قيادة ومنتسبو فرع الشرطة العسكرية بعدن يتحدثون لـ (14 أكتوبر) عن بشاعة العمل الإرهابي بمستشفى العرضي :
التقاهم/ عيدروس نورجي تصوير / محمد عوضالشرطة العسكرية بمحافظة عدن احدى الوحدات العسكرية الرئيسية التي تناط بها مهام تأمين المنشآت والطرقات والحفاظ على امن واستقرار المحافظة ومواطنيها ضمن الوحدات العسكرية والاجهزة الامنية الاخرى ويعملون كفريق عمل واحد بأمر اللجنة العسكرية والامنية بالمحافظة للتصدي للعابثين باستقرار المواطنين التواقين لانجاح مؤتمر الحوار الوطني الشامل لبناء اليمن الجديد بعون الله تعالى. صحيفة (14 اكتوبر) حرصت على التفاعل مع ادانة الجريمة الهمجية والبشعة من خلال نزولها الميداني لكافة شرائح المجتمع والذين اجمعوا على بشاعة جريمة مستشفى الدفاع في العرضي - ودلفت إلى فرع الشرطة العسكرية بمحافظة عدن وتحدثت اليها قيادة الشرطة العسكرية وعدد من منتسبيها من الضباط والافراد والذين كانوا بجاهزيتهم ومعنوياتهم العالية متوعدين الإرهابيين بالتصدي بقوة لجرائمهم الخسيسة والدينئة والسير قدماً بمواصلة محاربتنا لاجتثاب فيروس الارهاب وتخليص الوطن من هذه الاعمال المخالفة لقيمنا وشريعتنا الاسلامية. واشادوا بجسارة فخامة المشير / عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الاعلى لللقوات المسلحة وبحرصه على أن يكون بموقع المجابهة مع الارهابيين بمجمع العرضي الى جانب ابنائه رجال القوات المسلحة وهم يخوضون معركتهم مع العناصر الضالة بمشاركة قائدهم اللواء ركن / مجلي مجيديع قائد الشرطة العسكرية الذي حرص ايضاً على الوصول لموقع مجمع العرضي ليقف الى جانب زملائه من افراد الشرطة العسكرية المكلفين بالحماية العسكرية لمجمع الدفاع بالعرضي الخميس الموافق 5 ديسمبر الجاري . وفي البداية تحدث للصحيفة العقيد / نبيل محمد النزيلي رئيس اركان فرع الشرطة العسكرية بمحافظة عدن قائلاً :اولاً نشكر صحيفة ( 14 كتوبر) لتفاعلها مع الحدث الاجرامي الذي استهدف حياة الابرياء من الاطباء والطبيبات اليمنيين ومن الدول الصديقة والعاملين والمرضى والمراجعين لتلقي العلاج ومنهم اطفال ونساء وكبار في السن كانوا عزلاً من السلاح بداخل مستشفى الدفاع بمجمع العرضي صباح الخميس الموافق 5 ديسمبر الجاري. وبالنسبة للتفاصيل عن مشاهد تلك الجريمة الشنيعة .. والخسيسة المخالفة لكل القيم الانسانية .. بقتل النفس بدون حق التي يحرمها ديننا الاسلامي الحنيف وتجرمها كل القوانين .. والاعراف والتي تفضلت قناة صنعاء الفضائية بعرضها على المواطنين .. والرأي العام فتبين أن تلك المجاميع الارهابية لم تستطيع مواجهة رجال الحماية العسكرية لمجمع العرضي . او التقدم بخطوات نحو مكاتب وزارة الدفاع ورئاسة الاركان العامة رغم العملية الارهابية المباغتة معتقدين عدم يقظة وجاهزية الابطال من افراد وضباط الحماية العسكرية لمجمع العرضي والذين لقنوهم دروساً قتالية اخلت بحركتهم وافقدتهم السيطرة على انفسهم وتكبدوا قتلى منذ الوهلة الاولى لعملية التفجير المفخخ جعل من تبقى منهم يهربون نحو مستشفى الدفاع ويصبون حقدهم الدفين وينتقمون لخسائرهم من كل من كان بداخل المستشفى من الابرياء بتوجيه رصاصاتهم القاتلة صوب رؤوس الابرياء نساء ورجالاً واطفالاً بشكل جماعي وبطريقة وحشية برمي قنبلة عليهم كما شاهد كل المواطنين على قناة صنعاء الفضائية. واستطيع القول أنه كان هناك دور بارز .. لفخامة المشير عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الاعلى للقوات المسلحة واهمية هذا الدور تكمن في حضوره لمكتبه بوزارة الدفاع بحكم مسؤوليته كقائد اعلى للقوات المسلحة الذي اعطى دفعة قوية لمعنويات المقاتلين ادت الى احباط وافشال ما كان مخططاً له في تلك العملية في حينه .. كما اود الاشارة الى المبادرة والتحرك السريع للواء ركن / مجلي مجيديع قائد الشرطة العسكرية لموقع المواجهة في مجمع العرضي حال تسلمه لبلاغ عملية الاعتداء الارهابي على مجمع وزارة الدفاع وبمشاركته في المواجهة ضمن وحدات الحماية العسكرية لمبنى وزارة الدفاع الى جانب زملائه من الضباط وافراد الحماية منتسبي الشرطة العسكرية والوحدات المكلفة بحماية مجمع العرضي هؤلاء جميعاً وبحق شكلوا ملحمة بطولية وادوا مهامهم القتالية بمهارة عالية وتمكنوا من افشال مآربهم في السيطرة او الوصول الى المباني الاكثر اهمية مثل مكتب القائد الاعلى ووزير الدفاع ورئيس هيئة الاركان والقيادة بهدف احراج الدولة امام شعبها والمجتمع الدولي وبتكتيك عال اشاد به المحللون والمتابعون لخطورة هذه العملية الارهابية وفي مقدمتهم فخامة الرئيس هادي .. وكان اداء التعامل مع الارهابيين نوعياً والدليل على ذلك أن الخسائر البشرية كانت من المواطنين والاطباء الابرياء بداخل مستشفى العرضي وتم قتلهم بطريقة وحشية وخسيسة من قبل تلك المجاميع الإجرامية وكانت خسائر العسكريين ضئيلة مقارنة بالعدد المؤسف للضحايا .. سائلاً المولى القدير أن يسكن هؤلاء فسيح جناته ويلهم اهلهم ويلهمنا جميعاً الصبر والسلوان والشفاء العاجل لكافة المصابين. اما بالنسبة لمعنوياتنا كرجال للقوات المسلحة فهي عالية ولم تنل منها تلك الاعمال الاجرامية وكما تشاهدون خلال زيارتكم الميدانية والمفاجئة لنا في قيادة فرع الشرطة العسكرية بمحافظة عدن جاهزيتنا العالية من خلال حديثكم مع افرادنا وضباط ومهام فرعنا الذي يشرف على منتسبي الشرطة العسكرية في النقاط والمربع المحدد لهم في محافظتي لحج وأبين ، داعياً المولى القدير أن يحفظ اليمن ارضاً وانساناً والسير بالوطن قدماً نحو بناء اليمن الجديد من خلال نجاح مؤتمر الحوار الوطني الشامل . العقيد / عبدالغنيأحمد زمام قائد سرايا فرع الشرطة العسكرية عدن قال : نعزي كل من قتل وكل من جرح وكل من كان متواجداً اثناء الجريمة ونسأل الله أن يتقبلهم الى جنة الخلد والشفاء العاجل للمصابين . اما عن الحدث فهو حدث اجرامي بكل ما تعنيه الكلمة لا يضاهيه أي جرح ولم نسمع مثل تلك الجرائم الا في وقتنا الحالي وهو عمل جبان لا يرضى أي انسان ولا يمكن أن يكون عند فاعليه نوع من الانسانية فلا بد من كشف هوية هؤلاء المجرمين ومن خلفهم وتقديمهم للعدالة باسرع وقت ممكن حتى يكونوا عبرة للاخرين وكفى اليمن من هذه الاعمال من قتل واجرام واختراقات مؤسسات عسكرية ومدنية ولابد من صحوة لدى الكل في التعاون مع الاجهزة الامنية وأن ينظروا بنوع من الوطنية والامانة للحفاظ على امن واستقرار هذا الوطن. فالعملية واضحة ومعروفة لكل اليمنيين وهي رسالة للشعب اليمني وللوطن بأن مثل هذه الاعمال لابد أن نقف امامها صفاً واحداً للتصدي لها بحزم وقوة واليمن كبيرة باهلها وقياداتها ورموزها الوطنيين الذين يعول عليهم حماية الوطن وان يكفوا عن المناكفات السياسية التي لا تأتي بالخير كفانا تمزقاً والهدف من هذا العمل هو عرقلة سير العملية الديمقراطية وعرقلة الحوار الوطني الذي نرى فيه المخرج الوحيد لليمن من الازمة التي يحاولون من خلالها ادخال اليمن في هذا الصراع. امنيتنا الاخيرة أن نكون عند المسؤولية كضباط وعسكر ومدنيين وقيادات سياسية وعسكرية الى جانب قيادتنا السياسية ممثلة بالمشير عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الاعلى للقوات المسلحة والذي كان لتوجهه الى موقع الحادث الاجرامي في مجمع وزارة الدفاع اثناء مواجهة بواسل قواتنا المسلحة مع الإرهابيين ليشرف ميدانياً على عملية القضاء على تلك المجاميع الضالة الخارجة عن قيم شريعتنا الاسلامية الاثر الايجابي الكبير برفع معنويات المقاتلين ... وعلينا الوقوف بجانب شعبنا وحمايته من الاعمال الاجرامية البشعة داعين للشهداء وبالرحمة والشفاء العاجل للمصابين بعون الله تعالى . ياسر محمد ابو بكر اليافعي مساعد اول الشرطة العسكرية عدن :إن الجريمة الشنعاء التي هزت اليمن والجزيرة كانت فاجعة على شعبنا اليمني فقد استهدف هؤلاء الجبناء منشأة عسكرية انسانية تخدم فيها بشراً مسالمين جاؤوا الى هذا المكان لغرض العلاج استغلوا هؤلاء الناس الابرياء فقتلوهم بالقنابل والاربيجيات والله إن هذا الجريمة لن تثنينا عن مهامنا ولن تؤثر فينا بل نحن صامدون في مواقفنا وسوف نقف لهم ليلاً ونهاراً وسنلقنهم درساً لن ينسوه لان اعمالهم قذرة وليست مواجهة. فالدولة مهامها كبيرة في هذا الوقت العصيب وعليها أن تعمل بنوع من الحزم والقوة تجاه كل من تسول نفسه المساس بامن الوطن واستقراره وإن مثل هذه الاعمال لن تزيدنا الا قوة وضراوة. فالوطن غالٍ ونحن لن نكون بعيدين عند الطلب فهولاء الذين استشهدوا نالوا الشهادة عند ربهم عز وجل ونسأل الله ان يحشرهم مع الشهداء والصديقين وعزاؤنا لاسرهم وذويهم والشفاء العاجل لجميع الجرحى اما الجبناء والحقراء فمصيرهم النار ماذا جنوا من جريمتهم هذه الا الخزي والعار فالوطن بأق والبلد في امان ونحن منتظرون مجيئهم لنا وسوف نريهم الرجولة وسوف نلقنهم درساً لن ينسوه وهم شرذمة مسعورة لا تتعدى الاصابع. نتمنى من الله ان يجنب هذا الوطن هذه الاعمال الخبيثة ونسأله تعالى أن يصبرنا كلنا لهذا الوطن الحبيب كما نشكر زملاءنا في الشرطة العسكرية في صنعاء على صمودهم وتصديهم لهذه الجريمة الشنعاء ونشكر اللواء ركن مجلي احمد مجيديع قائد الشرطة العسكرية على موقفه الشجاع اثناء المعركة والذي كان في مقدمة المواجهة والتصدي لهم وهو موقف رجولي وشجاع من قائد عرف بانحيازه الكامل لوطنه ولشعبه والقانون. كما نحيي زملاءنا الابطال من الشهداء والمصابين المقاتلين والذين تصدوا للمحاولة الاجرامية الغادرة ولقنوا المجرمين درساً ليكونوا عبرة للآخرين من العناصر الضالة مؤكدين صمودنا لحماية الوطن والشعب والى جانب قيادتنا السياسية ممثلة بالمشير عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الاعلى للقوات المسلحة ولموقفه الجسور بتواجده خلال العملية الاجرامية الخسيسة التي استهدفت الابرياء من الاطباء والمرضى بمستشفى الدفاع بمجمع العرضي. محمد منصور سيف السبئي نائب امام مسجد في الشرطة العسكرية قال : إن هذه الجريمة لا ترضي الله ورسوله وتؤدي الى التفرقة والعنصرية والطائفية بين المجتمع الاسلامي بشكل عام والامة العربية الاسلامية وان هذه المشاكل تؤدي الى تأخر التطور في أي بلد اسلامي فلذا يجب علينا ان ننصح بعضنا بعضا وان نعمل بما امر الله ورسوله ويجب أن يراقب بعضنا بعضاً ونراقب الله في سرنا وجهرنا وفي عملنا في خدمة هذا الوطن باخلاص ويقين وثبات. اما عن الجريمة فهي جريمة شنعاء ولا يفعلها الا الذين مرقوا من الدين الاسلامي وهم اناس منبوذون وخارجون عن ديننا الاسلامي والمطلوب من الدولة أن تعمل بكل جهد لكشف من هم وراء هذا العمل في اسرع وقت ممكن ومحاسبتهم امام الشعب اما عن الشهداء فانهم بإذن الله في جنة الفردوس ونسأل الله سبحانه وتعالى ان يرحمهم ويلهم اهلهم الصبر والسلوان ونتمنى للجرحى الشفاء العاجل بإذن الله والعودة الى اهلهم ووطنهم . وخطباء المساجد عليهم إرشاد المواطنين والموظفين في المنشآت الحكومية والعسكرية والمدنية إلى ما يرضي الله ورسوله وان يجنبوا انفسهم الفتن والمنازعات والمناكفات والاخلاص بالقول والعمل حباً لهذا الوطن واستشعاراً بمسؤوليتهم تجاه رسالتهم النبيلة. اما بليغ احمد العليمي مساعد في الشرطة العسكرية م / عدن فقد قال:- نقول إن اليمن بخير واهلها صامدون اما المجرمون فزائلون والجريمة الخبيثة التي استهدفت مستشفى العرضي لم تكن وليدة الصدفة بل كانت نتيجة مؤامرة مدبرة لادخال الوطن في دوامة لا تحمد عقباها لولا صحوة ضباطنا وقياداتنا العسكرية التي تصدت لهم بحزم وتعاملت معهم بأسلوب عسكري وطني وبلا هوادة ونقول لاخوتنا الذين كانوا وقت الجريمة وتصدوا لهم نحن معكم في أي وقت وفي أي ساعة لصد هؤلاء المجرمين فالوطنية متوافقة بيننا وبينكم ونتمنى من الله أن لا تتكرر مثل هذه الاعمال وعلى الدولة مداهمتهم اينما كانوا ومحاسبتهم وتعريتهم امام الشعب فتهانينا للسلطة ولقيادتنا السياسية ممثلة برئيس الجمهورية المشير عبدربه منصور هادي على موقفه الشجاع والنزول الى ساحة المعركة والاشراف على عملية التصدي وحسمها وهو دليل على ثبات هذا القائد الشجاع . الرحمة كل الرحمة لشهدائنا الذين سقطوا والشفاء العاجل للجرحى والشكر والتقدير لكل من ساعد إخواننا من عسكريين ومدنيين ومواطنين وقت المعركة.