبد ربه يمثل رأس حربة الشعب اليمني لمواجهة قوى أخطبوطية نافذة وخطرة فقدت مصالحها وتحولت رؤوسها الى ذئاب جريحة تعمل كل مابوسعها لتدمير الدولة اليمنية ومؤسستها الدفاعية، باعتبارها عماد بقاء الدولة. طالما وان الدولة بكامل اجهزتها مش قادرة تعمل للاختطافات المتكاثرة حل؛فإنه سيكون من واجبها- على الأقل- ان تنظم هذا النشاط خصوصا وأن احد الخاطفين قالها صراحة في تصريح له بأن (الدولة قطعت ارزاقهم بعد ان حاربت نشاطهم في التهريب فلجأوا الى اختطاف ابناء الميسورين عشان مايموتوش جوع !) كان الهجوم الإرهابي الذي أودى بحياة عشرات المواطنين والأجانب داخل مستشفى تابع لوزارة الدفاع، مثيرا للاشمئزاز.. عملية أقل توصيف لها هو المجزرة، إذ إن القتلة استخدموا أسلحتهم وأطلقوها على كل من تصادف وجوده في طريقهم، وهذا يدل على أن الهدف الأساسي للعملية هو إثارة الرعب وحصد أكبر عدد ممكن من البشر، وكان عرض الأشرطة التي التقطتها الكاميرات الداخلية للمستشفى غاية في البشاعة وما كان مناسبا إذاعتها احتراما للقتلى وأسرهم، وحرصا على مشاعر المواطنين.نحن لسنا بوذيين، نولد ثم نموت ثم نولد من جديد.. الحياة عندنا فرصة وحيدة لا تتكرر وعلينا أن نستغلها ونكون أكثر وعيا وأكثر جمالاً, أكثر نقاء وأكثر حرية.· عندما تكذب على من تختلف معه فإنك تعترف بأنّك فاقدٌ للحُجّة.. عندما تكذب على من تختلف معه فإنك بذلك تُسيء إلى نفسك وتضرّ القضية التي تحملها.. عندما تحترف الكذب على من تختلف معه فإنّك بذلك تخسر معونة الله.. ما فائدة أن يُصدّق الناس كذبك إذا كنت ستُكتب عند الله كذّابا؟.. إذا سَهُل عليك الكذب بحيث يتوقف ضميرك عن القلق قبله واللوم بعده، فاعلم أنّك في خطرِ السقوط من عين الله! عندما تُبرّر لك نفسك الكذبَ بأنك تنصر الدين، فاعلم بأنك بهذا تُشكّك في مصداقيته، وإن لم تقصد ذلك، فالحق لا يُنصر بالباطل...عندما تكذب.. فتبرر الكذب بأن هناك من كذب عليك، وتَظلم .. فتبرر الظلم بأنّك قد ظُلمت.. فانتبه واحذر.. لأنّ الظلام يقرع أبواب قلبك..
للتأمل
أخبار متعلقة